رواية كاملة قوية الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لامع.. يملك بشړة برونزية زادته وسامة.. بنفس طول ياسين.. يملك جسدا رياضيا.. دائم المزاح.. ويحب ياسين كأخيه...ضحك ياسين على كلمته وقال مازحا كنت عايز أشوف وشك السمح دة يا معفن ضحك الاثنان وذهبا للكافيتيريا حتى تحين موعد محاضرتهما.. طلبا مشروبا لهما وجلسا يتحدثان بمزاح حتى أتت فتاة مقبلة عليهما بخطوات خجلة.. وجهت حديثها لياسين وقالت لو سمحت يا ياسين عايزة محاضرة امبارح عشان ملحقتش أكتب ورا الدكتور ابتسم ياسين وقال وهو يناولها كشكول محاضراته اتفضلى يا مى اخذته منه ثم قالت بخجل شكرا ليك ذهبت بينما نظر لها محمد بشرود حتى اختفت عن عيناه.. نظر له ياسين بخبث قائلا روحت فين يا مودى انتبه له محمد وقال بتقول حاجة ضحك على شكله وقال بمكر اعترف انك بتحبها نظر له محمد باستنكار وقال نعم.. لا طبعا.. وبعدين انت عارف انها بتحبك انت قال كلمته الأخيرة بلمحة من الحزن.. فقال ياسين بجدية بص يا محمد.. انت عارف انها زى اختى وانا عمرى ما حسيت ناحيتها بحاجة لو بتحبها يبقى قربها منك وخليها تنسانى تنهد محمد بحزن وهو يفكر بشرود.. بعد قليل قاما الإثنان واتجها للمدرج....
بفيلا عبد الله الراوى وبالتحديد فى مكتبه.. قال باندفاع انا عايزك تتجوز مريم نظر له يوسف پصدمة.. ظل صامتا لدقيقة حتى استوعب ما يقوله عمه.. ثم قال بعدم تصديق نعم ! رد عبد الله بإيجاز زى ما سمعت رد بحيرة بس لية.. انا مش فاهم قال عبد الله پغضب انا لسة جايب الهانم امبارح من الديسكو اتسعت عيناه پصدمة مما سمع.. أطفلته كانت بالأمس فى ملهى ليلى.. يا إلهى.. ظلت ملامح الصدمة مرسومة على ملامحه.. قال عبد الله بتوسل ليوسف ارجوك يا يوسف.. انا معنتش قادر عليها معدتش بتسمع الكلام.. انا متأكد انك الوحيد اللى هتعرف تحكمها.. انت عارفها أكتر منى.. من صغرها وهى معاك.. انا عارف إنك مش هتقبل على نفسك اى تصرف من تصرفاتها وهتعرف تسيطر عليها كان يوسف يسمعه بشرود.. لطالما دعا الله أن تكون زوجته ولكن لا.. ليس أبدا بتلك الطريقة.. لم يردها كذلك.. أمن المعقول أن يتزوجها بتلك الطريقة.. ظل يفكر بحيرة بينما قال عبد الله برجاء ها.. موافق لم يستطع يوسف أمام نظراته المتوسلة أن يرفض وخصوصا أنه يحبها وبشدة ويريدها زوجته.. قال بتنهيدة أخرج بها ما يعتمل فى قلبه حاضر يا عمى اللى تؤمر بيه أنا هنفذه ثم قال بتساؤل بس حضرتك عارف ان هى مش بتطيق لى كلمة ولا بتحبنى اصلا.. ازاى بس هنبقى سوا تحت سقف بيت واحد.. وبعدين هى موافقة رد عبد الله پغضب شديد توافق ولا متوافقش كدة كدة هتتجوزها.. دة قرارى ومش هغيره واعمل حسابك ان مفيش طلاق يا يوسف.. يعنى هتبقى معاك لحد ما هى ټموت انتفض قلبه لسماع كلمة مۏت حبيبته.. بينما أكمل عبد الله حديثه بحنان أبوى أنا عارف إنى مينفعش أجبرك على حاجة كبيرة زى دى بس أنا مش هطمن عليها إلا معاك أومأ موافقا.. ثم أكمل انتم هتقعدوا فين رد يوسف بهدوء انا عندى شقة كويسة قريبة من هنا هى مفروشة بس طبعا أنا هجيب عفش جديد رد عبد الله موافقا ماشى كويس أوى.. جهز كل حاجة بنفسك وكتب الكتاب هيبقى هنا يوم الجمعة والفرح بعده بأسبوع.. هتلحق تجهز كل حاجة قال بإيجاب اة ان شاء الله ابتسم له عبد الله واحتضنه بشدة بحنان.. جلسا قليلا يتحدثان عن العمل ثم ذهب يوسف وركب سيارته قاصدا شركته.. ظل يفكر بشرود.. آه يا صغيرتى لو تعلمين كم أحبك وكم دعوت الله حتى تصبحين لى يوما ما.. احتللت تفكيرى لسنين طوال ومنعت نفسى كثيرا عنك حتى يأذن الله وتصبحين حلالى.. كم عددت الأيام التى تعذبت فيها ببعدك عنى وتجاهلك لى.. أخيرا استجاب الله لدعائى.. أراك بعد أيام يا حبيبتى..
بفيلا يوسف الراوى وبالتحديد فى المطبخ.. كانت ياسمين تحضر طعام الغداء لهم.. بعدما انتهت صعدت لغرفتها وأخذت هاتفها ثم ضغطت بعض الأرقام وانتظرت الرد.. رد الطرف الآخر مندفعا ازيك يا كلب البحر مبتسأليش لية.. أكيد اتصلتى عشان مصلحة مش حبا فيا يعنى ضحكت ياسمين وقالت يائسة مش هتتغيرى أبدا.. مفيش حتى سلام عليكم.. أولا انا كويسة الحمد لله.. ثانيا.. ايوة عايزاكى فى مصلحة أنا مصاحباكى شفقة أساسا قهقهت بشدة وقالت حانقة قولى ياختى مانا الخدامة الفلبينية اللى جابهالك اخوكى ردت ضاحكة مانتى لو قفلتى بؤ الخرتيت دة هتعرفى انا عايزة اية وضعت حنين يدها على فمها ولم ترد.. فقالت ياسمين متسائلة حنين انتى معايا لم ترد أيضا وظلت منتظرة ما ستقوله ياسمين.. فقالت الأخيرة ردى يا خرتيتة فلتت ضحكة منها وقالت مانا مستنية انتى هتقولى اية زفرت ياسمين بغيظ ثم قالت والله متخلفة عايزة اروح أجيب هدوم من المول انهاردة.. فاضية ولا وراكى حاجة يا برنسيسة ردت حنين بغرور هفكر وأقولك قالت ياسمين پغضب اخلصى يا حنين ردت ضاحكة خلاص خلاص ماشى.. عدى عليا بعد العصر هستناكى ردت موافقة ثم أغلقت الخط يائسة من تصرفات صديقتها ثم قالت فى نفسها ضاحكة هى تشل اصلا بس والله جدعة ثم ذهبت للمطبخ وعبأت بعض الطعام فى علب لتعطيها ليوسف.. ثم ذهبت للأعلى مرة أخرى ووقفت أمام خزانة ملابسها.. كان لازال على صلاة العصر نصف ساعة فهناك ما يكفى من الوقت لترتدى ملابسها.. انتقت فستان باللون الوردى الهادئ منقوش عليه ورود صغيرة بيضاء من الأسفل وعليه خمار أوف وايت.. وارتدت عليهما كوتشي رياضى ابيض وحقيبة صغيرة بيضاء ثم نزلت للأسفل اخذت الطعام واتجهت للخارج كان عم حسن السائق منتظرها داخل السيارة.. حيته بطيبة ثم قال لها هنروح فين يا بنتى ردت بأدب الأول هنعدى على حنين ناخدها و بعد كدة نروح ليوسف شركته وبعدين نروح المول.. معلش هتعبك معايا يا عم حسن ابتسم لها الرجل بحنان ثم انطلق لمنزل حنين.. بعد دقائق وصل لمنزلها فلم يجداها واقفة.. اتصلت عليها وبعد قليل رأتها تقبل نحوهما فقالت لها ياسمين بغيظ مدفون ما لسة بدرى يا حنين ابتسمت لها باستفزاز ثم قالت لعم حسن اسفة اتأخرت علي حضرتك ابتسم لها بطيبة بينما هى صعدت للسيارة وانطلقوا لشركة يوسف..
بمكتب يوسف.. كان يعمل بإتقان عندما دخل عليه حمزة مندفعا وهو يقول بفرحة جايب لك شغل هيخلينا رقم واحد فى السوق ابتسم له بهدوء ثم قال قول يا سيدى رد حمزة بعملية توفيق المصرى رجل الأعمال المعروف طالب شحنة حديد كبيرة جدا لشرم الشيخ عشان هيبنى منتجع سياحى هناك وبسعر خيالى .. وفى صفقة كمان معروضة على اكبر الشركات واحنا منهم مكسبها هيوصل ل 50 مليون جنية.. صفقة العمر احنا اكبر صفقة دخلناها كانت بمكسب 30 مليون نظر له يوسف بهدوء ثم قال تمام.. توفيق المصرى شحنة الحديد اللى طلبها.. تطلبها من مصنعنا انهاردة وتروح
تم نسخ الرابط