رواية عن قصة حقيقية الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قال ولاد عمى قال واحنا نضمن منين انهم ولاده
لكزه يوسف فى جنبه حتى لا يسمعه ابيه
وشرع الجميع فى الاكل بصمت
قطعه حسين بعد ان انتهى من طعامه وقال وهو ينهض من مكانه متنساش بكره الصبح يا عبد الرحمن تروح المطار
عبد الرحمن وقد نهض هو الاخر حاضر يا بابا اللى تؤمر بيه
وهنا تكلمت وفاء متسائله انتوا لسه بتدروا فى كشوف المسافرين والعائدين برضه
كان الحاج حسين فى طريقه الى غرفه الصالون هو وابراهيم وعبد الرحمن عندما سمع تعليق وفاء وهى تقول طب انتوا ليه مفكرتوش انهم يكونوا فى مصر اصلا
توقف واستدار اليها وهو يقول يعنى ايه يا بنتى
وفاء متابعه يعنى ممكن يكونوا مسافروش اصلا
ظل واقفا فى مكانه وهو يقول فى بطء بعنى ايه احنا متأكدين انهم سافروا وتابع فى شرود البواب ساعتها قالنا انه سمع احلام بتقول للتاكسى اطلع على المطار يا اسطى
وليد وهو يضربها على راسها بطلى هبل يا بت انتى وخاليكى فى الافلام بتاعتك
حسين وهو ينظر الى ابراهيم احنا ازاى مفكرناش فى الاحتمال ده
ابراهيم ايوه يا حسين يا خويا بس احنا لما سألنا وقتها عرفنا انها فعلا حجزت تذاكر على الكويت
حسين بس احنا روحنا السفاره ومحدش ادانا عقاد نافع وسفرنا هناك ومعرفناش نلاقيهم يعنى ممكن وفاء يكون عندها حق
نظر حسين الى اولاده وهو يقول فى هدوء من هنا ورايح مش هندور فى الكشوفات بساحنا هندور عليهم فى مصر كلها
تبادل عبد الرحمن ويوسف النظرات الساخطه المتخفيه وأومأ كل منهما بالايجاب لأبيهما
ابراهيم وانت كمان يا وليد هتدور معاهم
دخل عبد الرحمن غرفته بدل ملابسه وتدثر فى فراشه وشرع فى النوم وهو تبدو عليه علامات الارهاق الشديد كاد ان يستغرق فى النوم ولكنه
فتح عينيه على صوت هاتفه نظر اليه فوجد اسم هند
الو ايوه يا هند فى حاجه ولا ايه
هند فى دلع وحشتنى معرفتش انام غير لما اكلمك واسمع صوتك
ما احنا لسه كنا مع بعض فى الشركه وبعدين انا يدوب كنت هروح فى النوم
تثاءب وهو يقول طبعا وحشتينى مفيش كلام بس مش ملاحظه ان الوقت متأخر على الكلام ده
هند وهى تنظر لأختها علا التى اشارت لها ان تستمر هو الحب ليه وقت يا عبده ده بيجى فى اى وقت
عبد الرحمن
هند عبد الرحمن
عبد الرحمن خخخخخخخخخخ
هند عبد الرحمن
ها مين فيين ازاى
عبد الرحمن وهو يفرك عينيه لا ابدا يا حبيبتى معاكى ها وبعدين
هند معايا انت نمت وانا بكلمك كده برضه ولا كلام حلو فى المكتب ولا فى التليفون ايه ده
عبد الرحمن بصى يا هند يا حبيبتى اوعدك بكره الصبح هقولك كل اللى انتى عايزاه دلوقتى مش قادر افتح عينى يا جباره
أمشى يا بت عايز انام
وألقى الهاتف على الفراش وغطى وجهه وهو يقول البتش أنحرفت وعاوزه تاخدنى معاها للزيله
الفصل الثالث
ألقت هند الهاتف وهى تزفر بشده قائله قفل السكه فى وشى
ونظرت لأختها بعتاب وقالت عجبك كده منظرى دلوقتى بقى ايه قدامه
ياريتنى ما سمعت كلامك انا كان مخى فين بس
علا متسائله ليه هو قالك ايه
ضمت هند ركبتيها الى صدرها وهى تقول شكلى بقى وحش اوى
علا بمكر ولا وحش ولا حاجه بكره يتعود
هند بانفعال يتعود على ايه انتى فاكرانى ايه انا مقدرش اعمل اللى انتى عايزاه ده انا كبيرى اوى ادلع عليه
علا باستخفاف يابت متبقيش هبله لو معملتيش كده الخطوبه هتطول وده واحد ابن ناس والف مين بصاله ونفسها يبصلها
ويمكن يلاقى واحده احلى منك ويشبك معاها ويرميكى
لازم تعلقيه بيكى على قد ما تقدرى علشان يعجل بالجواز ويقولك يالا نتجوز بكره الوقت مش فى صالحك يا هند
هند باستنكار لا بس انا اعرف عبد الرحمن كويس مالوش فى البنات اوى يعنى وبعدين معندوش وقت ليهم كمان
وانا متأكده انه بيحبنى ومش هيسيبنى و خاېفه اسمع كلامك يفكر انى واحده مش كويسه ويفسخ الخطوبه
علا هو انا قلتلك اعملى حاجه وحشه لا سمح الله انا بقولك علقيه بيكى بس أحسن ده شكله بارد ونفسه طويل وبعدين تقدرى تقوليلى اللى زى ده والفلوس على قلبه هو وعيلته كلها وجاى يعمل خطوبه ليهايه عاوز وقت يجيب الشقه ولا يعمل جمعيه علشان العفش
هند يعنى علشان نقرب من بعض ونعرف بعض كويس
علا بثقه يا سلام ما أنتى معاهم بقالك سنه دلوقتى كل ده لسه ميعرفكيش
وتابعت بثقة اسمعى كلامى هو مين اللى خالاه يحبك ويخطبك مش هى نصايحي دى اللى مش عاجباكى دلوقتى
عادت وفاء
متابعة القراءة