رواية عن قصة حقيقية الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وقالت ايه يا ايمان اعترف بأيه مالك كده عامله زى المحققين اللى بيطلعوا فى الافلام
ابتسمت ايمان لها وقالت بحنان بالغ هو كمان مهتم بيكى على فكره ده اخويا وانا عارفاه
ابتسمت فى خجل وقالت هو اللى قالك انه مهتم بيا
ضحكت ايمان فى سعاده واحتضنت فرحه كان عبد الرحمن يهبط على الدرج فوجدهما هكذا فوقف ووضع يديه على وجهه وقال بطريقة مسرحيه لا مش ممكن مش مصدق عنيه أختى وبنت عمى وفين ..على السلم ..ثم رفع يديه وتهدج صوته وهو يقول رحمتك ياااااااااا رب
ضحكت فرحه ضحكه عاليه واستدارت ايمان لتخفى ضحكتها
يوم الاحد كان يوم الصدام الحقيقى فى الشركة بين يوسف ومريم وهند وعبد الرحمن
كان عبد الرحمن قدر قرر ان يتكلم مع هند فى طبيعة علاقتهما وان يضع لها حدود حتى يتم عقد القران
وكانت مريم تنوى ان ټنتقم من يوسف شړ اڼتقام
دخلت عليه وهى معها بعض الملفات وجدته واضع سماعات الهاتف فى أذنيه ومغمض العينين وفى حالة استرخاء شديد ..خطت نحوه ببطء وتناولت مج النسكافيه من امامه.. قذفته على الارض بقوة
فزع يوسف ونزع السماعات من اذنيه وصړخ فيها فى ايه
قالت ببرود ولا حاجه الملف خبط فى المج وقعه على الارض وابتسمت باستفزاز وأكملت طب اجيلك بعدين بقى تكون الخضه راحت وخرجت واغلقت الباب خلفها
جلس يوسف ومازال وجهه عليه اثر المفجأة ثم ابتسم وهو يضرب كفا بآخر ويقول البت دى مش هتجيبها لبر معايا
بس اظاهر انها متعرفنيش كويس ..ماشى يا مريم واحده بواحده والبادى اظلم
انتظر عبد الرحمن وقت الراحه وذهب الى هند ليتحدث معها عندما رأته تهلل وجهها وقالت كنت متأكده انك جاى ...وحشتنى
ابتسم بارتباك وقال هند عاوز اتكلم معاكى فى موضوع مهم
لاحظت الارتباك على وجهه فقالت بقلق خير يا عبده مالك
بصى يا هند عاوزك تفهمينى كويس اوى ..انا والله بحبك وهفضل احبك ونفسى تبقى مراتى النهارده قبل بكره لكن لحد ما نكتب الكتاب لازم علاقتنا تبقى بحدود
اقفهر وجهها وقالت يعنى ايه بحدود
يعنى مش هينفع نخرج مع بعض لوحدنا ولا تركبى معايا لوحدك وبرضه يعنى كلام الحب يبقى بحدود...فاهمانى
نظر لها ليراقب تأثير كلماته عليها فوجدها تنظر اليه بدهشه وتعجب وترقب..فأكمل اللى بقلهولك ده لمصلحتك انتى قبلى
علشان عاوز اشوفك فى احسن صورة
هند من امتى الكلام ده يا عبد الرحمن
من زمان يا هند وانا بضايق من بعض تصرفاتك معايا لكن كنت بتغاضى عنها لكن اخيرا عرفت ان فى حاجات حرام فى علاقتنا لازم نتجنبها والحرام مش هينفع نغالط فيه
قالت بسرخيه وانت من امتى بتقول حرام وحلال
نظر لها بانزعاج وقال يعنى ايه هند هو انا مش مسلم يعنى ولازم الحلال والحرام فى بند يومنا ولا ايه
اومأت برأسها وقالت بس بس انا دلوقتى فهمت
فهمتى ايه
هند فهمت انك بتتهرب من الجوازه ..عاوز تطفشنى يعنى بس بالذوق
لا يا هند متقوليش كده انا ناوى اكتب الكتاب قريب لكن لحد ما نكتب الكتاب لازم نراعى النقطه دى
هند وايه اللى مانعك ما نكتب الكتاب
عبد الرحمن مستنى بابا يحدد معاد كل ما افاتحه فى الموضوع يقولى استنى شويه
قالت بانفعال وانا بقى هستنى لما ابوك يحن عليا
اتكملى عن ابويا كويس يا هند احسنلك
هوت الى مقعدها وظلت تبكى ..وقف بجوارها واستند الى مكتبها وقال انا مش عارف انتى قلقانه من ايه هنتجوز والله بس اصبرى عليا شويه ابويا مبيجيش بالضغط بالعكس
قالت وهى تبكى مش ملاحظ ان الحاج حسين ابتدى يأخر معاد الجواز من ساعة ما ولاد عمك رجعوا
طب وولاد عمى مالهم بس
وانت كمان اهو ابتديت تقولى حرام وحلال
طب وفيها ايه
لا فيها كتير وانا اللى غلطانه
مش فاهم
مش لازم تفهم دلوقتى لو سمحت سبنى لوحدى عاوزه اقعد مع نفسى شويه قبل ما والدك يرجع المكتب تانى
نظر لها بأسى فهى لم تفهمه كما كان يتوقع..... وتركها وغادر الى مكتبه وقف امام المصعد لبرهه ثم شعر انه أخطأ بحقها وقلبه آمره ان يرجع لها فلم يكن يجب ان يتركها هكذا فى هذه الحاله ابدا ....لابد ان يثبت لها انه يحبها وشغوف بها ولن يتزوج غيرها ابدا .... لابد ان يطمئنها على مستقبلها معه اكثر من هذا
عاد اليها ولكنه وجد باب مكتبها مغلق فظن انها اغلقته لتبكى وحدها دون ان يسمعها احد وحتى لا يفاجأها والده بدخوله عليها وهى تبكى..
فتح الباب ببطء ليطمئن عليها ولكنه سمعها تتحدث فى الهاتف ..استمع لما تقول ..كادت عينيه ان ان تخرج من مكانهما وكاد وجهه ان ينفجر ڠضبا وبغضا من هول ما يسمع
الفصل العاشر
عاد اليها ولكنه وجد باب مكتبها مغلق فظن انها اغلقته لتبكى وحدها دون ان يسمعها احد وحتى لا يفاجأها والده بدخوله عليها وهى تبكى..فتح الباب ببطء ليطمئن عليها ولكنه سمعها تتحدث فى الهاتف ..استمع لما تقول ..كادت
تم نسخ الرابط