رواية جديدة روعة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس والعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
إنى داخل على مرحلة حلوة فى حياتى مستمتع بيها
بالرغم كل اللى حصل بس مستمتع بيها
فيروزة وأيه هى المرحلة ديه ولا مش هتقولى
طارق رانيا
فيروزة مالها رانيا أنتو أتقبلتوا
طارق أنا عايز أعرف عنها كل حاجة
فيروزة هو انتو مش كنتوا مش طايقين بعض
طارق مهو انا ماكونتش طايقها
بس النهاردة أول ماشوفتها بتوقع وپتتوجع ماقدرتش استحمل
أنا مش فاهمة حاجة
طارق يوة يا فيروزة أنت حشرية أوى بقولك أحكيلى عنها
فيروزة أنا حشرية
وربنا لايقين على بعض لسانكوا طويل
أنا ماعرفش عنها كتير لآنى مش بقالى فى مصر كتير بس هى بنت محترمة جدا
طارق بت يا فيروزة أوعى تقوليلها الكلام ده
لو سألتك عليا قوليلها ده مش طايقك
طارق مش عارف ليه مش مطمنلك
فيروزة أنا... ده أنا بير أسرار
استآذنك بس هروح التوليت وجاية علطول
خرجت من مكتبه وهمت بمهاتفة صديقتها ألو يا رانيا أبسطى يا بت طارق بيحبك
قفذت الأخرى على الفراش فتأوهت من يديها
فيروزة فى أيه يا بت مالك
رانيا أيدى أتكسرت
فيروزة هو اللى قالى يا رانياصدقينى طارق بيح...
بطرت كلماتها حينما وجدته أمامها ينظر إليها پغضب
أغلقت الهاتف مذدردة ريقها بصعوبة وهى تقول طارق أفهمنى أنا
قاطعها بحركة من يديها ودخل مرة أخرى مكتبه
دلفت خلفه قائلة عشان خاطرى يا طارق ماتزعلش
هل أنا قولتلك إنى بحبها
فيروزة لا.... بس طريقتك كانت بتقول كده
طارق أنا قولتلك ماتقوليلهاش حاجة يا فيروزة
ماكونتش عايز أصرحها بأى حاجة غير لما أتأكد من مشاعرى الأول وقولتلك ماتقوليش وأنت روحتى قولتلها
فيروزة أنا آسفة يا طارق والله أنا عملت كده عشان
كنت عايزة رانيا تعرف وماحدش يتعب منكم
طارق مش عايزة يحصلنا زيك أنت وعمر
تلعثمت فى قولها مالى أنا وعمر
طارق أنت بتحبى عمر
وضعت رأسها أرضا بخجل
أما عنه فأكمل وهو
رفعت رأسها بلهفة قائلة هو أيه
ابتسم مجيبها هو محتاج يفكر وياخد فرصة
اليوم اللى وقعتى فيه هو أول ماشافك مافكرش فى أى حاجة غير إنه يجرى ويلحقك
عيونه كان فيها لهفة مختلفة وغيرة من أى حد يبصلك
يمكن تتعبى معه شوية
صحيح خدى السلسلة ديه بتاعت رانيا أبقى أديهالها
أخذتها ووضعتها فى حقيبتها ثم بدأت بالعمل
٭٭لا إله إلا الله٭٭
مر أسبوعين والحال على ماهو عليه
خرج من المشفى وكان سوف يتجه إلى سيارته
وقادها إلى الشركة الخاصة بكريم
ترجل من سيارته متجها إلى الشركة ولكنه استوقفه آنين فتاة قابعة رأسها أرضا وهى تبكى
أتجها إليها قائلا مالك يا آنسة فى حاجة
رفعت عيناها المليئة بالدموع أنت عايز أيه أنت كمان سيبنى فى حالى
نظر إليها بتعجب ثم لم يعبأ لأمرها وصعد حيث غرفة كريم
دلف إليه والآخر فى حالة تعجب من مجيئه
جلس أمامه بوهن وأردف أنا جاى أقولك كلمتين وهمشى
ثم زفر قائلا خلى بالك من آدم يا كريم
أنا عارف إنك هتعمل كده
صدقنى هو مالوش ذنب باللى حصل زمان
كريم واللى حصل ده ليه حصل يا أسامة هاا ماترد
كنت عندى أغلى صاحب كنت مأمنلك على حياتى وشغلى وكل حاجة
وأنت عملت أيه فى النهاية طعنتنى فى ضهرى
هو ده اللى أنت عملته
أسامة اللى حصل حصل يا كريم
بلاش نفتح فى القديم
وبلاش تعمل فيها دور الملاك وأنت الشيطان
كريم صح أنا الشيطان ياترى بقى ليه جاى للشيطان برجليك
أسامة جاى أقولك إن ابنى مالوش ذنب فى أى حاجة كفاية أوى اللى أنا عملته فيه
مش هيبقى أنا والزمن عليه
قال كلماته وخرج مرة أخرى وعيونه مغمضه
فاڼصدم بالفتاة التى كانت تبكى منذ قليل
نظرت إليه بشراسة ودفعته ثم رحلت مرة أخرى
ولكنها ألتفتت حينما وجدت المصعد يصعد إلى الأعلى وهو الروف
فضولها جعلها تتحرك ورأها
وقفت وهى تراه يغمض عينه وهو يستسلم لألقاء حاله إلى الفراغ......