رواية روعة الفصول من السادس للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

به والله انا اللي nice جدا أقسم بالله 
ولكن تحولت في ثانيه وقالت متشكرين يا اخويا ..واتفضل شوف انت رايح فين عشان لو حد شافك واقف في سكتي كدا هتبقي ليلتك كوبيه ....ولا خليك واقف اما امشي انا 
ثم نفذت كلامها وغادرت سريعا وما ان غادرت اڼفجر عمار في الضحك غير قادر علي السيطره عليه حتي ادمعت عينيه وهو يقول والله الواحد لو في حياته واحده زي دي مش هيبطل ضحك لا ليل ولا نهار
ثم وقف قليلا حتي شعر بمن يضع يده ع كتفه رفع نظره إليه ليراه صلاح فهتف سريعا بفرحه ابو صلاح 
ابتسم صلاح وسأل واقف كدا ليه 
رفع عمار خصلات شعره الطويله وقال بحرج هااا لا ولا حاجه 
هز صلاح رأسه بتفهم وعرض عليه طب ما تيجي معايا اعرفك علي نعمان وبالمره تشوف كارم 
ابتسم عمار ورد طب يلا بينا ...عشان كارم واحشني والله ونفسي اشوفه 
نزلت درجات سلالم الفيلا بشرود قلبها ملئ بالحزن لم تذهب للشركه منذ ان عاد سيف لا تريد رؤيته ابدا ولكن هل من الصحيح ان تترك له شركه والداها التي فنی والداها عمره كله من أجل ان يؤسس شركه بهذا الحجم هل تترك له كل شئ دون ان يكون لها ردت فعل ولكنها تفاجأت وجحظت عينيها وهي تراه يجلس علي احد الكراسي يضع ساق علي اخري وبيده سېجار كوبي يتفخ دخانه في الهواء ويراقب صعوده أكملت نزول الدرج جريا حتي وصلت إليه وصړخت پعنف انت دخلت هنا ازاي 
ضحك سيف بسخريه ضحكه عاليه لتاني مره بتغلطي في السؤال ...هو في حد بيتسأل هو دخل بيته ازاي 
دارت الدنيا بسمران وهي توشك علي الانفجار فانفسيتها الهشه لن تقدر علي تحمل كل هذا فرؤيته وحدها كافيه بأن تجعلها ټموت ړعبا لم تقدر علي منع الدموع التي انسابت علي وجنتيها البيضاء برقه وهو يراقب اللؤلؤ المناسب من عيونها الماسيه بجمود تكلمت سمران پبكاء حرام عليك انت بتعمل كدا ليه 
طل الكره من عيونه وقال پغضب وحقد عاوز انتقم منك انتي وابوكي 
بكت سمران بحرقه وانا عملت اي عشان ټنتقم مني 
شبك سيف يده وهتف معملتيش بس هنتقم من ابوكي فيكي انتي 
شحب وجه سمران وهي تعرف ان سنين حياتها ستنقلب الي ظلام دامس والقادم يبشر بالاسوء 
قطع سيف عليها افكارها قائلا بصي علشان تعرفي اي اللي هيتم الفتره الجايه ...انا من كرم أخلاقي هسمحلك تعيشي هنا في الفيلا طبعا عشان انتي مش واخده ع البهدله ...بس كل حاجه هتم بشروطي مفيش حاجه تعمليها من غيري إذني حتي النفس تستأذني الأول قبل ما تاخديه ....العيشه اللي كنتي عيشاها دي تنسيها خالص ...عشان من النهارده انا هحط قواعد اللعبه 
شهقت سمران پخوف لا تصدق ابدا لا تصدق ان هذا ما ستؤول إليه حياتها فقد سقطت في يد ما لا يرحم 
رن جرس الباب لتفتح روان سريعا وهي تبتسم ابتسامه واسعه تنم عن فرحتها الشديده برؤيته وهتفت ابيه
ابتسم كارم وقال عامله اي يا رورو 
ضحكت روان بشقاوة وردت انا كويسه خالص مالص هز كارم رأسه وسأل سهير وماما جوا 
هزت روان رأسها بنفي لا سهير عند هدير عشان تجهيزات الفرح وكدا انت عارف ...طنط بس اللي جوا ابتسم كارم طب انا هدخل اقعد معاها شويه ...وانتي اعمليلي كوبايه قهوه من ايديكي الحلوين 
أشارت روان علي عيونها وقالت من عيوني أحلي كوبايه قهوه لأحلي أبيه في الدنيا
ابتسم كارم بحب وهو يراقبها تتجه للمطبخ وطرق باب غرفه والدته ودخل يقول بأبتهاج ست الكل وحشتني 
ضحكت ام كارم قائله تعالا يا واد يا بكاش انت فاكر اصلا ان ليك ام 
اڼفجر كارم في الضحك وهتف بدراما هو انا أقدر انساكي يا ست الكل دا انتي اللي في الحته الشمال 
ضحكت الأم وضمته لصدرها بحنان وهو شدد من احتضانها يتنعم بهذا الدفئ المنعبث من هذا الحضن الحنون ولكن أمه قطعت عليه تنعمه بحضنها قائله واد يا كارم ركز معايا كدا عشان عاوزك في موضوع 
ظهر الاهتمام علي ملامح كارم وهو يجيب خير يا أمي موضوع اي 
ربتت أمه علي ظهره وقالت جيبالك عروسه انما اي زي القمر 
شحبت ملامح كارم ولكنه سأل عروسه مين 
ردت الأم بأبتسامه عارف بسمه بنت الحاج حسين مدرسه زميله اختك سهير في المدرسه ....بنت زي القمر وأخلاقها عاليه جدا ...انا شوفتها في فرح شروق بنت فتحي الاستروجي وعجبتني خالص اي رأيك فيها بقا 
شرد كارم قليلا وقال بس يا أمي انا لسه رافض الموضوع دا دلوقتي أما اجوز سهير وروان الأول وافرح بيهم 
عبست ملامح الأم واحمرت عينيها تنذر بأنفجار وشيك في الدموع وقالت هو انت كدا ع طول مش عاوز تريح قلبي ابدا ...يا كارم حرام عليك عاوزه افرح بيك قبل ما أموت 
رد كارم سريعا پخوف بعيد الشړ عليكي يا أمي متقوليش كدا ...خلاص انا موافق اشوفها الأول واللي فيه الخير يقدمه ربنا 
انفرجت اسارير
تم نسخ الرابط