رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عندما رآها اقترب منها وقال
_ كلو تمام
_ ربنا يكون بعونها لما مفعول الابرة يروح وتصحى وتلاقي نفسها من غير هدوم
اقترب حمزة من صديقه وربت على كتفه وقال
_ مازن احنا فيها يا صاحبي وتقدر تتراجع
_ مفيش تراجع يا حمزة دي الطريقة الوحيدة الي هتجبرها علشان تتقبل زواجنا
باك
كانت تستمع له وهي منصدمة اقتربت منه وقالت
_دي كانت الطريقة الوحيدة علشان اضمن انك تكوني ليا وما تبعديش عني
صړخت پقهر
_ انت عارف ان بوقتها حسيت بايه انت ازاي قدرت تخدعني ازاي
نهض پغضب وقال پألم
_ كنتي عايزاني اعمل ايه .. هااا ... انا مخلتش طريقة علشان اعتذر منك واثبتلك ان بحبك الي وعملتها ...بس انتي مدتنيش فرصة حتى اتكلم
_ مكنش عندي حل تاني
_ انا مش قادرة اصدق انت ازاي كدا .. ازاي .. واحد غيرك كان حاول بدل المرة ألف علشان اسامحوا مش يعمل الي عملتو
صړخ بها بقوة وقال
_ انا حاولت معاكي كتير يا ياسمين .. دا انا ازليت ليكي ... واخر حاجة عملتي ايه .. ضربتيني بالقلم انا استحملت منك الي محدش يستحملوا جيت على نفسي وكرامتي علشانك .. فكان لازم اجبرك تكوني ليا بأي طريقة
_ انت فاكر اني كنت مبسوطة بالي عملتو انا كنت بمۏت الف مرة بسببك ... انا كنت مخدوعة بيك انا لما شفتك عندها وشفتك على حقيقتك كنت بمۏت انا حبيتك بجد وانت عملت ايه ... دمرتني
قال بحزن
_ انا بعترف اني كنت سيئ بالأول بس والله العظيم انا تغيرت علشانك .. انا حبيتك بجد يا ياسمين وبعدت عن كل حاجة وحشة بحياتي علشانك وانتي حكمتي عليا من غير ما تسمعي
اقترب منها وامسك يديها وقال
_ ياسمين ارجوكي كفاية بقا والله انا تغيرت علشانك انتي بقيتي كل حاجة بحياتي ارجوكي انسي وخلينا بندأ من جديد
سحبت يديها بهدوء وقالت ببرود
_ انت فكرك انا ممكن اغير رأي بعد الي قولته
_ يعني الي قولته مغيرش حاجة وانت هتطلقني يا مازن .. شهر شهرين وبعد كدا كل واحد من طريق
نظر لها پغضب وقال
_ تعرفي انا الي مبقتش عايزك يا ياسمين .. والي عوزاه هعملوا
نظر لها نظرة اخيرة ثم ترك لها المكان باكمله ... اما هي سقطت على الأرض تبكي پقهر على حالها
_ ادم
_ ممم
_ احنا رايحين فين الطريق دا مش طريق البيت
نظر لها بحب وقال
_ عارف
_ يعني ايه
_ احنا مش هنروح البيت
_ امال هنروح فين
ابتسم لها بحب وقال
_ مفاجئة
_ يعني مش هتقولي
_ هو ينفع تكون مفاجئة واقلك
_ هههه صراحة لأ
_ يبقى لازم تستني
توقفت السيارة امام مركب كبير مزين بالأضواء والبلالين الحمراء التى على شكل قلب
نزلت من السيارة وهي تنظر للمركب المزين بسعادة كبيرة اقترب منها ادم وقال
_ ايه رأيك
_ جميل جدا يا ادم ... دا يجنن
امسك يدها وقال
_ طيب ايه مش حابة تتفرجي عليه
قالت بسعادة
_ اكيد حابة
_ يبقى يلا بينا
صعدا المركب المزين بسعادة
_ استنيني هنا شوية وراجع
نزل لغرفة القيادة وقام بتشغيل المركب ليبتعد عن الشاطئ قليلا .. بعد الانتهاء صعد اليها فوجدها تنظر للبحر بشرود
_ سارة
_ مممم
_ انتي كويسة
_ اه كويسة ما تقلقش
علم ادم انها تذكرت ما حدث معها عندما كانت برفقة عاصي فاراد ان يطمئنها فحضنها وقال بحب
_ انتي معاية .... عارفة معنى دا ايه
نظرت له فتابع
_ يعني مش عايزك تخافي من اي حاجة طول ما أنا جانبك .. انتي بامان معاية مش عايزك تخافي من حاجة طول ما انا معاكي .. فهماني يا قلبي
ابتسمت له بحب وأومأت برأسها
_ اسمعي بقا انا عايزك تنزلي تحت هتلاقي غرفة فيها هدوم معلقة .. البسيها واطلعي تاني لغاية ما ابعد بالمركب
_ تمام
نزلت سارة الى الغرفة لتتفاجئ بالفستان الذى كان معلق كان فستانآ قصير لونه أسود وعليه ورود باللون الذهبي
قامت بارتدائه ثم خرجت من الغرفة لتنادي على ادم الذى كان قد وصل للمكان المطلوب اتجه اليها وعندما رأها نظر لها بسعادة وحب وقال
_ واو ... ايه الجمال دا
خجلت من حديثه وقالت بتوتر وخجل
_ انا هطلع فوق ازاي بالفستان دا
_ امسك يدها وشدها لأعلى وقال
_ متقلقيش محدش موجود في البحر غيرنا
_ انت بتتكلم بجد
_ أيوة بجد يا قلبي... يلا تعالي
شدها وصعد بها اعلى المركب ثم توقف وقال لها
_ بوصي قدامك
نظرت امامها لتتفاجئ بألعاب ڼارية ملونة تنطلق بالسماء مشكلة كلمة أحبك سارة
ابتسمت بدموع ونظرت للأدم الذى ينظر لها بعشق ارتمت بحضنه وقالت
_ وانا بحبك اوي اوي
حضنها بحب وقال
_ روح ادم انتي
كانت ليلتهم جميلة فقد كان ادم قد جهز مائدة طعام لها وله وبعد الانتهاء من العشاء راقصها على انغام هادئة
كانت بحضنه تتمايل على أنغام الموسيقى وهي مغمضة عينيها حتى الان لا تصدق انها سعيدة .. هل يعقل ان حياتها البائسة قد انتهت .. هل ودعتها الألام والاحزان اخيرآ
_ تعرف ... انا عمري ما تخيلت اني اكون مبسوطة كدا .. احيانا بحس اني بحلم ..مش قادرة اصدق انو حقيقة
_ معاية كل أحلامك هتبقى حقيقة
ابتعدت عنه وقالت
_ انا بحبك اوي يا ادم ... انت بالنسبالي كنت حلم مستحيل يتحقق .. بس انت دلوقتي معاية بجد
حضڼ وجهها بيديه وقال
_ أنا معاكي وهبقى معاكي العمر كلو ومفيش حاجة هتبعدني عنك مهما حصل
_ ربنا ما يحرمني منك
اقترب منها ثم قبلها بهدوء .. بادلته سارة القبلة بلهفة وحب .. أخذت قبلتهم تطول اكثر فأكثر فما كان من ادم الا ان يحملها ويتجه بها لأسفل .. دخل بها الغرفة ثم أوقفها وهو يقبلها بشوق كبير ... كان خائڤ من يواصل ما يفعله ...خشى ان يحدث معها كما حدث اخر مرة ..لهكذا ابتعد عنها وهو يلهث .. وضع جبينه على جبينها وقال وهو مغمض العينين
_ بحبك .. بحبك اوي يا سارة
كانت تعلم انه يجاهد للابتعاد عنها .. لا يعلم بأنها تتوق اليه وبشدة .. فهي لم تعد تتحمل ابتعاده عنها وتريد ان تصبح زوجته
نظرت له بحب وقالت
_ انا بعششقك
انهت كلامها وقبلته هي لأول مرة الأمر الذى فاجئه .. هي حقآ تقبله وهي من بدأت ... نعم هو لا يتخيل ابدآ هي تريده كما يريدها .. بادلها قبلتها بقوة وتجرأت يديه ليفتح فستانها من الخلف ليسقط الفستان وتبدأ ملحمة جديدة للعشاق ...
ادم وسارة واخيرآ اصبحوا معآ يجمعهم الحب والسعادة ... واخيرآ رحلة العڈاب قد انتهت
انتهت احزان تلك التى كانت تظن انها لن ترى السعادة ابدآ .... فاجئها الله بكرمه .. عوضها بحب حياتها الذى كان حلما مستحيلا كما قالت ولكن ليس على الله شيئ صعب .. وهاي هي مع حبيبها وزوجها معآ
متابعة القراءة