رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سارة هانم سابت البيت
_ يا ولاد الكلب ... يا ولاد الكلب
_ والله يا بيه كان غصبن عني
اقترب منها ادم وصفعها وقال پغضب
_ اخرسي خالص ... قليلي هو يعرف حاجة عن مكان سارة
_ والله ما اعرف ... كل الي عرفتو انو هيسافر دلوقتي ومش هيرجع تاني
_ يبقى اكيد سارة معاه
غادر البيت بسرعة ولحقه حسن الذى كان ينادي عليه ... ركب سيارته واتجه للمطار لحقه حسن هو ومجموعة من رجاله في حال حدث شيئ فهو لا يضمن ما قد يجدوه
وصل المطار وخرج بسرعة يبحث عنه .. حاول رجال الشرطة منعه لدخول مدرج الطائرات ولكنه عندما عرف نفسه وقال لهم بان احدهم خطڤ زوجته وسيهرب بها اتجهوا معه باتجاه طائرة عاصي
وصلت سيارة عاصي لمكان الطائرة فنزل من سيارته وقام بانزال سارة التى ټقاومه پبكاء ... وعندما كان على وشك الصعود لطائرة سمع صوت ادم الذى ېصرخ باسمه استدار ليتفاجئ به وبرجال الامن الذين يحوطون المكان
عندما رأته سارة ... شعرت بأن روحها قد ردت من جديد فها قد وصل منقذها وحبيبها ... لكنها تفاجئت بعاصي الذى امسكها من يدها وقام باخراج سلاحھ من جيبه ووضعه على رأسها وقال بصړاخ
_ الي هيقرب مني .. ھڨتلها
نظر له ادم پغضب وقال
_ ھقتلك يا عاصي
_ قلت محدش يقرب ...
انطلقت سيارة عاصي ... ليتجه ادم لسيارة الشرطة التى كانت قد جائت ويصعدها ويلحق به ...
استطاع عاصي الخروج من المطار ولكنه لاحظ السيارة التى تلاحقه ... قال پغضب للسائق
_ زود السرعة
_ منقدرش نتحرك اكتر من كدا يا باشا
صړخ به عاصي وقال
_ يعني ايه
_ اسف يا باشا انت عارف المكان دا ... كلو صحرا ورمل ومرتفعات والسيارة مش هتقدر تتحرك اكتر من كدا
_ سبني بقا حرام عليكي .. عاوز مني ايه
نظر لها پغضب وقال بشړ
_ انتي مش هتبقي لغيري انتي سامعة
قام بشدها وبدأ بالتقدم للأمام ...
تقدم بالاتجاه الذى سلكه عاصي وبدأ بالبحث والصړاخ ... كان المكان خالي من اي شيئ ... كل ما فيه رمال ومرتفعات .. سمع عاصي صوته فعلم انه قريب فبدأ بالاسراع بخطواته ... عندما سمعت سارة صوته علمت انه قريب ولن يتركها فبدأت بالصړاخ عليه
_ ااادم انا هنا
توقف عاصي عن الحركة ثم صفعها بقوة اوقعتها ثم شدها ثانية وبدأ يتحرك ويقول پغضب وشړ
_ مش هرحمك يا سارة مش هرحمك
عند ادم
عندما سمع الصوت ... اتجه لاتجاهه فوجد عاصي يقوم بشد سارة بقوة وهي تحاول ان تبطئ حركتها ليستطيع الوصول اليها ... فركض نحوهم وبدأ. بالصړاخ
_ عاااصي
توقف عاصي ونظر خلفه فوجد ادم قد اقترب منه ... فتوقف ووضع السلاح على رأسها وقال لادم الذى وصل اليهم
_ لو قربت ھڨتلها
كان ادم يلهث بقوة ... نظر باتجاه عاصي وجده غاضب وان تهور معه قد يؤذي سارة
_ سبها يا عاصي هي ملهاش علاقة بالي بنا
ضحك عاصي بصورة چنونية ثم قال بشړ
_ ھڨتلها لو قربت... سامعني يا ابن الغامري ھڨتلها
نظر ادم لسارة فوجدها تبكي ويبدوا انها ليست بخير ... يجب عليه ان يفكر قبل ان يقدم على اي خطوة فحالة عاصي وجنونه لا يطمئن
كانت تراقبهم وهم يلعبون بالكرة بسعادة ... اقتربت منهم وهي تحمل اكواب العصير وقالت
_ مش كفاية لعب بقا
توقفوا عن اللعب وجلسوا على المقاعد ليشربوا العصير جلست ألمى وقالت لليث
_ مش هترجع البيت بقا
صمت ليث ولم يتكلم شعر جاد بانه يجب عليهم الانفراد والحديث معآ فقال لغيث
_ ايه رأيك يا غيث تيجي تلعب معاية ونشوف مين هيكسب
_ ممم ماشي وهكسب انا
_ههههه هذا الشبل من ذاك الأسد هستغرب التقة دي ليه وانت ابن الليث
ابتسمت ألمى لهم فنهض جاد وأخذ غيث تارك لهم مساحة ليتحدثوا ... تنهدت ألمى وقالت
_ وبعدين يا ليث هتفضل كدا لإمتى
_ كدا إلي هو ازاي
_ بعيد عن بيتك ومراتك دا غير جدتي الي ما سألتش عنها خالص
نظر امامه للامام بشرود وقال
_ هتصدقي لو قلتلك اني مش قادر اواجه أو اشوف حد
_ ليه بس يا حبيبي .... انا مش فاهمة ايه الي حصل بينك وبين سلمى بس الي عارفوا انها بتحبك ونفسها ترجع بقى
_ ويا ترى سامحتني
_ الي بحب بسامح وهي بتحبك ...علشان خاطري كفاية بعد بقا ... انت بعيد وغيث بعيد عن امو دا مش حل
_ ربنا يسهل
_ في حاجة كمان
نظر لها وقال
_ في ايه
_ ماما
صمت ليث ولم يتحدث فتابعت
_ اظن جه الوقت الي تعرف فيه الحقيقة مينفعش تفضلوا كدا على طول
نظر لها باستغراب وقال
_ حقيقة
_ أيوة يا ليث الحقيقة ... الحقيقة الي متعرفهاش ليث انا تعبت بجد كل واحد بمكان إمتى بقى نلتم ونبقى عيلة وحدة
_ انتي تعرفي ايه بزبط
_ انت الي تعرف ايه
_ انا معرفش حاجة ... انا كل الي عرفتو انو تيتة عملت معاها حاجة خلتها تبعد
_ وعرفت ازاي
_ من ندى
_ ندى دي بقا کاړثة كانت تعرف كل حاجة وساكتة غير الي عملتو مع جدتي
نظر لها بشك وقال
_ عملت ايه
_ انت فاكر لما سلمى غيرت طاقم التمريض لجدتي
_ ايوة ... سلمى جت وقالتلي وقلتلها تعمل الي شيفاه مناسب
_ انت عارف هي عملت دا ليه
_ ممم قالت انو حالتها بتزداد سوء ويمكن لو غيرنا طاقم التمريض تتغير حالتها
تنهدت ألمى بقوة وقالت
_ الست هانم كانت بتحطلها دوا بيزيد حالتها سوء
نهض ليث من المقعد پغضب وقال
_ انت بتقولي ايه
امسكت ألمى يده وقالت
_ اقعد وأنا هقلك كل حاجة عن ماما وعن الي عملتو ندى بتيتة
كانت جالسة وهي تهز قدميها پخوف وتوتر منذ ذهابه لم تعلم اين هو وماذا فعل مع عاصي تشعر بالقلق والأغرب ان قلبها يقول انه حدث له مكروه اقتربت منها سلمى وقالت
_ ممكن تهدي مينفعش التوتر الي انتي فيه
_ انتي مش فاهمة حاجة ولا عارفة عاصي ده يا سلمى انا قلبي مش مطمن اخوكي بردش على المبايل وحسن بقول انو لحق عاصي ومحدش يعرف هما فين
ربتت منى على كتفها وقالت
_ استهدي بالله
متابعة القراءة