رواية روعة الفصول من السادس للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تصرخ او تتملص منه ولكنها اغمي عليها بسبب المخدر ليحملها سريعا ويضعها في السياره وينطلق الي وجهته 
في فيلا المسيري 
كانت سمران تشعر بالملل والاكتئاب الحاد فمنذ اسبوعين لم تخرج من الفيلا تحبس نفسها في غرفتها تشعر انه يراقب حتي أنفاسها تتمني ان ټموت حتي تخلص منه ولكن ليس لها أحد ينجدها منه فوالدها لن يستطيع ان يعود الآن ابدا 
تنفست پغضب تنوي التمرد لن يتحكم فيها ابدا 
ارتدت فستان اسود قصير للغايه ووضعت الكثير من مساحيق التجميل وتركت العنان لشعرها الاسود الطويل وخرجت من غرفتها تطرق بكعب حذائها عالي الكعبين 
نزلت السلالم وكادت ان تخرج من الفيلا لتتجمد مكانها وهي تسمع صوته يصدح استني عندك انتي لابسه كدا وراحه فين 
أغمضت عينيها بقوه وارتجفت من الداخل ولكنها استدرات وهي ترسم علي شفتيها ابتسامه مستفزه خارجه اسهر مع صحابي
ضحك سيف بسخريه وقال صحابك ...اطلعي يا هانم اوضتك ومتفكريش مجرد تفكير انك تخرجي من هناا
احمرت عين سمران وهي تصرخ انت مش هتتحكم فيا انا اعمل اللي انا عاوزاه 
نظر لها بقوه وقال بقا كدا ...أخر مره ..انا بحذرك يا سمران
جذت علي اسنانها وقالت أعلي ما في خيلك اركبه 
واستدارت تنوي المغادره ولكنه في لمح البصر امسكها من شعرها الطويل يكومه بيده ويشدد عليها حتي كاد ان يخلعه وقال حذرتك بس انتي ما بتسمعيش الكلام 
صړخت سمران پبكاء ابعد عني ....اه ..سيب شعري ... حرام عليك ...حرام عليك ....سيف متعملش فيا كدا ...حرام 
ولكنه لم يستمع لها وهو يجرها من شعرها يصعد بها درجات السلم وهي تكاد تنكفئ علي وجهها حتي وصل الي غرفتها وفتحها پعنف ثم دفعها بقوه لتسقط ع الأرض وأغلق الباب بالمفتاح 
وقف عمار بجانب صلاح وهمس له يااه محضرتش افراح زي دي من زمان أوي 
ضحك صلاح ورد انت اللي حبيت الاجانب وافراحهم ابتسم عمار وقال هما الاجانب حلوين بردو ويتحبوا 
اقتربت منهم سهير تعطي لهم الشربات اخذ صلاح أحد الاكواب يعطيها لعمار ولكن عمار قال دون ان يلاحظ سهير لا مش عاوز 
شهقت سهير لينظر لها پصدمه يعلم انها كشفت لعبته 
جزت سهير علي اسنانها تقول في نفسها اه يا بن ....بقا بتشتغلني ..والله لوريك 
ثم مثلت أنها تمر بجانبه ودون قصد دلقت عليها الصنيه بما تحمله من اكواب 
الفصل التاسع 
استيقظت كارمن من نومها تضع يدها علي رأسها وتتأوه بآلم نظرت حولها بتشوش وقالت انا فين 
سمعت صوت جاسم يقول أخيرا فوقتي يا حبيبتي 
شهقت كارمن بفزع وتلجلجت تهتف بكلام غير مفهوم انا فين ...وجيت هنا ازاي ...انت عاوز مني اي 
اقترب منها جاسم يضع يده علي خدها وهو يقول اهدي يا قلبي ..انتي خاېفه كدا ليه ...انا جاسم جوزك وحبيبك 
اشاحت كارمن بوجهها عنه تنشج پبكاء ناعم مثلها 
تنهد جاسم بضيق وأردف بهدوء كارو زعلانه ليه ...انا عارف ان اعصابك تعبانه فعشان كدا جبتك فيلا الساحل عشان تغيري جو وتريحي اعصابك 
صړخت كارمن بهستريا وهي تفقد أعصابها مش عاوزه حاجه منك ....ابعد عني وسبني في حالي ...امشي مش عاوزه اشوفك ...اطلع بره
وقف جاسم يقول بهدوء خلاص اهدي ...اهدي ...هسيبك لوحدك عما تهدي يا روحي وهرجعلك تاني 
ثم خرج وأغلق باب الغرفه خلفه 
وضعت كارمن رأسها بين كفيها واڼفجرت في بكاء يقطع نياط القلب من شدته 
في الحاره بعد انتهاء الفرح 
وقف عمار يشعر بالقلق الشديد فكارمن قد اختفت تماما ولا يعرف الي اين ذهبت وهاتفها مغلق مما ينبأه انه حدث لها شئ ما 
اقترب منه صلاح يضع يده علي كتفه وقال مالك واقف كدا ليه 
نظر له عمار بقلق وأردف پخوف كارمن مش في البيت ...ومش عارف هي فين ..وكمان تلفونها مقفول 
تسرب القلق لقلب صلاح هو الآخر وقال طب وهي هتروح فين ...في وقت متأخر زي دا 
هز عمار رأسه بقله حيله وهتف مش عارف ...مش عارف 
صمت صلاح لدقائق ثم هتف بأمل انا هكلم كارم اقوله يسأل سهير او روان يمكن يعرفوا حاجه عنها 
ثم أخرج هاتفه من جيبه وطلب كارم وانتظر حتي جاءه صوت كارم يقول ايوا يا صلاح 
رد صلاح سريعا كارم آسف لو بتصل في وقت متأخر ..بس ممكن تسأل روان او سهير لو شافوا كارمن او يعرفوا عنها حاجه 
استفسر كارم متسائلا ليه هي كارمن راحت فين 
زفر صلاح بضيق مش في البيت وتلفونها مغلق ومش عارفين هي فين 
رد كارم سريعا متفهما ماشي ...تمام ..ثواني هسأل روان وارد عليك 
هز صلاح رأسه وكأنه يراه ثم قال ماشي بس بسرعه والنبي يا كارم 
ثم اغلق الخط ينتظر ان يسمع خبر يطمئنه قليلا 
خرج كارم من شقته يذهب الي شقه البنات المقابله له طرق الباب وانتظر قليلا حتي فتحت له روان باب الشقه ووقفت تنظر له متسائله ببرود علي غير عادتها في حاجه يا أبيه 
ابتسم كارم غير منتبه لتغيرها معه وقال ببشاشه كويس انك لسه صاحيه يا رورو 
كټفت روان ذراعيها حول صدرها وسألت بجمود ليه في حاجه 
وضع كارم يده في جيبه
تم نسخ الرابط