رواية جديدة روعة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بلا شك سوف تفوز تلك المرة أيضا...
عاند تلك الكلمات وقرر الفوز 
خرج من الغرفة متجها إلى ساحة المنافسة 
أما هى فكانت على أتم استعداد وعلامات الثقة لا تغفل عنها 
خرجت وعيونها تبحث عن منافسها ورأته وهى تدخل ساحة المنافسة 
رفع كلا منهم حاجبيه وهم فى حالة من التعجب 
اما هى فقالت بخاطرها أكيد مش صدفة تلاقيه جاى عشان ياخد حقه
ابتسمت إليه الإبتسامة التى تجعله يستشيط ڠضبا 
نظرت إليه بتحدى وهى تلوح إليه بيديها لكى يبدأوا المبارة 
وأتى الموعد المحدد وبدأ كلا منهم يبرز كل مواهبه فى تلك اللعبة وكأنهم فى مصارعة 
ظلوا الاثنان في صراع عارم إلى أن أنتهت الجولة بالتعادل 
خرج كلا منهم من ساحة المنافسة 
واقتربت وهى تقول بتحدى أشوفك الجولة الجاية يا كابتن 
لم يستطع التحمل ووقف أمامها وهو يقول أنا مارضيتش أستعرض كل اللى عندى عشان أنت بنت 
رفعت حاجبيها وهى تقول وأيه رأيك نجرب الجولة التانية دلوقتى 
كريم بس كده وأيه المانع موافق طبعا 
أذدردت ريقها وهى ترى ملامح وجهه المتحدية وهى التى فقدت كل طاقتها فى الجولة الأولى ثم أردفت تمام يلا أتفضل أتفق مع أدارة النادى 
ذهب لكى يتفق مع الإدارة للدخول إلى الجولة الثانية
أما عنها فاتجهت إلى مكان تبديل الملابس وارتدت ملابسها المناسبة للخروج وتلفتت حول نفسها وهى تهم بالركوض ولكنها توقفت على أثر كلماته كنت متأكد على فكرة أجرى يا جبانة

الفصل الخامس وعشرون
حدقت عيناها وهى تراه يقف يضحك عليها وينعتها بالجبن رفعت إحدى حاجبيها قائلة لا مش هجرى أدينى خمس دقايق بس وهكون جاهزة 
كف عن الضحك ووقف أمامها بتحدى وقال وأنا مستنى 
ثم أكمل الضحك بشكل هيستيرى 
استشاطت منه وهمت بالذهاب إلى غرفة الملابس وارتدت ملابسها وقامت بالخروج إلى ساحة المنافسة مرة أخرى 
حرك عنقه يمينا ويسارا ويظل يقفذ مكانه والضحكة لا تختفى من ثغره 
خاڤت من تحديه إليها وأخذت تتنفس بعمق وبدأت المبارة 
ولكنها أختلفت عن سابقتها فهو أذهالها بقدراته فى تلك اللعبة ربما كان على حق حينما قال أنه لم يستخدم مهاراته بعد 
أوشكت المبارة على الإنتهاء وهو محصل كل النقاط لصالحه وهى توترت وظلت تقفذ لعلها تأتى بهدف فأنذلقت قدامها ووقعت أرضا
رأها تقع فأكمل مسيرة ضحكاته ولكنه رأى تعابير وجهها المټألم وممسكة ذراعها 
مكس بجانبها أرضا 
أما هى فلم تتحمل ألم ذراعيها وبكت 
أقترب منها مردفا مالك يا رانيا فى حاجة بټوجعك
رفعت عيناها پغضب قائلة تانى يا غبى مانا عمالة أتوجع قدامكمنك لله هديت حيلى آهااا
طارق ياخربيت لسانك طب قومى الناس أتلموا علينا
رانيا مهو كلو بسببك 
أه مش قادرة أتحرك 
حملها وسط نظرات الجميعتلاقت الأعين وهى تنظر إلى عيناه العسلى والإرتباك حليفهاأما هو فأذرد ريقه وهو يشعر بنبضات قلبها تدق بشكل مختلفأفاق من حالته إلى أن وصل إلى سيارته وأدخلها بها وقادها متجها إلى المشفى
ظلت تتأوة وهو ممسكة بذراعها قائلة أيدى أتكسرت أول مرة يحصلى كده بوظت هيبتى فى النادى منك لله يا شيخ
طارق مش هرد عليك وهو مين يعنى اللى فضلت تقول على الجولة التانية مش أنت
رانيا ومين يعنى اللى فضل يلعب ويجيب أهداف ويضحك لحد ماوترنى هااا
طارق أمرك عجيب بتلومنى على فشلك
رانيا فشلى أنا فاشلة !
آه يا دراعى 
طارق وصلنا أتفضلى إنزلى ولا تحبى أشيلك 
رانيا إللهى عربية تشيلك يا بعيد أمشى من وشى
نزلت من السيارة واتجهت إلى المشفى وقامت بعمل إشاعة على يديها 
الطبيب فى شرخ بسيط محتاج جبس
طارق طيب أتفضل يا دكتور 
وبالفعل قام الطبيب بلف ذراعها بالحبس 
خرجوا من المشفى وعلامات الألم بادية عليها
طارق والله خاېف أسألك فى حاجة بټوجعك تروحى مطولة لسانك
ابتسمت أثر كلماته وهى تقول مهو أنت بتسأل أسألة غبية بصراحة 
طارق طيب يالا أوصلك للبيت 
رانيا ولا توصلنى ولا أوصلك أنا هاخد تاكسى
طارق أحسن برضو
رحلت والإبتسامة تحالفها وشعور جديد تجاهه يجتاح قلبها
أما هو فظل واقف إلى أن اختفى طيفها 
استقل فى سيارته ألتفت برأسه وجد قلادتها واقعه فى السيارة أمسكها وجدها تحمل صورتين 
كانت هى وشقيقتها ولكنه لم يرى ياقوت بعد 
ظل ينظر إلى صورتها ثم تنهد وقاد سيارته
٭٭صلى على الحبيب٭
طارق أتأخر اوى و تليفونه مقفول
تلك الكلمات قالها عمر لفيروزة بضيق 
أما هى فجلست بلامبالة جعلته يغضب قائلا هو أنا بكلم نفسى 
نظرت إليه ببرود وأردفت أنت أيه اللى منرفزك أوى كده من طارق
حاول تلاشى النظر إليها ثم ألتفت مرة أخرى وهو يقول أنت أيه اللى خلاك تخلى طارق يوصلك أمبارح الكلية 
أجابته بذات البرود عشان هو ابن عمى
عمر كان ممكن تطلبى منى 
نظرت إليه بتعجب قائلة وأيه الفرق بينك وبينه 
أنتو الاتنين ولاد عمى 
قام ممسكا بيديها وهو يقول تعالى أنا مش هستنى طارق إحنا هنروح الموقع دلوقتى 
فيروزة عمر سيب أيدى ماينفعش الطريقة ديه 
لم يعبأ لكلماتها وأخذها إلى سيارته 
جلست بجانبه وهى مشتتة بسبب تلك التصرفات لذاك المعتوة 
أما هو فظل ېختلس النظرات إليها فى الخفاء
عيونه حققت الرؤية وأيقن أنها لم تعد ترتدى تلك القلادة التى كانت تحمل صورته 
أما هى فكانت تشعر بنظراته ولكنها لا توضح أنها تعلم تريد معرفة ما هو آخر المطاف 
قطع ذاك الصمت وهو يقول هو اللى كان بيضايقك فى الكلية ضايقك تانى
أجابته لا مش بيضايقنى من ساعة ما كريم أتدخل
عمر يلا وصلنا 
نزلت من السيارة وهى تتلفت حولها وهى تخطوا خطوات معدودة لتتحاشى الوقوع ثانيا
نظر إليه بإبتسامة وأمسك يداها قائلا ماتخافيش أنا معاك 
استجابت إليه وذهبت معه ممسكة بيديه ووقفت بجانبه
لكن ذاك الواقف يصوب نظراته المزعجة إليها 
وقام بالوقوف بجانبها 
أرتبكت من تصرفاته وعمر كان مشغولا بالحديث 
ألتفت إليها لكى يذهبوا ولكنه لاحظ نظرات ذاك الواقف 
أقترب منه وأردف فى حاجة يا أستاذ
حمحم الآخر بحرج وهو يقول أبدا مافيش
ألتفت مرة أخرى إليها وأمسك يداها وإتهجا إلى السيارة 
جلست وهى تنظر للجهة الأخرى
ماهو ده اللى بيخلى الناس تبصلك 
فيروزة بتزمر هو أنا عملت أيه يعنى 
عمر عملتى أيه..!
استنى أقولك عملتى أيه 
وطريقتك فى الكلام وماشيتك 
بتتمايلى بطريقة كده 
كل تصرفاتك بتقول إنك مايعة 
الحاجات ديه كفيلة تخلى أى حد يبصلك ومايبقاش على بعضه 
فيروزة وأنا مش بمشى بمايعة يا عمر وماسمحلكش تقولى كده أنا بتعامل بطبيعتى وبعدين أنت مركز معايا ليه خليك في حالك 
عمر فيروزة .... قولتلك قبل كده أنا بعتبرك اختى 
أردفت الأخرى پغضب وأنا مش بعتبرك أخويا 
فاهم الكلمة ديه ماتقولهاش تانى 
أدركت ما قالته وصمتت ثم استدارت برأسها للجهه الأخرى 
وقف بالسيارة وهو يقول أنا هنزل أجيب حاجة من عند كريم فى الفرع بتاعوا وجاى تانى 
أومأت له بالأيجاب وبمجرد خروجه ظلت تعبس فى السيارة لعلها تجد أى دليل تعلم به عن تلك الفتاة 
وجدت أوراق فى مكان خاص بهم وقامت بفتحهم
ولكن هول الصدمة جعلها تضع يداها على ثغرها بشهاقة عاليا وهى ترى صورة تلك الفتاة
تم نسخ الرابط