رواية روعة الفصول من السادس للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الأم بفرحه وقالت ان شاء الله هتعجبك دي زي القمر 
هز كارم رأسه بلا معني وسكت 
أما هناك خلف الباب قلب قد ټحطم حينما سمع موافقته ع رؤيه العروس قلب قد شب علي حبه هو وفقط والآن تحطمت جميع الآمال سقطت من يدها الصينيه الموضوع عليها كوب القهوه وټحطم الكوب كما ټحطم قلبها 
في منزل المعلم كانت الترتيبات تتم علي قدم وساق 
فقد اقترب معاد الفرح واقترب المعلم من نيل المراد 
أما هدير فكانت الدنيا لا تسعها من شده الفرح وكما ان هناك قلوب قد تحطمت علي صخره الواقع هناك قلوب تحلق عاليا في السماء من شده الفرح وقلوب اخری مبتهجه تشعر بفراشات الحب تحلق حولها عسي ان تقترب منها وقلوب اخري ېقتلها القلق والانتظار والتمني 
الفصل الثامن 
في يوم زفاف المعلم نعمان والست هدير 
كانت الحاره مليئه بالأنوار المبهجه التي علقت في الحاره بأكلمها رغم ان هدير أصرت علي ان يكون عقد قرآن فقط ولكن المعلم أحب ان يفرح بطريقته فذبح الذبائح ووزعها علي الحاره بأكملها وفي منزل هدير كانت الأنوار الملونه تغطي البنايه بأكملها ويخرج صوت الأغاني العاليه من كل اتجاه فالجميع يشعر بالبهجه والفرح فكما يقولون ان الضحك عدوی فالفرح أيضا عدوی 
كانت الفتيات متوجدات مع هدير من الصباح وكانوا يملئون المنزل بالزغاريد فسهير منطلقه تشعر انها تحلق في السماء مبتهجه علي غير العاده ...وكارمن تشعر بالطمئنينه فجاسم قد اختفی منذ ان زراها آخر مره تتوسم فيها خيرا ان يتركها لحال سبيلها ..أما روان فكانت الوحيده الحزينه رغم فرحتها الشديده من أجل هدير إلا انها تشعر انها محطمه الفؤاد فكارم قد استجاب لأمه وفعل لها ما تريد وقرر ان يذهب لرؤيه العروس بعد زفاف نعمان وربما يراها اليوم في الزفاف 
ابتسمت سهير بسعاده وهي تنظر لهدير وتقول بسم الله ما شاء الله ...زي القمر يا هدير ..مش كدا يا روان 
ابتسمت هدير بخجل بجد حلو 
هزت كارمن رأسها وقالت والله حلوة جدا ..ثم غمزت لها وقالت المعلم عقله هيطير لما يشوفك 
اڼفجرت هدير في الضحك وشاركتها سهير ثم نظرت لروان الصامته ولكزتها في جنبها تقول بهمس في اي رسمت روان بسمه صغيره علي شفتيها وردت مفيش حاجه 
رفعت سهير حاجبها بشك متأكده 
اومأت روان برأسها ايجابا واجابت ايوا 
قطع حديثهم صوت الخاله ام سيد تهتف بفرحه يلا يا بنات العريس جه ومعها المأذون 
قامت سهير سريعا تطلق الزغاريد وتساعد هدير في إتمام مظهرها وخرجن سويا الي غرفه الصالون المتواجد فيها العريس والمقربين له من شباب الحاره 
وبعض المدعوات من معارف هدير 
جلست هدير بجانب المعلم الذي ابتسم بسعاده ما ان رآها بشكل مختلف عما كان يراها دائما فكانت تريدي فستان من اللون الاوف وايت يضيق من عند الخصر ويناسب بأتساع حتي كعبيها وحجاب باللون الذهبي وحذاء عالي الكعبين من نفس اللون وتضع القليل من مساحيق التجميل ورغم ذلك كانت فائقه الجمال 
بدأت مراسم عقد القرآن نعمان وهدير ينظرون لبعضهم وقلوبهم تغرد عشق لم يكن يخطر علي بال أحدهم ان تتم الأمور بهذه السرعه وان يكونا لبعضهم في نهايه الطريق 
في أثناء المراسم لم يستطيع صلاح ان يمنع نفسه من النظر الي كارمن وهو يتذكر موقف مشابها فيما مضي انتهي بكارثه وبتحطيم قلبه 
حينما نظر إليها علمت كارمن انه يتذكر أيضا كما تتذكر هي والآن هي ټندم أشد الندم 
بجانب صلاح كان كارم يسرح بأفكاره هو الآخر يحلم انه لو تزوج روان سيكون أسعد رجل علي وجه الأرض أما روان تفكر لو تزوج كارم من تلك العروس هل تستطيع ان تتحمل كل هذا هل سيتحمل قلبها رؤيته مع اخري ...لا لا لا بالتأكيد سيكون المۏت أهون عليها 
بعد انتهاء المراسم وقد أعلن المأذون أنهم اصبحوا زوج وزوجه لم تستيطع كارمن ان تبقا أكثر من ذلك مع هذه الذكريات التي انتشرت في الأجواء وباركت لهم واستأذنت سريعا 
سارت في الطريق شارده تتذكر منذ ما يقرب العشر سنوات كانت هي وصلاح يعيشون قصه حب رائعه حينما اعترف لها بحبه كانت الاسعد علي الإطلاق وتمت خطبتهم وسارت الأمور علي ما يرام حتي بدأت هي تتمرد علي الحياه والعيش في هذه الحاره الشعبيه كانت تريد ان ترتقي بالحياه ان تعيش كما تتمنی وكما تحلم دائما ان تحی حياه الأميرات حينما تعرفت علي هايدي اخته لجاسم ورأت حياتهم وتعرفت علي جاسم تمنت ان تعيش معهم تركت كل شئ ورأها واحبت جاسم هي لا تعرف هل أحبته حقا او اوهمت نفسها بحبه الحقيقه انها كانت تحيا حلم سعيد وفاقت منه علي الواقع المرير واقع الألم والخيانه 
تظن ان هذا ذنب صلاح الذي تركته يوم عقد القرآن ورفضت رفض قاطع ان تكون له بعد ما كان قد جهز كل شئ ورتب حياته علي وجودها خذلته وما أمر الخذلان 
في أثناء شرودها شعرت بأحد ما يضع منديلا وهو يكتم فمها وانفها حاولت ان
تم نسخ الرابط