رواية عن قصة حقيقية الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وقالت موافقه
عبد الرحمن بحبك
كانت مريم تتابع بشغف وتستمع لبعض الكلمات وقالت لاختها تعرفى انه خاطب السكرتيرة بتاعتهم
نظرت لها ايمان وهى تحتسى الشاى وفيها ايه
مريم بتكبر ازاى واحد زى ده يتجوز السكرتيره بتاعته وازاى عمى يوافق على كده اصلا
ايمان بايتسامه اهلا يا مريم ..انتى لسه ما كملتيش يوم وليله هنا هتبدأى تتكبرى على الناس من اولها
تابعت مريم وكأنها لم تسمعها تعرفى انكم لايقين على بعض اوى يا ايمان
نظرت لها ايمان بدهشه وقالت مين
مريم انتى وعبد الرحمن
ضحكت ايمان وقالت انتى بتهزرى ولا ايه انتى عارفه يا مريم انا مش هتجوز الا راجل ملتزم ولا يمكن ارضى بديلا يا اموره انتى
ابتسمت لها اختها وقالت طول عمرك فقريه يا ايمان ربنا يكملك بعقلك يابنتى
استدارت فوجدت يوسف يقف خلفها فقالت بحرج انا اسفه عطلتلك ولا حاجه
مريم بتصنع الحرج لالا مفيش داعى انا هتصرف هشوف اى مواصلات هنا
يوسف لا طبعا ميصحش بس ثوانى ..اخرج الهاتف واتصل على فرحه انتى مش رايحه الكليه يا فرحه
انا بلبس اهو ونازله
طب انا مستنيكى تحت علشان اوصلك انتى ومريم
توقف يوسف بالسيارة امام كليه مريم ..صدمت سلمى وهى ترى مريم تهبط من سياره يوسف فهى لم تنسى شكله منذ يوم السفينه العائمه
أقبلت سلمى عليها قائله يابنت اللذينه اتلميتى على الواد ده ازاى
مريم بزهو هو اللى عرض عليا يوصلنى وبعدين ده شىء طبيعى مش ابن عمى
مريم وهى تخطو وتترك سلمى خلفها انتى ناسيه انا من عيلة مين ولا ايه وعلى فكره مش هو لوحده اللى كان قاعد معاه كمان ابن عمى ابراهيم
جلست مريم فى الكافتريا مع سلمى وقصت عليها ما حدث وانهم قد انتقلوا للعيش مع اعمامهم
كانت سلمى تستمع لها باهتمام ثم قالت بمكر انا شكلى كده هبقى ازورك كتير يا مريم
يوسف كنت بوصل فرحه ومريم لكليتهم
والده طب خدت رقم مريم علشان تبقى تعرف هتخلص امتى وتروح تجيبها
نظر له يوسف فى دهشه واستنكار قائلا ايه يا بابا هو انا هشتغل موصلاتى على اخر الزمن مترجع البيت بتاكسى ايه المشكله
والده بابتسامه طب ومتعصب ليه كده
يوسف بعد اذنك يا بابا حضرتك انا اتبرعت بس النهارده كده جدعنه منى يعنى لكن بعد كده حضرتك ممكن تبعت معاهم السواق للمكان اللى عاوزينه
والده بابتسامه معلش يا يوسف علشان خاطرى هاتهم النهارده ومن بكره السواق يوصلهم ..كلم فرحه اكيد خدت رقم بنت عمها خاليها تكلمها وتشوفها هتروح امتى
خرجت مريم بصحبة سلمى من الكليه فوجدت يوسف ينتظرها مع فرحه داخل السياره على حسب اتفاقها مع فرحه فأتجهت اليهم القت سلمى التحيه على يوسف وفرحه التى قالت انتى صاحبة مريم الانتيم مش كده
سلمى وهى مصوبه نظرها ل يوسف جدا يا فرحه انا ومريم اخوات من زمان أشاح يوسف بعيدا عنها فى تقزز
وفى الطريق كانت مريم تجلس فى الخلف وتنظر من الحين لأخر نظره خاطفه ل يوسف الذى تكلم بدون سابق انذار قائلا هى البنت دى صاحبتك من زمان
مريم بانتباه لا مش من زمان اوى من ساعهة ما دخلت الكليه بس
هز يوسف رأسه فى صمت فقالت مريم ليه فى حاجه
يوسف بلا مبالاه لا ابدا مجرد سؤال
ها يا ستى خلاص صافى يا لبن
هند بدلع خلاص سماح المره دى
عبد الرحمن وهو يرفع يديه للسماء اللهم لك الحمد
نظرت له وقالت أنت بتحبنى بجد يا عبد الرحمن
عبد الرحمن تانى يا هند ارحمينى بقى قلتلك بحبك والله بحبك ولو مش بحبك خطبتك ليه يعنى كنت فاضى ومش لاقى حاجه اعملها قلت اخطب شويه ولا ايه
هند طب ليه مش عاوز تحدد معاد كتب الكتاب
عبد الرحمن بنفاذ صبر تانى يا هند لا قصدى عاشر يا هند انا قلتلك اصبرى شويه لما موضوع ولاد عمى ده يستقر كده وبعدين هفاتح بابا فى الموضوع
نظرت اليه نظرة جريئه كما تعلمتها من اختها وقالت لا يبقى انا بقى موحشتكش
اكمل طعامه فى صمت وكأنه لم يسمعها مما استفزها فقالت يبقى انا فعلا موحشتكش ولا هوحشك
القى عبد الرحمن الملعقه على المائده فى عصبيه وقال هند انتى كده هتخلينى اغير رأيى فيكى ..انتى ايه اللى حصلك بقيتى تعملى حركات غريبه كده انتى مكنتيش
متابعة القراءة