رواية جديدة قوية ج2 الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اقترفه بها ... فكيف سيكون حالهم
خرج من سيارته بقوة فقد عاد لكي يرى معذبة قلبة.. عاد لكي يعوضها عن كل الأڈى الذى تعرضت له ... استقبلته والدته بالبكاء بسبب ابتعاده عن البيت ووعدها انها لن تتكرر ..بعد ما اطمئن على والدته اتجه لحبيبته
فتح الباب فوجدها تجلس امام النافذة وتضم جسدها وتنظر للخارج بحزن ذبح قلبه اقترب منها وقال
لوهلة ظنت انها تتخيل فهي منذ رحيله وهي تنتظره كل يوم عسى ان يعود ... ولكنها تأكدت انها لا تتخيل عندما نادى عليها مرة اخرى استدارت لتراه امامها .. فنهضت وتقدمت منه بسرعة وحضنته وهي تبكي ... حضنها بقوة وقال بحب
_ وحشتيني
بكت اكثر عند سماعها لما يقول فابعدها عن احضانه ونظر لها وبدأ بمسح اعينها وقال
ابتسمت له وهي تبكي و قالت
_ انا اسفة .. انا كنت...
وضع اصبعه على فمها وقال
_ هششششش انا قلت ايه مش عايز دموع عايز اشوف ابتسامتك وبس غير كدا ممنوع مسحت دموعها وارتمت بحضنه وقالت
_ أنا بحبك اوي
_ وأنا بمۏت فيكي
انزلها ثم نظر لها بحب وامسك يدها وجلس هو وهي على السرير تنهد بقوة وقال وهو يمسح باقي دموعها
_ سارة انا بحبك .. لا انا بعشقك وعارف اني أذيتك كتير بسبب غبائي وعنادي بس خلاص انا مش قادر اتحمل ابعد عنك ... انتي بقيتي حياتي احنا هنبدأ من جديد وأوعدك اني اعوضك عن كل ۏجع شفتيه بحياتك وكل ۏجع سببتهولك
ابتسم لها بحب وقبل يدها وقال
_ وادم مش عايز غير سارة ملكة قلبو ... بس في حاجة
نظرت له پخوف باستشعر ادم خۏفها فحضنها ثم ابتعد وقال
_ حبيبتي الخۏف الي بشوفوا بعيونك بقتلني ارجوكي اوثقي بيا
تنهد بقوة وتابع
_ انا حجزت ليكي عند دكتورة نفسية
_ اسمعيني قبل ما تحكمي .. الدكتورة دي هتساعدك علشان تتخطي الي شفتيه وعشتيه تقدري تحكلها كل الي بقلبك من غير خوف وهي هتسمعك وتساعدك علشان تقدري تتخطى كل حاجة
نظرت له بتيه ولم تكن تعلم ماذا تجيبه فقال
_ متقلقيش انا هكون جمبك ومش هسيبك يا قلبي صدقيني دا مهم علشان نقدر نبدأ حياتنا من جديد من غير اي مشاكل ... هااا قلتي ايه
قبلها من جبينها ثم حضنها بقوة وقال بحب واصرار
_ صدقيني هتكوني كويسة وهنبدأ من جديد وهعوضك عن كل حاجة
حضنته هي الاخرى وقالت
_ رينا ما يحرمني منك
ابتسم ادم وقال
_ ولا يحرمني منك يا عشق الادم
بدأت سارة بزيارة الطبيبة ولم تكن تعتقد انها ستشعر بالراحة حينما تخرج كل ما بقلبها ... كان ادم محقآ بهذه الخطوة فهي ساعدتها كتير وخصوصآ سعادتها بعلاقتها بادم ... حتى الان لم يقترب منها ولم يطالب بأي شيئ كل ليلة يقوم بحضنها ولا يتركها طوال الليل ... كانت سعيدة معه كل ما يفعله اسعادها واغراقها بكلمات الحب والغرام التى كانت تذيبها خجلآ واحمرارآ ... كان يتعمد ان يشعرها بالخجل حتى يرى احمرار وجهها الذى يزيدها فتنة .
بعد شهر
اليوم هو زفاف ياسمين كانت جالسة تنتظر الى ان تنتهي تلك الحمقاء التى تقوم بتزينها .. ودت لو امسكتها من شعرها وطردتها من البيت باكمله كانت مريم بجانبها تحاول تهدئتها كي لا تفعل شيئ يفسد هذا اليوم
بعد ساعة
_ ان مش فاهمة ازاي قدرت اصبر عليها انا شوية وكنت هشدها من شعرها
_ ههههههه اهدي يا مچنونة هي زنبها ايه هي بتعمل شغلها
_ انا قلت مش عايزة حد يجي يساعدني ولا يقرب مني بس ازاي مازن بيه يقبل
تنهدت مريم وقالت
_ ياسمين حبيبتي اهدى كدا وعدي اليوم دا على خير مش ناقصين فضايح
جلست على المقعد بارهاق وقالت بدموع
_ عمري ما تخيلت ان يوم فرحي يكون بالشكل دا ... انا تعيسة ومش فرحانة انا قلبي وجعني يا مريم ومش عارفة اعمل ايه
شعرت مريم بالحزن على صديقتها التى اخبرتها بما حدث معها ... ودت لو قټلت ذلك المتعجرف الذى دمر حياة صديقتها تنهدت بعمق وقالت
_ احنا قلنا ايه نهدى كدا ونعدي اليوم دا على خير بعد كدا اعملي بيه الي عيزاه وانتقمي منو براحتك
مسحت ياسمين دموعها بقوة وقالت بتوعد
_ أنا هخليه يندم ع اليوم الي فكر بيه يقربلي
بدأ الزفاف وقام جاد باستقباال اخته ليسلمها لعريسها الذى انبهر بالملاك الذى امامه .. ود لو ان الزمن يتوقف في تلك اللحظة ... واخيرا اصبحت زوجته وملكه
اخذها من اخيها وتقدم بها باتجاه المأذون الذى بدأ بعقد قرانهم بسرعة ...
بدأ التصفيق والتهليل بعد ان أعلن المأذون كونهم زوجين امسك يدها مازن ثم اتجه الى المكان المخصص لهم.
كانت سلمى وليث جالسين على احدى الطاولات والسعادة بادية على وجوههم .. فأخيرآ انتهى العڈاب ولم يبقى سو الحب فقط اقترب منهم ادم الذى يمسك سارة بتملك فاستقبلهم ليث ليجلسوا معآ ... بعدها جاء حسن وورد الذين تأخروا بسبب مشاجرتهم بسبب الثياب التى اعترض عليها حسن واجبرها علي تغيرها بمعاناة ... كان الجميع سعيد فأخيرا الجميع مرتاح
على الجانب الاخر كانت تمشي بفستانها البنفسجي المطرز بالون الفضي وحجابها الفضي ... كانت تحمل بين يديها طفلتها الصغيرة التى حرصت ان ترتدي مثلها .. كانت ترحب بالجميع وعلى وجهها ابتسامة ساحرة جعلت ذلك العاشق الولهان ينظر لها بحب .. تفاجئت ألمى بشخص لم تتوقع ان يقترب منها ...
_ استاز باسم
_ انا مبسوط اني شفتك بتمنى تكوني كويسة
_ الحمد الله انا كويسة
نظر لطفلة التى بين يديها فقال
_ بنتك
_ ايوة
_ ماشاء الله عليها جميلة اوي زي مامتها
_ احممم شكرا ليك
تركته بعدما لاحظت نظرات جاد التى لا تبشر بخير .. فهي لا تعلم سبب وجود باسم بالفرح ومن عزمه
قام مازن بشد ياسمين من يدها للرقص ... حضنها بقوة وبدأ يتمايل على انغام الموسيقى الهادئة اقترب منها اذنها وقال
_ ممكن تفردي وشك شوية .. دا مش منظر عروسة
نظرت له پغضب وقالت
_ هو دا الي عندي
نظر لها پغضب ولم يتكلم .. لانه ان تكلم معها سيفقد السيطرة ويخشى ان يتصرف معها تصرفآ احمق
انتهى الزفاف
وغادر الجميع بعدما ودعت ياسمين والدتها بدموع واخيها وزوجته وابنته
وصل كلآ من جاد وألمى وهدى البيت ومجرد دخولهم اليبت .. حاولت المى الهروب من نظرات جاد الحاړقة بسبب ذلك الاحمق الذى لم يتركها وشأنها في الفرح
_ ألمى
صړخ بقوة أرعبتها فتوقفت عن الحراك واخذت نفسآ عميقآ واستدارت له وقالت بثبات
_ خير عاوز حاجة
اقترب منها وقال وعيونه تشع غضبآ
_ ممكن اعرف الزفت الي اسمو باسم كان بيعمل ايه بالفرح
اجابته بقوة
_ معرفش وعلشان دماغك متودكاش بعيد انا معزمتوش
فقال پغضب واضح
_ امال كان بيعمل ايه بالفرح
_ معرفش يمكن يكون معزوم من جهة اهل العريس تنساش انو
متابعة القراءة