رواية جديدة قوية الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ذلك جدآ قام بامساك يدها الموضوعة على فمه وبدأ بتقبيل يدها بهدوء وببطئ كان ينظر لعينها وهو يفعل فعلته كان سعيدآ جدآ فنظراتها المتفاجئة تسعده جدآ لم يطل الامر طويلآ فسلمى كعادتها قامت بدفعه وابتعدت عنه وقالت بارتباك 
_ ااانت ما صدقت ايه دا.... احتررم نفسك يا جدع الله وكمان ما تحولش تقرب مني انت ايه ما بتفهمش 
ڠضب ليث من كلامها قام بشدها من يدها وضغط عليها بقوة وقال 
_ لسانك دا لازم يتقص احترمي نفسك وراعي اني جوزك 
سلمى پألم 
_ اه سيب ايدي انت بتوجعني 
تدارك ليث نفسه وتركها وابتعد عنها پغضب وقال
_ انا بحاول اصلح الي بينا وانت مصرة تدمري كل حاجة عوزاني اعمل ايه هااا 
_ انا مطلبتش منك حاجة على فكرة وان كنت حابب تصلح يبقى تطلقتي 
اقترب منها ليث وقال
_ الظاهر الزوق مابينفعش معاكي خالص ... اسمعي بقا يا حلوة طلاق مش هطلق والفرح هيتعمل دا اخر كلام عندي وخليني اشوف هتعملي ايه 
قال كلامه ثم اتجه لغرفة الملابس لارتداء ملابسه 
اما هي كانت تنظر لاثره پغضب وقالت بوعيد 
_ ماشي يا ليث يا ابن ام ليث  ان ما خليتك تقول حق برقبتي مكونش سلمى 
بعد ارتدائه ملابسه اتجه لينام ولكنه صدم مما رأه 
_ انتي بتعملي ايه 
_ زي ما انت شايف انا هنام هنا وانت هناك 
_ انتي بتهزري 
سلمى وهي ترمي الغطاء على الأريكة 
_  انت بتحلم تنامي جنبي
اقترب ليث منها وقال 
_ لا دا الجنان بدأ 
_ بقلك ايه يا عمنا انا هنام على السرير وانتى هنا الموضوع بسيط على فكرة ومش محتاج شرح 
ليث بنفاذ صبر 
_ سلمى 
_ على فكرة صوتك العالي دا مش هيأثر بيا نوم جنبي مفيش وان حاولت تقرب مني هصوت والم البيت كلو 
نظر لها ايث پغضب واتجه للأريكة تمدد عليها وأقفل عينيه
سلمى پشماتة 
_ ولسى الي جي احلى
بعد ساعة 
كام يتقلب بين الحين والاخر لا يستطيع النوم فالأريكة غير مريحة ابدآ فهي من النوع الجامد وليست مناسبة للنوم تأفف بضجر 
_ بعدين بقا 
قام واتجه للسرير اقترب بهدوء منه وجد سلمى غارقة بالنوم اقترب منها ثم استلقى بجانبها وقام بشدها لحضنه 
_ كدة هعرف انام

في الصباح
كانت تنظر لنفسها بالمرآة تتأكد من زينتها وملابسها 
لقد قررت ان تعيش من اجل نفسها فهي لن تفعل اي شيئ لتسعد أحدآ ما تريده ستفعله ومن لم يعجبه فاليمت بغيظه 
اتجهت للأسفل وجدت جدتها وندى جالسون يتناولون الطعام
_ صباح الخير
_ صباح النور يا حبيبتي لابسة كدا وعلى فين 
_ ع فين يعني يا تيتة ع الشركة 
_ نعم الشركة ألمى حبيبتي انتي طلعتي من المستشفى امبارح انتي بتهزري
ألمى ببرود
_ ولمن انا هفضل نايمة طول النهار كفاية الأيام الي عدت وأنا نايمة 
_ يا حبيبتي انتي تعبانة ومحتاجة راحة 
_ تيتة ارجوكي انا كويسة وانا مرتاحة كدا 
لم تشأ ان تناقشها فريدة فيدوا انها بمزاج سيئ ويبدوا ان خبر خطوبة جاد السبب الاساسي لمزاجها السيئ
ألمى وهي تتناول الطعام
_ هو ليث نزل الشركة 
ندى پغضب 
_ لا حضرتو منزلش الظاهر مفكر نفسو عريس 
_ هههههه  ما دا حقيقي على فكرة 
ندى باستخفاف 
_ عريس ايه هو مصدق نفسو بجد ... حد يعمل عملتو ويتجوز بشكل دا وكمان ....
قاطعتها فريدة 
_ ندى قلنا ايه 
نظرت لهم ألمى بغرابة وقالت 
_ هو في ايه 
_ مفيش حاجة يا حبيبتي ندى ما تقصدش حاجة صحيح احنا هنجهز للفرح ومحتاجينك معانا
ألمى بسعادة 
_ اكيد يا تيتة دا فرح ليث مش اي حد
انا همشي بقا  
_ يا بنتي انتي مكلتيش حاجة 
_ انا شبعت يا حبيبتي ... سلام بقا 
_ خلي بالك من نفسك 
قبلتها ألمى على رأسها وقالت 
_ حاضر يا احلى تيتة بالدنيا
بالأعلى 
كانت نائمة باحضانه بكل هدوء بدأت تستيقظ حاولت ان تتحرك لكن هناك شيئ يعيق حركتها ولم يكن هذا الشيئ سوا يد ليث الممسكة بها بقوة  ... فتحت اعينها ببطئ لترى ما الذى يعيقها عن الحركة تفاجئت بنفسها أسيرة باحضان الليث 
حاولت ان تحرر نفسها لكنها فشلت فبدأت بضړب ليث على صدره وقالت پغضب 
_ انت يا افندي ... انت يا استاذ
بدأ ليث بفتح عينيه واول شيئ رآه وجه سلمى الغاضب والمتذمر 
_ احلى صباح دا ولا ايه 
_ تصدق انت واحد بارد وانا بكرهك اوي .. انت ايه الي جابك هنا انت ازاي تتجرأ وتانم جنبي انا مش قلتلك متقربش مني  .. بتحاول تعاندني وخلاص و...
وضع ليث يده عل فمها وقال 
_هي الاذاعة الصباحية اشتغلت ولا ايه ... اهدي كدا وبلاش طولة لسان علشان انا خلقي بيضق بسرعة
_ ممممم
تركها ليث ووفقت بسرعة امام السرير وقالت
_ انا كنت عارفة انك مش قد الثقة
اعتدل ليث بجلسته ونظر لها بتسلية
_ مش قد الثقة هههه انتي مراتي يا حلوة وانا جوزك يعني مكاني الطبيعي جنبك هنا على السرير
_ اااخ مش بارد وبس دا انت ساڤل كمان 
قام من على سريره بسرعة ثم قام بشدها لتقع عليه 
كان مستلقى على السرير وهي فوقه امسك خصرها بيديه ليمنعها من التحرك 
_ سبني يا بني ادم انت بتعمل معاية كدا ليه سبني 
قام ليث بتبديل الوضعية أصبحت هي بالأسفل وهو بالاعلى نظر لعينيها وقال
_ تعرفي انتي لما تتعصبي بتكوني حلوة اوي 
ارتبكت بسبب كلامه فها هو يستخدم اسلوبه الذى لا تستطيع مقاومته 
_ أرجووك انا عايزة افوت الحمام سبني 
ليث وهو يدفن وجهه بعنقها 
_ لا مش هسيبك انا مرتاح كدة
_ ليث أرجوك ان كنت عاوز نبدأ صفحة جديدة متجبرنيش على حاجة انا مش عايزها 
نظر لها ليث وقال بحب 
_ انا عمري ما هجبرك على حاجة انتي مش عوزاها سلمى انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك صدقيني انا مش هأذيكي أبدا
نظرت له سلمى وقالت پألم 
_ يعني مش هترجع تأذيني تاني وتجبرني على حاجة انا مش عاوزهة 
ابتسم لها بحب وقال
_ عمري ما هأذيكي ولا أزعلك صدقيني 
_ توعدني
_ أوعدك 
نظرت له .. هل تصدقه وتسامحه وتبدأ معه من جديد ام ماذا ... هي حقآ تجهل ما تريده  .. في الأونة الأخيرة قد تغير تماما و دائمآ يحاول ان ينسيها ما مرت  به من قبل ودائمآ ما يعبر عن حبه لها .. هل تصدقه وتبدأ من جديد 
كان ليث ينظر لعينيها وقد رأى الحيرة فيهما .. كانت هادئة جدآ وتبدوا انها قد بدأت تصدقه ولكنها خائڤة وهذا سبب حيرتها ....  أراد ان ينسيها ما مرت به ويعبر بطريقته الخاصة عن حبه لها .. ليريها كيف يكون عشق الليث

نائما بعمق ... بدأ يتحرك بسبب صوت الهاتف الذى ازعجه 
قال بنعاس
_الو 
_ انت نايم يا راجل
_ في ايه ع الصبح 
_ تصدق انك واحد واطي
_ ليه بس كدا انا عملت ايه 
_ قوم يا حلتها المعلم سأل عنك وان مجيتش لحد دلوقت ... انت ان مجيتش تنسى انك ترجع الشغل تاني 
_ خلاص فهمت شوية وهكون عندك 
اغلق صابر الهاتف ثم قام وخرج من الغرفة 
_ الله هو البيت مالو هادي كدا امال فين حياة
بدأ بمنادتها ولكنه لم يجد اي استجابة 
_ هي البنت دي راحت فين بس متكونش هربت دي مصېبة 
اتجه صابر الى غرفتها
تم نسخ الرابط