رواية جديدة قوية الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هياخد غير بنت بمواصفتها بنت بسيطة وعادية جدآ دا مستواك يا حضرة الرائد 
لقد ردت له الصاع صاعين لقد اهانته وبشدة ... ما الذى تقصده بكلامها 
حاول ان يتحكم باعصابه فنظر لها بقوة وقال 
_عندك حق انا وهي بنشبه بعض اوي وبنحب بعض اوي هي دي الي بتليق ليا بنت ملتزمة وجميلة انت عارفة ايه اكتر حاجة شدتني لاية ايه
نظرت له پألم ولم تجب فأكمل هو كلامه وقال
_ اخلاقها العالية هي بحياتها ما اختلطت بحد ولا سمحت لحد يلمح منها شعراية واحدة يعني انا الوحيد الي هشوف جمالها وشعرها ودي اجمل شيئ فيها ... مش زي غيرها عارضين نفسهم للي رايح والي جاي 
لقد رد عليها بقوة ... ظنت انها قد اهانته ولكن الحقيقة هو من اهانها .. كانت النظرات هي من تتحدث كلهما يتنافسا لاهانة وچرح الاخر 
ألقى عليها جاد نظرة أخيرة ثم غادر پغضب اما هي مجرد مخروجه اڼهارت بالبكاء

كانت تجلس بجانبه بصمت منذ انطلاقهم وهي صامتة نظر لها ليث وقال
_ انت كويسة 
_هااا
_ هههه هااا ايه مالك 
_ مفيش حاجة 
_ انتي زعلتي 
_ زعلت !!! من ايه 
_ من ندى وكلامها 
_ ابدآ ندي دي لا هي ولا كلامها بأثر بيا 
_ بجد ليه 
_ هو ايه الي ليه 
_ يعني لو حد غيرك كان اتأثر بكلامها وزعل
_ حد غيري انت قلت أهو ... انا مش اي حد على فكرة 
امسك يدها ليث ونظر لها بحب وقال 
_ طبعآ انتي مش اي حد انتي حبيبتي وحياتي 
ابتسمت بخجل ونظرت امامها اما هو ظل ممسكآ بيدها بسعادة وحب

كانت تسمع منه ماصدمها لم تكن تتوقع ان يحدث هذا 
_انت بتقول ايه 
قال بارتباك 
صدقيني يا هانم هو دا الي حصل 
_ وهو اختفى فين 
_ معرفش 
وقفت پغضب وقالت  
_ ازاي متعرفش ... اسمعني انا عاوز الراجل دا يكون عندي وبسرعة فاهمني 
_ حااااضر يا هانم 
_ يلا بسرعة انت لسى واقف 
انطلق الرجل بسرعة لينفذ لها ما طلبته سيدته  ... اما هي كانت تتوعد بداخلها 
_ دلوقتي مفيش اي حاجة هتمنعني اعمل الي عاوزه ابتسمت بشړ وقالت 
_ مجرد وقت وكل حاجة هتنتهي
الفصل الثالث والعشرون
كانت تنظر لنفسها بالمرآة لم تصدق ان تلك الجميلة التى بالمرآة هي نفسها ...ذلك الفستان الذهبي الذى جلبه ليث لها جعلها كنجمات السينما كانت الأيام السابقة من أجمل أيام حياتها لم تتوقع منه ذلك أبدآ .. خمسة  أيام قضتها معه بعيدآ عن كل شيئ ... فقد أصر ليث ان يبتعدوا .. لهذا حجز لهم بفندق كبير لا يذهب اليه الا الأثرياء ... خمسة أيام شعرت أنها تسكن الجنة كان ليث لا يترك فرصة الا وعبر بها عن حبه معاملته وحبه الواضح جعلها ترفع الراية البيضاء لتستسلم له ... فذلك الليث خبير بهذه الأشياء يعرف جيدآ كيف يصل لقلب المرأة وهذا ما فعله معها 
تفاجئت بيدآ تحاوط خصرها و ما كان الا ليثها ... كان ينظر لها من خلال المرآة ويتفحصها بجرأة كعادته في الأيام السابقة 
_ ايه القمر دا .... معقول الجمال دا ليا وحدي 
ابتسمت بخجل والټفت لرؤية وجه 
_ الفستان جميل جدآ ... زوقك يجنن 
نظر لها بحب وقال
_ الفستان جميل بيكي يا أميرة قلبي 
_ أميرة قلبك !!!
_ طبعآ أميرة قلبي .. انتي اجمل حاجةحصلتلي يا سلمى وانا لا يمكن اتخلى عنك أبدآ انتي هتفضلي الملكة الي دخلت قلبي ومش هسمحلها تخرج منو أبدآ 
ابتسمت بخجل ونظرت للأسفل وما كان منه الا ان وضع يده على ذقنها لتنظر اليه وقال بحب
_ احنا هنفضل نخجل لامتى ... عفكرة انتي مراتي والله مراتي 
_ احنا مش هنمشي
_ ممم دايمن تلاقي طريقة تهربي بيها ... ماشي يا ستي هعديها ليكي المرة دي لانو احنا فعلآ اتأخرنا وجاد مش مبطل رن  دا هينفخني 
_ انت صاحبو فأكيد عاوزك تكون معاه بيوم زي دا 
تنهد ليث بقوة وقال
_ عارف بس مش قادر افرحلو زي اي صديق او اخ وانا شايف ألمى پتتعذب
_ تعرف انا كنت حاسة انها بتحبه لكن مش لدرجة دي 
_ الله يكون بعنها ويصبرها صعب اوي الانسان الي تحبو يتخلى عنك و تلاقيه بكمل حياتو مع غيرك صعبة اوي 
_ صدقني هتنسى وتبقى كويسة ألمى قوية اوي 
_ يا رب يا حبيبتي يا رب .. يلا خلينا نمشي احنا اتأخرنا 
اخذها ليث وانطلقوا حيث مكان حفلة خطوبة جاد فجاد أصر عليه ان يكون بجانبه بهذا اليوم فليث لا يعتبر مجرد صديق فهو صديقه المقرب وبمثابت أخيه

منذ اخر لقاء بينها وبينه لم تراه أبدآ ... كانت تقضي أيامها بتعلم اللغة الفرنسية التى اصر عليها ان تتعلمها بوقت قصير وها هو يطلبها ليراها تقدمت باتجاه الباب وطرقته لتسمع صوته الذى كلما سمعته يقشعر جسدها فتحت الباب ودخلت وجدته جالس بهدوء ويترأس مكتبه اشار لها بعينيه على الكرسي فهذة طبيعته قليل الكلام ..
جلست امامه ونظرت له وكعادته ينظر لها ويتأملها وهذا يربكها بشدة 
_ الاخبار الي وصلتلي أخبار جميلة  ... المستر الي بساعدك بالمادة بقول عنك ذكية و سريعة البديهة 
لم تعلق على اطرائه وبقيت على هدوئها فأكمل ادم حديثه
_نيجي بقا للجد
نظرة له بريبة وقالت 
_ الجد 
_ بكرة هتقدمي للوظيفة وهي سكرتيرة لعاصي الأحمد 
_ بسرعة دي 
_ مفيش وقت وبكرة لازم تكوني موجودة علشان تقدمي الطلب
_ انت ليه واثق انو هيخترني الي بعرفوا انو مش هو الي بختار... واحد زيو ما اعتقدش معاه وقت يقضيه باختيار سكرتيرة 
_ هههه لا ما تقلقيش عاصي ممكن ينشغل عن اي حاجة الا الحاجة دي
_ واثق اوي حضرتك
_ أيوة وهقلك السبب عاصي لما بختار سكرتيرة بختار وحدة لمزاجوا قبل شغلو
نظرت له بريبةوقالت
_ تقصد ايه بكلامك 
_اعتقد قصدي واضح 
وقفت پغضب وقالت بقوة
_انت فاهم كلامك معناه ايه 
_ اقعدي واهدي انتي افهمتيني غلط
_ والله .. 
نظر لها پغضب وقال بهدوء 
_ ممكن تقعدي علشان تقدري تفهمي
جلست على مضض لتسمع ما سيقوله 
_ هو لما يشوفك هيختلف كل حاجة ... يعني انت محجبة يعني ملكيش بالعك بتاعه غير كدة لما يشوفك هيتفاجئ ب الشبه الكبير الي بينك وبين كاترينا ... يعني اطمني مش ھيأذيكي وكمان في حاجة مهمة 
نظرت له باستفسار 
_ حاجة مهمة 
_ انتي الي هتقرري العلاقة الي  بنكوا يعني عاصي مش هيجبرك على حاجة ....كل حاجة هتحصل هتكون بموافقتك يعني انتي الي هتحددي نوع العلاقة بنكوا مش هو 
ڠضبت بسبب تلميحاته وقالت 
_ادم باشا انا صحيح فقيرة ومليش سند اتسند عليه بس انا بعرف ربنا كويس اوي  اوي ومش ممكن افكر يوم اني اعصيه علشان اي حد 
_ انا مش قصدي حاجة انا بوضحلك شخصية عاصي 
اجابته باستهزاء 
_ هه مش قصدك... لا واضح اوي صراحة  .. 
ثم أكملت 
_ ازا في  حاجة عاوز تضفها حضرتك قلها علشان تعبت وعاوزة انام 
نظر لها بعمق وقال  
_ لأ
_ تصبح على خير 
غادرت غرفة مكتبه پغضب ... اتجهت لغرفتها وحين وصلت فتحت الباب بقوة واقفلته ثم خلعت حجابها الذى بدأ ېخنقها ... جلست على السرير وادمعت عياناه فهذة شخصية سارة رقيقة جدآ ولا تتحمل اي ضغط
تم نسخ الرابط