رواية عن قصة حقيقية الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فرحه
عفاف واهو ربنا كرمنا بيها بعد يوسف بكام سنه اللهم لك الحمد والشكر يارب
ظل حسين يستعيد ذكرياته وهو يقول كان ساعتها ابراهيم لسه متجوز وكان وليد ابنه يدوب سنه وشويه
وكانت لسه وفاء اخته فى علم الغيب
وضعت عفاف يدها على خدها وهى تتنهد وتقول سبحان الله كأن الكلام ده كان لسه من كام يوم مش من سنين طويله
ثم لمحت عينيه فيهما دمعه ولكنه يكبح جماحها فى صبر فقالت 
ادعيله بالرحمه يا ابو عبد الرحمن
قال فى حزن الله يرحمه مش لو كان سمع كلامنا من الاول كان زمانه
عفاف مقاطعه استغفر ربك يا حسين ده قدر ونصيب
ربنا كاتبله يتجوزها ويخلف منها 3 عيال
لمعت عنينه فى عزيمه وأصرار وهو يقول هلاقيهم يا عفاف لازم الاقيهم 
علي الله يرحمه وصانى انى ادور عليهم واجبهم هنا وسطنا فى بيت العيله
ومن ساعتها وانا بدور عليهم وان شاء الله هلاقيهم قريب 
انا خلاص قربت اوصلهم

الفصل الثانى
وقف عبد الرحمن أمام مكتب والده وطرق الباب بخفه ثم دخل وأغلق الباب خلفه نظر اليه والده قائلا تعالى يا عبد الرحمن
دخل وجلس فى مواجهته وقال بأدب خير يا حاج حسين بعتلى ليه
الوالد مروحتش المطار النهارده ليه
عبد الرحمن فى ضجر يا بابا يا بابا حرام كده بقالى سنيين بروح المطار
وأطلع على كشوفات القدوم والمغادره من مصر لما صاحبى زهق منى وقالى أنت بتجيى مع القبض كل شهر ولا أيه
الوالد يعنى ايههو يعنى بيوريهالك ببلاش وبعدين مالك مضايق كدهمبقتش عاوز تدور على ولاد عمك ولا أيه أروح انا بنفسى 
عبد الرحمن العفو يا بابا بس كفايه كده لو كانوا هينزلوا مصر كانوا نزلوا من زمان لكن طالما بقالهم سنين يبقوا أستقروا خلاص
الوالد فى عصبيه انت ملكش دعوه اعمل اللى بقولك عليه تروح تطلع على الكشوفات بنفسك أنا مبثقش فى صاحبك ده
عبد الرحمن مهدئا حاضر يا بابا حاضر هروح بكره الصبح على طول عن أذنك
خرج عبد الرحمن فى ضيق من مكتب والده وهو يزفر بشده
القى نظرة على هند التى تختلس النظر اليه من خلف شاشه الحاسوب ثم تعود وتكمل عملها مره أخرى
وقف فى مواجهتها واتكأ على مكتبها وهو يقول مش نخالينا فى شغلنا ولا أيه
نظرت اليه قائله خاليك فى حالك
ابتسم وقال طب هتتغدى معايا النهارده
هند لاثم تابعت هامسه ماما عامله محشى النهارده يجنن جبتلك معايا
نظر عبد الرحمن حوله وقال محشى ينهار ابيض ده أحنا ممكن نتقفش بيه ونروح فى داهيه
بصى لما أبويا ينزل رنى عليا اجيلك صاروخ استفرض بالمحشى ده لوحدى
قالت فى دلع يعنى هتاكل لوحدك
قال بخفوت لا طبعا ثم غمز لها وتابع هبقى أديكى واحده
احمرت وجنتيها وقالت عيب كده يا عبدالرحمن أحنا لسه مخطوبين
قال بخبث انتى فهمتى أيه انا قصدى أديكى واحدة محشى يعنى 
أنتى نيتك وحشه على فكره وضحك وانصرف الى مكتبه
دخل مكتبه فوجد يوسف جالس ينتظرهأيه يا عم كنت فين بقالى ساعه مستنيك
عبد الرحمن وهو يجلس خلف مكتبه ساعة أيه أنت هتفشر ده أنا مكلمتش ربع ساعه
لخص عاوز أيه سايب مكتبك وجاى ترمى بلاك عليا ليه
يوسف كده يا عبده ده انا أخوك برضه
عبد الرحمن اه شكلنا مش هنخلص النهارده عاوز ايه يابنى خلص بدل فيلم الحرمان ده
يوسف ابوك كان عاوزك ليه
نظر اليه فى دهشه قائلا هو مفيش حاجه تستخبى فى الشركه دىابدا يا سيدى بيسألنى مروحتش المطار ليه الشهر ده
يوووه هو لسه حاطط امل فى الحكايه دى
عبد الرحمن مش أمل وبس دى امل وعمر كمان
وطبعا انت مصدقت تروحله لما طلبك علشان تشوف هند
عبد الرحمن بطلوا قر بقى مش احسن مقعد فردانى زيك كده
يوسف بتهكم فردانى سنجل اهو احسن من الحريم وخلاص
تابع عبد الرحمن هتفضل طول عمرك معقداللى يشوفك كده يقول انك كنت بتحب وخدت بمبه
لا ياعم ولا احب ولا بتاع انا كده كويس انا ماليش خلق على الستات اساسا
عبد الرحمن انت هتقووولىالمهم انت كنت جاى ليه اصلا
ولا حاجه وليد ابن عمك كلمنى وعاوزنا نخرج شويه
عبد الرحمن أخرج انت يا عم انت فاضى انا عندى شغل والله انا مش عارف انت مصاحب وليد ازاى
ده انت من سكه وهو من سكه
هو ېموت فى الستات وانت بتكرههم عمى
يوسف ايه هو من سكه وانا من سكه دى هو طالب ايدى ولا ايه
واشار له وهو يتجه للباب يالا سلام اشوفك بالليل فى البيت
تنهد عبد الرحمن وهو يفتح الملفات امامه قائلا سلام يا رايق
جاءت ساعة الغذاء وأنصرف العمال والموظفين للراحه وخرج الحاج حسين من مكتبه وهو يقول ل هند ساعه وراجع يا هند
هند وهى تقف باحترام مع السلامه يا حاج
اسدار وهو يقول وانتى يا بنتى مش هتروحى تتغدى ولا ايه لو وراكى شغل سيبيه لحد ما تتغدى وابقى كمليه بعدين
هند بحرج لا انا هتغدى بسبس خمس دقايق كده
ابتسم الحاج حسين وقد شعر بأحراجها
تم نسخ الرابط