رواية جديدة روعة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

للقائه
فلقاء العشاق يجلب عاصفة مليئة بالأشواق أو ربما تجلب أشواك مخترقة للقلب والمشاعر 
سحابة الغرام هنا تحجب الرؤية وتأتى بغيمة 
تشتت من أمرهم 
فعليهم استخدام حاسة الغرام للقاء مرة أخرى
إلى الآن لم يتفهوا بشىء ولكن تلك العيون تشن الحروب والمعارك بينهم 
والنتيجة بآت بفشل الطرفين وإنهيار حصونهم
فهل هناك حصون تظل صامدة أمام الغرام
أم أن ذاك الۏحش المدعو بالغرام يفتك بها 
وأخيرا قطع ذلك الصمت بصوته الذى خرج متحشرج من نظرات عيونها إليه عايز أتكلم معاك يا دكتورة 
قال تلك الكلمات وهو يصر على أسنانة پغضب جامح أما هى فأنهت حديثها مع الطبيب بعملية وسارت معه ثم دلفوا إلى مكتبها
جلست بعملية وهى تقول أيه يا كريم أخيرا جاى تتعالج 
نظر إليها بذهول وأردف جاى أتعالج...!
ليه بشد في شعرى 
وبعدين يوم ماتعالج هتعالج عند دكتورة فاشلة زيك 
قامت برفع نظارتها الطبية 
ولكن تلك الحركة دائما كانت تجعله يبتسم أذدرد ريقه بصعوبه قائلا أنا جاى أحدد ميعاد جوازنا
تقى أنا لسه فى فترة عدتى على فكرة 
مال بجسده على المكتب وهو يقول وفى اليوم اللى عدتك هتخلص فيه هنكتب كتابنا
قامت پغضب قائلة وأنا مش موافقة يا كريم 
كفاية أوى اللى حصل لابنى وأنا مش مستعدة أنو يتآذى نفسيا أكتر من كده 
كريم وأنا قولتلك قبل كده أن جوازنا لما يتم أسامة هيتنازل عن حضانة آدم غير كده هخليه ياخده منك
تقى ليه كل ده يا كريم ليه..
كريم أنت بجد بتسألى ليه...!
تقى كريم أنا عارفة إنك بتحبنى لى مانبدأش صفحة جديدة مع بعض 
كريم كان زمان يا تقى كان زمان قبل ما تعملى فيا كده أنا أتغيرت أتغيرت أوى كمان 
وزى ماوعدتك الچحيم مستنيك
تقى كريم أنا ابنى فقد النطق وحالته وحشة أوى 
عشان خاطره هو ده عيل صغير ليه تدمر حياته 
كريم مش هرحم حد بعد كده 
زى مانت مارحمتنيش زمان أنا مش هرحمك دلوقتى
روحتى واتجوزتى صاحبى اللى كنت بتقولى إنك مش طايقه وأنت بجحة ومتفقة معه عليا 
أنا بكرهك يا تقى
تقى بس بقى حرام عليك مش ده اللى حصل
كريم تانى يا تقى عايزة تضحك عليا تانى
ماكفاكيش اللى عملتيه من أربع سنين وجاية تكملى 
تقى أنا متأكدة إنك بتحبنى يا كريم عشان كده هقولك إنى موافقة على جوزنا مش عشان أنت مهددنى لا أبدا
عشان أنا عارفة الشخص اللى حبيته زمان 
ومتأكدة من حبه ليا عارفة إنى مش هاهون عليك
فاكر يوم ما آدم أتخطف أنت اللى وقفت جنبى يا كريم أنت اللى كنت قلقان عليا 
أنت اللى ساعدتني 
أردف ضحكة عالية ثم قال صح أنت صح
عشان كده هعملك أحلى مفاجأة يوم جوزنا يا تقى 
قال كلماته وتركها ورحل 
أما هى فجلست پخوف من القادم لكن السعادة موجودة أنها ستصبح زوجته 
نعم هو معتوة ولكن لا بأس... 
أما هو فذهب إلى صاحبيه والتوتر حليفه 
أقترب من صديقه وهو يقول أيه اللى رقبتك ده يا حمزة
تنهد الآخر بضيق وهو يقول أتخبط أيه فى أيه مابتتخبطش 
كريم أتخبط أيه يا عم فاكرنى عبيط 
ولا تكونش صبا عضتك 
نظر إليه پغضب وأردف أمشى من قدامى يا كريم 
امشى الله يرضى عليك أنا مش ناقص 
كريم يا عم خلاص بهزر معاك وبعدين عامل فى نفسك كده ليه 
أول مرة تربى دقنك بالشكل ده 
أسند رأسه للخلف بوهن وهو يقول تعبت خلاص وطاقتى اسټنزفت 
تخيلوا أنها كانت ناسية سما وفاكرة إن نعمة أمى الحقيقية 
عمر أهدى يا حمزة وبعدين أنت بتقول لنعمة يا ماما علطول فهى نسيت وأفتكرت إنها أمك طبيعى مع حالتها يعنى 
لكن نسيت سما أزاى
حمزة مهو هو ده اللى هيجننى هى دايما فاكرة سيف وناسية سما 
كريم يمكن تكون فاكرة سيف لآنها وقت ماسيف أتولد ماكنتش تعبانة 
حمزة مابقيتش عارف حاجة يا كريم أنا قربت أتجنن 
عمر ربنا يهون عليك يا صاحبي يالا أحنا هنمشى بقى 
أومأ إليه ودلف إلى غرفة زوجته وجدها شاردة وهى تقف مغمضة الأعين 
أقترب منها وظل يهز جسدها مرددا اسمها 
أفاقت من ذلك الجمود وقالت بفزع أيه ده يا حمزة 
أيه الشاش اللى فى رقبتك ده 
ابتسم وهو يقول مافيش يا حبيبتى تعالى نامى 
جلست على الفراش بحزن وهى تقول هو أنا اللى عملت كده صح 
لم يجيبها فتيقنت أنها هى من فعلت ذلك 
وظلت تبكى على ما تفعله بزوجها وهو متقبل بصدر رحب
أقترب منها محتضنها قائلا أوعى تعيطى يا صبا 
فداك روحى بس ماشوفش دمعة فى عيونك
رفعت وجهها وأردفت أوعى تكرهنى يا حمزة 
صدقنى مابيبقاش قصدى 
أجابها عارف يا حبيبتى والله أنا عارف 
أهم حاجة عندى إنك تبقى كويسة 
صبا هبقى كويسة أزاى يا حمزة أنا كنت ناسية سما 
أنت متخيل أنا بقيت مچنونة 
حمزة لا يا حبيبتي مش مچنونة هتاخدى الجلسات والعلاج وهتبقى كويسة وهنرجع بيتنا وعيالنا 
ونجدد ساعدتنا يا صبا 
ومش هيبقى فى بعد تانى هنبقى دايما مع بعض 
دفعته بعيدا عنها قائلة أوعى تقرب كده تانى يا حسين قسما بربى أقتلك أدينى قولتلك 
ثم ظلت تضحك وتلعب بخصلات شعرها قائلة هظبط نفسى قبل ماحمزة يجى
ثم نظرت إليه وأكملت وأنت يالا أنزل من الشباك 
لم يعبأ للأمر فهو تعود على مثل تلك الأمور 
أقترب منها وسحبها پعنف وسط إعتراضها وغطوا فى سبات
استيقظ من نومه ونظرت إلي وجهه وتخيلت أن وجهه ملئ بالحشرات 
قامت بفزع واتجهت إلى ذلك الحذاء الموضوع أرضا وظلت تسدد بالحذاء العديد من الضربات على وجهه
قام منفزعا وهو يدفعها عنه وهى فى تصميم تام أكمال ما تفعله إلى أن فاض به الكيل ودفعها پعنف لدرجة سقوطها أرضاوهو يقول بس بقى بس هتجنينى معاك خلاص عقلى طار
الآن هى استفاقت على تلك الكلمات الطاعنة إليها وجلست فى زاوية الغرفة پبكاء 
تنهد بحرارة وقام بالأقتراب منها وهو يقول ماقصدتش يا صبا بس أنا أتخضيت صحيت لاقيتك نازلة على وشى بالشبشب ولا كأنى صرصار
نظرت إليه وأردفت ببكأ كان فيه صراصير على وشك والله يا حمزة أنا شوفتهم وكانوا بياكلوا فى وشك 
ظل يضحك على ما آلوا إليه الاثنين وأردف خلاص يا ستى ماتزعليش بس نصيحة منى لو شوفتى حتى عفريت على وشى سيبيه
٭٭لا إله إلا الله ٭٭
ظلت تقفذ فى غرفتها وهى تتأهب إلى تلك المسابقة التى طالما تفوز بالمركز الأول بها دائما لإحترافها للعبة التنس...
خرجت من غرفتها وهى تأخذ نفس عميق قاطعتها شقيقتها قائلة يلا بقى يارونى عاوزاك الأولى زى كل مرة بس هتلعبى مع مين المرادى 
رانيا مش عارفة بيقولوا واحد راجع من بلاد برة
يلا بقى سلام يا يويو
ياقوت بابتسامة سلام يا قلبى 
رحلت إلى ذاك النادى الذى ستتم فيه المنافسة 
دلفت غرفة الاستعداد وبدلت ملابسها بملابس مناسبة لممارسة اللعبة 
أما بالغرفة المجاورة فكانت علامات الثقة تستحوذه وهو يريد رؤية المنافسة له التى يقولون أنها من تفوز بتلك المنافسة كل عام وانها
تم نسخ الرابط