رواية عن قصة حقيقية الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
محدش منهم يعرف طريقنا واننا نبعد عن اى حاجه اسمهم عليها
أحلام ده كان زمان يابنى اه كنت خاېفه عليكم من أذاهم احسن يطلكوا زى ما طالنى لما كنت عايشه وسطهم
لكن من فتره كده سمعت انهم رجعوا لربنا وبقوا يعملوا خير كبير وبقيت اسمع عن اعمالهم الخيريه قلت يبقى خير
أعرفهم طريق ولاد اخوهم يمكن ضميرهم يصحى ويرجعوا مال اليتمه اللى نهبوه واهو برضه نبقى خدنا ثواب صلة الرحم
نظر الى اختيه ايمان ومريم كانا يتابعن الحديث بشغف
القى السماعه الى ايمان قائلا خدى كلمى امك
أعادت أحلام عليها نفس الكلام بمسكنه أكبر حتى قالت ايمان خلاص يا ماما هنستخير ربنا ونرد عليكى
أشاحت أحلام بوجهها بعيدا عن سماعة الهاتف حتى لا تسمع ايمان صوت زفرتها التى زفرتها فى ضيق ثم رسمت ابتسامه على شفتيها لتخرج كلمات مناسبه من بينهما وقالت طبعا يا حبيبتى لازم نستخير ربنا قبل اى حاجه
أعطت السماعه لمريم التى أكتفت بالسلام والتحيه فقط وقبل ان تغلق الخط قالت لها أمها مش هوصيكى بقى يا مريم ماشى
مريم بتوتر ربنا يسهل يا ماما
جلست الاختان الى اخيهما يتشاوران فى الامر ويتشاكسان مع مريم حتى سمعوا طرق على باب الشقه
كانت مفجأه أخرى له ولاختاه عندما علموا انه عمهم ابراهيم وفى صحبته عبد الرحمن وفرحه ووفاء
أخذ الحاج ابراهيم ايهاب بين ذراعيه وربت على كتفه وهو يقول ماشاء الله اللى يشوفك يقول عليك ابوك وهو صغير الله يرحمه تراجع ايهاب ليفسح المجال ل ايمان ومريم ثم ابتسم ل عبد الرحمن وصافحه
ابتسمت ابتسامه خفيفه وقالت ايوا انا ثم نظرت الى يده الممدوده وقالت بنفس الابتسامه الخفيفه اسفه مبسلمش على رجاله بالايد
كانت تتوقع انه ستظهر عليه علامات الاحراج ولكنها وجدته يبتسم ويهز راسه متفهما وقال ولا يهمكثم القى التحيه الى مريم ولم يمد يده بالسلام فلقد توقع نفس الرد
ايمان بصوت منخفض كلية شريعة
نظر اليها عمها ابراهيم مبتسما وقال ماشاء الله يابنتى ربنا يزيدك من علمه
قال ايهاب مؤكدا ايمان اصلها من صغرها وهى مدارس ازهرى طول عمرها حابه الطريق ده
تكلم ايهاب قائلا لا يا عمى انا مهندس ديكور
الحاج ابراهيم ماشاء الله ثم تابع وانتى يا مريم
قالت مريم بزهو انا سياحه وفنادق
نظر لها بدهشه فى حين ان عبد الرحمن نظر اليهما متعجبا وكان لسان حاله يقول قال وانا اللى مردتش امد ايدى اسلم عليكى ده انا كان المفروض اخدك بالحضن
قالت وفاء بمرح انا بقى حقوق وأشارت الى فرحه وقالت وفرحه فنون جميله
أبتسمت فرحه وقالت لمريم احنا من سن بعض تقريبا ياريت نبقى اصحاب ردت مريم بنفس الابتسامه وقالت طبعا يا فرحه
وأنصرف الجميع على وعد باللقاء مره اخرى جلست مريم وقالت بتسائل ها نويتم على ايه
نظرت ايمان الى ايهاب وقالت رأيك ايه يا ايهاب
تدخلت مريم بالكلام هى دى محتاجه رأى الناس باين عليهم محترمين ومستوى ولو رحنا نعيش معاهم هنتنقل لمستوى تانى خالص
قاطعها ايهاب هى كل حاجه مظاهر عندك يا مريم مستوى ايه بس ثم نظر الى ايمان وقال انتى ارتحتلهم يا ايمان
ايمان بصراحه معاملتهم معانا محيرانى جدا شكلهم ناس كويسه وطريقتهم محترمه مش الفكره اللى كنا واخدنها عنهم خالص بس الموضوع محتاج تأنى مش لازم نحكم بسرعه كده
ايهاب موافقا صح خلاص يومين كده نكون استخرنا
جلست فرحه بجوار امها وقالت بشغف وهى تنظر الى ابيها انا حبيتهم اوى يا بابا شكلهم محترمين ودمهم خفيف كمان
والدتها ان شاء الله لو جم عاشوا هنا هيبقوا اخواتك انتى ووفاء
ضحكت بمشاكسه وهى تنظر الى عبد الرحمن وقالت أسكت يا بابا اما عبد الرحمن أتحرج بشكل مش معقول
قال بابتسامه متسائله ازاى
فرحه عبد الرحمن مد ايده يسلم على ايمان قالتله مبسلمش على رجاله ههههههههه
عبد الرحمن هاهاها محدش قالك ان دمك خفيف قبل كده
فرحه بزهو مصطنع كتير قالولى كده
عبد الرحمن ممازحا ضحكوا عليكى صدقينى
مر ثلاثة ايام لم تنقطع فيهم أتصالات الحاج حسين بأبناء أخيه وأستمرت ايضا اتصالات مستمره من فرحه ووفاء ل مريم وايمان كما واظب عبد الرحمن بالاتصال على ايهاب لوصل حلقات الود بينهما
فلقد شعر
متابعة القراءة