رواية جديدة روعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وأذدرد ريقه بصعوبه وأردف أتخانقت معاها جامد ماكونتش عايزها ترمى نفسها عليه بالطريقة ديه وهو مش عايزها 
فضلت أتخانق معها جامد الڠضب كان عامينى ذقتها من غير ماقصد وقعت وماټت 
أنا مۏت أختى بسبب كريم مۏتها بإيدى
جريت ونزلتها وكانت خلاص بټموت مش قادر
مش قادر أنسى نظرتها ليا 
النظرة ديه بتاكل فى قلبى 
من يومها وأنا قررت أنى أخد منه كل حاجة فلوس حب كل حاجة 
بس فى الآخر هو اللى كسب وأنا خسړت 
أزال دموعه ليستطيع أن يرى بوضوح ثم هم بالوقوف وأمسك تلك السکين وقام بقطع شرايين يده تحت صرخات زوجته التى تفاجأت بذلك الأمر

الفصل الثامن عشر 
.. ها هى تقف محتضنة ابنها وتبكى 
أمام غرفة زوجها
إتضح التفسير المنطقى الآن...
وقف الآخر ينظر إليها بإستنكار أو بآلم أيهما أقرب إلى قلبه....
هو يرى القشرة الظاهرة وهى أنها تبكى على زوجها الماكس فى الداخل 
لا يعلم البركان الداخلى 
ثوران ..... تحطيم ..... تماسك 
لا يعلم ماذا تشعر تلك المسكينة
وكأن دموعها تلك تفسير أنها تحب زوجها وتخشى فقدانه...
خرج الطبيب إليهم أتجهت إليه بعجالة سآلة إياه طمنى يا دكتور
الطبيب ماتقلقيش هو هيبقى كويس إحنا نقلناله ډم كتير بس هو كان بيقول اسمك يا دكتورة من الواضح أنو محتاجك 
تقى  طيب هو أنا ممكن أشوفه 
الطبيب طبعا أتفضلى وده لآنك دكتورة نفسية وهتقدرى تتعاملى معاه 
دلفت إلى الداخل وهى مازالت حاملة صغيرها الذى يبكى فى صمت يخشى رفع صوت بكاءه
وقف الآخر يود لو ېحطم ذلك المكان فوق روءس الجميع 
دلفت وجدته ماكس على الفراش ناظرا إلى الفراغ ودموعه تنساب فى صمت تام 
جلست على المقعد الذي أمامه وأردفت ليه عملت كده يا أسامة
نظر إليها بوهن وأردف أعيش ليه 
حاولت أن تتماسك وأجابته تعيش عشان ابنك
نظر إليها بمرارة لو كانت فقط قالت له أن يعيش لأجلها ولكنها تبغضه 
تقى أسامة أدى نفسك فرصة 
أختك كان عمرها كده ليه بتحمل نفسك الذنب طول السنين ديه أنت ماكونتش تقصد حتى كريم مالوش ذنب هو مآذهاش فى حاجة بالعكس ده كان ممكن يلعب بيها بس هو ماعملش كده 
هو رفض حبها عشان مايظلمهاش 
أسامة  ليه بتحبيه هو ليه مش بتحبينى أنا 
عارف إنى آذيتك عارف إنك بتكرهينى
بس أنا بحبك يا تقى عمرى ماهحب غيرك 
تقى قلوبنا مش ملكنا يا أسامة صدقنى هى اللى بتختار مش أحنا هى اللى بتحب وتتتعذب
أنا يمكن كنت بكرهك لكن صدقنى بعد ماحكتلى أنا عذرتك وعشان كده لازم تغير من نفسك
شوف آدم مش بيصعب عليك هو طول الوقت بيعيط
أنا دكتورة نفسية وبعالج ناس كتير ومش عارفة أعالج ابنى 
لآن ببساطة مافيش غير حل واحد وهو إن أبوه يشارك في علاجه ده ويحبه 
الحب مهم ومطلوب لكن الأهم هو إننا مانخبيش الحب جوانا أنت بتحب آدم ليه ماتحسسوش إنك بتحبه 
أسامة  وأنا هتغير يا تقى ساعدينى أتغير بس أتغير وأنا معاك أنا بحبك أكتر من كريم صدقينى 
تقى أنا هسيبك تنام يا أسامة هجيلك الصبح عن إذنك... 
خرجت وتركته فى دوامة أفكاره المرهقة لقلبه وعقله
أغلقت بابا الغرفة وجدته مازال واقفا يصوب إليها نظرات حاړقة 
ألتفت بجسدها أسرع إليها ممسكا بيديها وهو يقول ماطلقكيش ليه أيه بتحبيه أوى كده 
تقى مالكش دعوة يا كريم وسيبنى أنا عايزة أروح لصبا زمانها فاقت من العملية وهتحتاجنى وبعدين مالك أنت كنت واقف ليه أساسا سيبنى فى حالى 
كريم ردى عليا أنت بتحبيه
أودت صفع ذاك المعتوه فقلبها لا يوجد به سواه 
كريم مش بتردى ليه..
تقى لآن ده شىء مايخصكش يا كريم 
سحبت يدها منه پعنف ثم أكملت طريقها
وتركته مع أفكاره التى لا تقول له سوى إنها تحب ذاك الآخر 
نظر إلي الغرفة الماكس بها أسامة وقرر الدلوف 
وأغلق الباب ورأه وجلس أمامه 
أسامة أيه اللى جابك هنا
كريم أتفقنا كان إنك تطلقها مش تعمل التمثيلية ديه 
أسامة  أنا مابعملش تمثليات وأتفضل أمشى من هنا
أقترب إليه الآخر پغضب وأردف قسما بربى لو ماطلقتهاش هسجنك
أسامة أعمل اللى تعمله...
كريم شكلك كده مش خاېف على ابنك
أسامة ماتقدرش تعمله حاجة 
كريم لا أقدر... أقدر أعمل كتير أوى يا أسامة هطلقها ڠصب عنك فاهم 
أسامة أطلع برة 
كريم هطلع... بس قسما بربى لو ماطلقتهاش هندمك على اليوم اللى عرفتنى فيه
٭٭صلى على الحبيب ٭٭
فتحت عيناها وهى تشعر بآلام في بطنها شعرت بالخۏف حينما وجدت نفسها فى تلك الغرفة 
همت بالوقوف وهى تصرخ بصوت مرتفع 
بمجرد أن سمع صرخاتها دلف إليها سريعا
نظرت إليه وأردفت أيه اللى حصل..
يحاول التماسك أمامها ولكن كيف وهو من أمر پقتل صغيره 
أقترب منها ممسكا بيديها وهو يقول صبا كان لازم أعمل كده
دفعت يداه پغضب وصوت صرخاتها يزداد
حمزة صبا هنعوضه صدقينى كل حاجة هتتعوض 
والحمد لله الخطړ عدا 
صبا ليه يا حمزة ليه عملت كده أنا كويسة 
ماكونتش هآذيه والله ماكونتش هآذيه
ماكونتش هآذيه ماكونتش هآذيه
ظلت تردد تلك الكلمات وهى تقطع خصلات شعرها پعنف وتدفع حمزة بعيدا عنها 
دلفت تقى راكضه بعد أن تركت صغيرها مع ممرضة
تقى مدام صبا أهدى
صبا أبعدوا عنى قتلتوا ابنى حرام عليكم قتلتوا ابنى
تقى پغضب أسكت يا صبا 
حمزة أنت بتزعقلها كده ليه
تقى متجاهلة له فاكرة سيف
نظرت الأخرى إليها پخوف 
تقى فاكرة لما ضربتيه على راسه 
صبا مش أنا اللى عملت كده دى ماما
تقى أمك ماټت 
صبا لا أنا بشوفها 
تقى ديه هلاوس 
جلست أرضا وهى فى تشتت من أمرها
تقى كان ممكن بكل بساطة تموتى اللى فى بطنك
ساعتها كان هيبقى فى خطۏرة عليك 
صبا لا أنتو اللى مۏتوه 
تقى العمر طويل قدامك يا صبا ليه بتبصى تحت رجلك الأمل موجود 
صبا عفاف عايشة
تقى ولما هى عايشة مين اللى عمل حاډثة من سنين 
صبا ماعرفش
تقى مين اللى مدفونة فى المقاپر 
صبا ماعرفش ماعرفش
تقى عشان ببساطة هى ماټت يا صبا
صبا أنا عايزة أنام
تقى تمام خدى الدوا
صبا لا أنا مش....مش عايزة
تقى عشان تقدرى تشوفى ابنك عشان تقدرى تحملى وتولدى بشكل طبيعى لازم تخدى الدوا
ألتفت إليها الأخرى وهى تقول بخفوت ده سم مش دوا هما اللى حطوه
تقى أنا مش هآذيك كمان حمزة مش هيآذيك
أبتسمت بخبث وهى تقول حاضر هاخد الدوا
تقى أتفضلى يلا اشربى قدامى 
أمسكت ذلك الدواء ووضعته فى فمه واترتشفت المياة وأردفت سيبونى لوحدى هنام 
تقى تمام يلا يا حمزة 
جلست على الفراش وبمجرد أن أغلقوا الباب خلفهم أمسكت ذلك الدواء الموضوع تحت لسانها وقامت بوضعه تحت الفراش 
وجلست على طرف الفراش وهى تستمع لصوت صرخات يكاد يصم آذناها 
تمنيت لو للحظة أن تكون تلك الحقيقة ماهى إلا هراءات لا صلة لها بالواقع 
تمنيت أن تكون هراءاتى تكون هى الحقيقة ولو مجرد دقيقة واحدة 
خرج من غرفتها وهو يتنفس الصعداء
حمزة هى حالتها وصلت لأيه 
تقى صبا محتاجة حد يبقى فاهم هى بتفكر في أيه علفكرة هى ماخدتش الدوا
حمزة ماخدتش الدوا أزاى...
تقى هى فضلت تحرك فى لسانها وبعد كده شربت ماية هى لسه معتقدة إننا بنديها سم 
حمزة وأيه العمل 
تقى العمل إننا نحط الدوا في عصير ونشربهولها 
مع العلاج النفسى 
العلاج النفسى مش بيقتصر على إننا نتكلم معها بهدوء لأ أحيانا بنحتاج نتعصب عليهم وده عشان نلفت إنتباههم صبا مش كل الكلام اللى إحنا بنقوله بيوصلها ده نصة مش بتبقى سمعاه 
وده بسبب الهلاوس اللى بتجيلها فى اللحظة اللى
تم نسخ الرابط