رواية كاملة قوية الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بقى.. انا مش مرتشى.. أنا لو ھموت من الجوع مش هرتشى عشان آكل.. وقتك خلص.. اتفضل نظر له عادل بتوعد ثم قام للخارج پغضب.. قال حمزة بغيظ راجل بارد مش عارف انت ازاى مضربتوش كفين يظبطوه ابتسم بغموض ثم أتى بورق من مكتبه وكتب عليه تقديم بطلب دخول الصفقة بسعر قليل.. نظر حمزة له بدهشة قائلا انت عايز تدخل بالسعر القليل دة.. يبقى الصفقة راحت علينا وهياخدها الزفت دة لم يرد يوسف بل قام ووضع تلك الورقة فى ملف الصفقة داخل خزنة مكتبه.. ثم جلس مرة اخرى وكتب تقديم بطلب أخر بسعر كبير.. واعطاه لحمزة قائلا بلا مبالاة قدم الورق دة القى حمزة نظرة على السعر فوجده 25 مليون فقال متعجبا طب السعر دة كويس اوى انما اية ال 15 مليون اللى حطيتهم فى الخزنة دول رد يوسف بغموض هتعرف بعدين ثم أكمل بهدوء كتب كتابى على مريم يوم الجمعة ان شاء الله طبعا انت جاى نظر له پصدمة قائلا نعم ياخويا.. اللى هو ازاى دة ابتسم ثم حكى له ما حدث مع عمه صباحا ولم يقل سبب الزواج بأن مريم كانت فى ملهى ليلى بل قال أنه طلب يدها لأنه يحبها فقال حمزة بسعادة لصديقه وأخيه محتضنا اياه الف الف مبروك ربنا يتمم لك على خير يارب ثم أكمل بمرح طلعت بتحب من ورايا.. وأخيرا هفرح فيكى يا بيضة رمقه يوسف بحدة فاعتدل جالسا بأدب ثم قال طب مش هناكل من الأكل الحلو دة مشيرا للعلب التى اتت بها ياسمين.. فابتسم يوسف وفتحا العلب سويا ثم شرعا فى الأكل..
فى المول كانت الفتاتان تسيران بتعب بعد ان انهكهما السير لفترة طويلة.. قالت حنين بإرهاق تعالى نقعد فى الكافيتريا ونشرب حاجة أومأت موافقة ثم جلسا وطلبا كوبين من عصير الليمون.. قالت ياسمين بفرحة طفل صغير بس انا فرحانة اوى باللبس الجديد ابتسمت لها حنين.. كانت ياسمين قد ابتاعت فستان باللون الكحلى وعليه ورود صغيرة وردية تملأه ضيقا من الصدر ويتسع الى الأسفل.. عليه خمار وردى وكوتشى رياضى باللون ذاته .. وابتاعت أيضا جيبة سوداء وبلوزة صيفية بأكمام باللون الرمادى واسعة مكتوب عليها كتابة إنجليزية بيضاء وعليهما خمار أبيض.. نظرت ياسمين لحنين بابتسامة الفستان كان عليكى تحفة يا نونو نتجه لوصف حنين.. هى فتاة بالعمر ال بسيطة وحنونة ودائمة المزاح.. تملك عيون ضيقة خضراء ورموش كثيفة أوضحت جمال عينيها.. متوسطة الطول وذات جسد نحيف.. لها بشړة قمحية وانف وشفتان صغيرتين.. كما انها تملك شعر حريرى ذات خصلات بندقية اللون تداريه بخمارها.. تملك قدرا من الجمال لا بأس به.. كانت قد ابتاعت فستان رمادى اللون عليه دانتيل ابيض من الأسفل والاكمام واسعة.. اخفى معالم جسدها الانثوية.. شربتا العصير ثم اتجهتا للسيارة حتى يوصل عم حسن حنين الى منزلها ثم عادت هى الى فيلا اخيها
بشركة عادل شكرى.. كان يسير يسارا ويمينا پغضب وهو يقول لسكرتيرته الخاصة موافقش.. انا لو مخدتش الصفقة دى هوريه مين هو عادل شكرى.. مش هسكت له يا سها قامت سها ووقفت امامه تداعبه بميوعة ثم قالت بدلع اهدى بس يا دولة وخلينا نفكر هنعمل اية ابتسم لها بخبث قائلا طب تعالى اقول لك كلمة ضحكت عاليا بصوت تشمئز منه الأذن ثم قالت وهى تسحبه برقة من رابطة عنقه تعالى 
الفصل السابع
خرج عبد الله من غرفة مريم بعدما القى قنبلته فى وجهها.. اتجه للأسفل فوجد فريدة جالسة.. قال بعدم اهتمام مريم كتب كتابها يوم الجمعة والفرح بعده بأسبوع نظرت له فريدة پصدمة ثم قالت بحدة نعم انت هتخرف ولا اية نظر لها پغضب وقال بحدة مماثلة احترمى نفسك واللى انتى سمعتيه هو اللى هيحصل هتتجوز يوسف واطلعى اسألى بنتك تركته وصعدت للأعلى دخلت غرفة مريم دون ان تدق الباب ثم قالت بصړاخ انتى هتتجوزى المتخلف دة بجد قالت مريم بهدوء عكس ما يعتمل فى قلبها من صراع ورفض لهذه الزيجة اة يا ماما لما فكرت عرفت ان يوسف مش وحش اوى كدة وانا موافقة خرجت فريدة بخطوات تشق الأرض من ڠضبها ثم صفعت الباب بحدة...
فى شركة يوسف الراوى وبالتحديد فى مكتبه.. بعدما اعطى يوسف ورق الصفقة لحمزة وبدأوا بتناول الطعام.. قام يوسف مسرعا وذهب للحمام وألقى كل ما فى جوفه.. عندما عاد قال حمزة بقلق مينفعش تسكت ع الموضوع دة لازم تكشف لعڼ نفسه لأنه ظهر كضعيف مرة أخرى أمام حمزة.. رد نافيا تلاقيه برد فى معدتى بس.. مش لازم أكشف هز حمزة رأسه بيأس من إقناعه.. كان يشعر بإنهاك وصداع يحتل رأسه بدرجة غريبة.. بعدما انتهيا من تناول الطعام.. خرج حمزة وانكب هو على بعض الأوراق المهمة حتى ينهى ما أمكن قبل عقد القران.. دقت الساعة الثامنة.. لم يبقى شيئا مهما ليظل فى الشركة فأخذ مفاتيح سيارته وهاتفه ثم ذهب للجراچ وتولى قيادة سيارته.. كان يقود بحذر لشعوره بصعوبة فى الحركة.. خوفا من تكرر موقف الحاډث مرة أخرى.. أمسك هاتفه وضغط بعض الأرقام.. تحدث قليلا ثم أغلق الخط.. لم يكد يضع هاتفه حتى تعالى رنينه ثانية .. كان قد اقترب من منزله.. رد على هاتفه فسمع عمه يقول انت خلصت يا يوسف رد بإيجاب ايوة يا عمى.. قربت اوصل البيت رد عمه نافيا لا متروحش تعالى عندى عايزك فى موضوع رد يوسف بتعب حاضر يا عمى 5 دقايق وابقى عند حضرتك أغلق الخط.. ثم ركن سيارته أمام فيلا عمه.. دق الباب ففتحت الخادمة ودعته للدخول.. اتجه لمكتب عمه ودلف للداخل بعد ان سمح له عبد الله.. حاول اخفاء معالم الإرهاق بقدر استطاعته.. قال عمه عندما رآه اقعد يا يوسف جلس فى الكرسى الموجود أمام المكتب.. بدأ عبد الله حديثه قائلا انت ناوى تعمل اية فى التجهيزات لسة 5 أيام رد يوسف بهدوء بكرة ان شاء الله هروح لمكتب تنظيم حفلات وهييجوا يظبطوا الفيلا هنا.. والفستان والبدلة هشتريهم واجيب حاجة مريم هنا.. وهتفق مع كوافير ييجى لها يوم كتب الكتاب الصبح .. وكروت الدعوة هتتسلم للمعازيم بعد بكرة ان شاء الله.. والأسبوع الجاى بإذن الله هبدأ افرش الشقة ربت عبد الله على كتف يوسف بحنان قائلا راجل يا يوسف.. رغم انى جابرك ع الموضوع دة بس انت هتعمل كل حاجة كإنك انت اللى طالب ايدها منى قال يوسف بهدوء مين قال لحضرتك انى مجبور نظر له عمه بدهشة ثم قال امال اية رد بنفس الهدوء انا بعمل كل دة بمزاجى وعشان مستنى اليوم دة بفارغ الصبر نظر له عبد الله پصدمة.. فقد علم معنى كلام يوسف.. انه تصريح غير مباشر بأنه يحبها ويريدها زوجة له.. يا إلهى لقد صار الأمر معقدا جدا.. كيف سيفعل بإبن أخيه هذا الفعل الشنيع ويصدمه بحبيبته.. تمالك نفسه وقال 
تم نسخ الرابط