رواية عن قصة حقيقية الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اخته بأعجاب لانها احسنت التصرف
نظرت عفاف ام عبد الرحمن الى ايمان بحب وقالت والله يا ايمان لو البنات كلها زيك كان الشباب حالهم اتصلح
التقت الحاج حسين طرف الخيط من كلام زوجته ونظر الى عبد الرحمن وقال صحيح يا عبده أخبار هند معاك ايه
أنتبه عبد الرحمن على سؤال والده وقال هند..اه الحمد لله كويسين
كان عبد الرحمن فى داخله يتمنى ان تتصرف هند مثل ايمان وتتعامل بنفس طريقتها ولكن عزائه انه يعلم انها لا تفعل ذلك الا معه لانها تحبه وهو ايضا يحبها ولكنه بداخله صراع ..وضع رأسه على الوساده وقد اشټعل الصراع داخله نفسه تسول له وتقول وفيها ايه انت خطيبها وبتحبوا بعض وكل المخطوبين كده خروج وحب وكلام حلو ولو مش هتعمل كده مع خطيبتك هتعمل كده مع مين
لم يكن امام عبد الرحمن بعد هذا الصراع الا شىء واحد هو ان يتكلم مع هند ويشرح لها طبيعة مشاعره ويضع بينهما الحدود المفروضه بينهما حتى يتم تحديد ميعاد كتب الكتاب وكان يتوقع ان ترحب هند بهذه الفكره بل وكان يتمنى ان تساعده عليها فهو يحبها بصدق
الفصل الثامن
جاءت سلمى لزيارة مريم يوم الجمعة بحجة ان تعطيها تفريغ المحاضرات التى غابت عنها رحبت بها مريم وأجلستها فى الحديقة تحت المظله ..ظلت سلمى تجول بنظرها فى اركان الحديقه وهى تقول لمريم ايه ده كله اومال البيت من جوه شكله ايه..يا بختك يا مريم
اخذت سلمى كأس العصير ورشفت منه وهى تقول قوليلى اخبار ولاد عمك ايه
نظرت لها مريم باستفهام تقصدى مين فيهم
سلمى يعنى مش عارفه اقصد مين
رفعت مريم رأسها من اوراق المحاضرات اليها قائله سلمى ابعدى عن وليد ده مش سهل ابدا مش بتاع خروجه وفسحه زى ما انتى فاكره ده انا بنت عمه وبخاف منه ومن نظراته
ثم وضعت كأس العصير من يدها وقالت بقولك ايه مش هتفرجينى على بيتكوا من جوا ولا ايه
أخذتها مريم للداخل ولكن سلمى استوقفتها وهى تشير الى ركن ما فى الحديقه وهى تسأل ايه ده يا مريم
أستكملا طريقهما الى البوابه الداخليه للمنزل ووقفت مريم تطلب المصعد فتح الباب وخرج منه وليد ويوسف وهما يرتديان حلة رياضية فى طريقهما للخارج وقف وليد بابتسامه كبيرة امام باب المصعد وهو يرحب بسلمى ..صافحها وضغط على كفها وهو يقول انا اعرف ان القمر بيطلع فى السما مش فى الاسانسير
تحرك يوسف وهو يجذب وليد من يده يالا يا وليد
قالت له سلمى أزيك يا أستاذ يوسف
أشاح بوجهه بعيدا وهو يقول كويس ..أنا هسبقك يا وليد ثم أنصرف تبعته مريم بعينيها وقالت سلمى لوليد انتوا رايحين فين كده
وليد عندنا ماتش ملاكمة تيجى تتفرجى
قالت مريم بتعجب ملاكمة انتوا بتلعبوا ملاكمة مع بعض
ضحك وقال يعنى حاجه كده خفيفه كل شهر مره علشان مننساش ثم اقترب من سلمى وقال لازم الواحد يتدرب علشان يحتفظ بلياقته
مريم طب يالا نطلع احنا يا سلمى
اقتربت خطوة اخرى من وليد وقالت لا انا عايزة أتفرج
وهنا عاد يوسف مره اخرى وصاح فى وليد يالا بقى يا عم انت
ذهبت اليه مريم وقالت برجاء ممكن نتفرج يا استاذ يوسف
يوسف تتفرجوا على ايه هى سيما ..شعرت مريم بأحراج شديد احمر له وجهها ودخلت ووصلت الى الدرج وصعدت بسرعه وهى تقول حصلينى يا سلمى
وقفت امام باب شقتها وهى تكاد تبكى مما فعل بها فى الاسفل كانت تشعر بالحنق الشديد حتى انها لم تسمع فرحه وهى تلقى عليها السلام اثناء صعودها ..
صعدت خلفها فرحه ووجدتها هكذا فقالت وهى تربت على كتفها مالك يا مريم عنيكى مالها كنتى بتعيطى ولا ايه
مفيش حاجه يا فرحه انا كويسه
كويسه ازاى انا شفتك وانتى طالعه واخده فى وشك سلمت عليكى مردتيش عليا
معلش يا فرحه مخدتش بالى
قوليلى مين زعلك يا حبيبتى وانا اخلى بابا ياخدلك حقك منه
ابتسمت مريم لطريقتها الطفوليه وأحتضنتها وقالت تسلميلى يا حبيبتى انا كويسه ثم قالت بتردد أخوكى بس
متابعة القراءة