رواية جديدة روعة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فى أخته هااا قولى مين 
جاى دلوقتى تعاقبها وأنت من أمتى كنت أخوها وواقف فى ضهرها 
حتى لبسها العريان ماكلمتهاش عنه 
ماعرفتهاش الحړام والحلال 
أنت عارف أنا أنقذتها من أيه 
كان فى واحد هيعتدى عليها وأنا اللى لحقتها 
كنت فين أنت حتى لما وقعت في مشكلة خاڤت تقولكخاڤت عشان أنت عمرك ماكنت حنين عليها 
عاقب نفسك أنت اللى غلطان 
عمر بس بقى أسكت أنت عارف أنا جوايا أيه 
أنت عارف أنا ماموتش نفسى لغايط دلوقتى ليه 
مش عارف ماحدش عارف الڼار اللى بتاكل فى قلبى
أنا فعلا أهملتها بس ده ماكنش فى أيدى عارف إنى غلطان 
بس هى بقيت أيه هى بقيت واحدة مابيهمهاش حاجة ومستهترة 
جلس على المقعد بتنهيدة حارة وأكمل  أنا تعبت خلاص مش حمل حاجة تانى كل اللى بحبهم بيضيعوا 
أبويا وأمى راحوا فى حاډثة دخلت فى صدمة 
ولما خرجت منها حبيبتى راحت 
ودلوقتى أختى بتروح 
أنا عايش ليه يارب تعبت أختبراتى فى الدنيا دى كترت 
كترت أوى وأنا مابقاش عندى قوة تحمل خلاص 
رتب الأخر على ظهره وأردف كل ده هيتحل 
كل حاجة هتبقى كويسة 
نظر إليه الأخر وعبراته منهمرة قائلا عشان كده كنت عايز تتجوزها صح
مصطفى يمكن ده السبب اللى أنا قولتهولها 
لكن السبب الحقيقى جوايا 
أنا أتفقت معاها إن جوزنا فترة مؤقتة ولما تخف هنطلق 
عمر وأيه اللى يخليك ټعذب نفسك كده 
مصطفى يمكن الحب ماينفعش يجى لوحده لازم يبقى معاه عذاب وۏجع 
أغمض الآخر عيونه بوهن وأردف وأنا موافق يا مصطفى وكتب كتابك بكرة 
مصطفى تمام أنا همشى بقى بس بلاش تضايقها هى فعلا ندمانة
أومأ له الآخر بالإيجاب وإتجها إلى غرفة شقيقته
وجدها جالسة أرضا وهى تبكى بشدة 
مكس بجانبها مستندا إلى الجدار ودموعه منسابه 
رفعت رأسها وهى مازالت تبكى ثم ألقت بجسدها داخل أحضانه 
شدد فى عناقها وهو يبكى نعم يعلم أنه سبب وصولها بتلك الحالة هو من أهملها استسلم لچروح قلبه ولم يعير إليها أية إهتمام 
شاهندة عارفة إنك بقيت تكرهنى بس أنا ماليش غيرك يا عمر أنا ماحدش بيحبنى كل الناس بتشوفنى طايشة كلهم مش بيحبونى
حتى البنى آدم اللى بحبه ماحبنيش 
ليه يا عمر ليه أنا ماعملتش حاجة وحشة لحد
صدقنى يا عمر أنا مش وحشة أوى كده 
أنا كنت عايزة أنسى الدنيا ماكونتش أعرف إن النتيجة مؤلمة بالشكل ده وإنى ممكن كنت أضيع أكتر من كده كمان 
أرجوك يا عمر ماتكرهنيش هبقى راضية لو أنت بس اللى بتحبنى فى الدنيا ديه 
رتب على وجنتيها وأردف ومين قال إنى بكرهك يا شاهندة أنت أختى عارفة يعنى أيه أختى 
أنا اللى غلطت وأنت اللى بتدفعى التمن 
بس ماكنش بإيدى أنا شلت كل الهم في قلبى لدرجة إنو أتملى مابقاش فيه مكان لحزن تانى 
ماشركتش الهم ده مع حد كل اللى بيشوفنى بيقول ده عايشها بالطول والعرض وماحدش يعرف إنى حتى مش بعرف أنام بليل 
لدرجة إنى شيلت مسؤليتى تجاهك 
سامحيني يا شاهندة أنا السبب فى كل اللى أنت بتمرى بيه لو كان عندك أخ غيرى ماكنش ده هيبقى حالك أنا وجودى فى الدنيا ديه غلط ياريت أموت
أحتضنته مرة أخرى وهى تقول بعد الشړ عليك يا عمر أوعى تقول كده أرجوك ماتقولش كده كفاية بابا وماما سابونى وأنا لسه صغيره كفاية أرجوك 
أخرجها من بين ذراعيه وأردف بكرة كتب كتابك على مصطفى
شاهندة بس أنا وفقت على مصطفى عشان خاطر هو كان هيساعدنى 
لكن دلوقتى أنت عرفت يا عمر أنت اللى هتساعدنى مش حد تانى 
هم بالوقوف وهو يقول  أنا قلت كتب كتابك بكرة يعنى كتب كتابك بكرة مافيش نقاش فاهمة ولا لأ
شاهندة لا يا عمر أنا مش بحبه 
ليه عايز تكمل عليا أنا كنت مضطرة 
عمر  وأنا مش باخد رأيك يا شاهندة أنا قلت كتب كتابك بكرة خلاص الموضوع إنتهى 
خرج وتركها باكية على تلك الحياة التى وقعت بها 
هى لم تستطع أن تجعل من تحبه يبادلها الشعور والآن شقيقها يتخلى عنها وسيزوجها قسرا
وضعت يداها على رأسها وهى تتذكر ماذا حدث عندما علمت بخبر ۏفاة والديها لم تجد شقيقها وجدته قام بالسفر وتركها هنا وحيدة 
لم تجد سوى حمزة هو الذى بث إليها الطمئنينة فأحبته هل هذا جرم 
والآن يتخلى عنها ثانيا.... 
أما عنه فأغلق باب غرفته وجلس على فراشه لا يفعل شىء سوى البكاء 
الكل يلومه هو 
يقولون ترك شقيقته وحيدة 
لكن ماذا عنه لا أحد يعبأ بالأمر 
نعم تركها ... نعم تخلى 
نعم لم يعد يستطيع الصمود بعد 
وقرر أن يصلح تلك المهزلة نعم سيزوج شقيقته لمن أحبها لعله يصلح من ذلك الجرم الذى إرتكبه هو 
أتجها إلي خزانته وأخرج منها تلك الزجاجة الموضوع بها حبات المدئ تناول منها لعلها تخفف من الآلام المتراكمة على القلب 
أيتها الجراح لا تتخلل فى روحى أكثر من ذلك
أبتعد عنى يالك من قاسېة 
أصبحت غائرة فى قلبى 
عندت... قاومت 
ولكنك ربحتى فى النهاية 
وها نحن فى النهاية ماذا تريدين بعد
٭٭استغفر الله العظيم٭٭ 
اتجهت سريعا إلى منزلها بعدما آتتها رسالة من زوجها 
أغلقت باب المنزل وراءها وجدته منتظرها بنظراته التى باتت تبغضها 
إتجها إليها ساحبا إياها من ذراعيها وظل يسدد إليها العديد من اللكمات وهى تبكى وتحاول أبعاده عنها 
وصغيرها جالس أرضا يبكى فى صمت 
أسامة آه يا حقېرة بقى بتبعينى للحيوان ده 
تقى أبعد عنى يا أسامة والله ماعملت حاجةوبعدين هو قالى إنك هتتنازل عن حضانة آدم مقابل إنى هتجوزه يبقى أنا عملت أيه بس سيبنى أرجوك سيبنى 
جلس الآخر على المقعد مطأطأ الرأس قائلا بس أنا بحبك يا تقى
نظرت إليه باستنكار وهى تتيقن أنه مريض عقليا لا محالة وأردفت حب أيه اللى أنت بتتكلم عنه ده
أسامة أيوة يا تقى بحبك والله بحبك 
كنت بضړبك وبعذبك بس كل ده عشان كنت عارف إنك بتحبى كريم ماكونتش قادر أستوعب إنك بتحبيه هو ومش بتحبينى أنا
مانكرش إنى فى البداية إتجوزتك عشان لاقيت كريم بيحبك كنت عايز أخد أى حاجة بتاعته 
لكن بعد كده لاقيت نفسى بحبك 
تقى وأنا مش بحبك يا أسامة عمرى ماهحبك 
أنا ماحبيتش غيره هو و بس 
ماحبيتش غير اللى أنت دمرته وخليته راجع عشان ينتقم منى ومنك 
وهو مايعرفش إنى عشت أسواء أربع سنين في حياتى فى خوف وروعب وإشتياق له 
عمرى مانسيته هو كمان بيحبنى ممكن يكون بيحاول يقنع نفسه إنو عايز يقربلى عشان ينتقم منى 
لكنى متأكدة إنو عايز يقربلى لآنه بيحبنى 
حتى وهو فاكر أنى خاېنة وبعته وروحت إتجوزت صاحبه
صاحبه اللى للآسف قطع فرامل عربيته وكان هيموته ومش بس كده لما عرف إنو لسه عايش راح يهددنى إنو أما يخلص عليه خالص أو أتجوزه 
أنت أبليس يا أسامة أنت دمرتينى أنا وابنك 
ابنك بقى خاېف علطول خاېف من أى شىء حواليه خليته مريض نفسي زيك بالظبط 
أسامة أسكت بقى أسكت أنا تعبت خلاص مش مستحمل خلاص تعبت 
تقى  أنت اللى بتعمل كده في نفسك يا أسامة أنت طماع وأنانى وحقود 
أزال عبراته المنهمرة بمرارة وأردف لا مش أنا اللى عملت كده يا تقى صدقينى مش أنا هو السبب 
كنت أنا وهو صحاب أوى وكنت بحبه أوى 
كنت بعتبره زى أخويا بالظبط 
هى كانت بتحبه أوى ولما قالتله هو رفض حبها لي حتى ماحولش يحبها 
فضلت أقولها تبعد عنه بس هى كانت مصممة تفضل وراه 
وفى يوم 
أغمض عيونه
تم نسخ الرابط