رواية روعة الفصول من السادس للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بعد اي بقا ما خلاص ...ما هو انا مش ع بالك يا استاذ سيف 
رد سيف بضحك ازاي بتقولي الكلام دا انتي ع بالي دايما ...وكمان في قلبي 
تهكمت سمران قائله كان يبان 
هز سيف رأسه بيأس يعني خلاص مش عاوزه الهديه ولا الورد اللي انا جايبه 
عضت سمران علي شفتيها مع أنهم متاخرين عن عيد ميلادي بيوم ...بس اكيد هاخدهم يعني 
ابتسم سيف وقال بأسف انا آسف والله ...انتي عارفه ان دماغي مشغوله بمليون حاجه 
ابتسمت سمران بتفهم عارفه يا حبيبي والله ...بس انا بحب ارخم عليك 
ضحك سيف وقال عارف عارف ..أنك رخمه 
حزنت ملامح سمران وهتفت وهي تشاور علي نفسها بدلع انا رخمه 
هز سيف رأسه بنفي لا انتي قلبي 
ضحكت سمران بخجل وتعلقت بأحضانه ليضمها سيف بحب شديد ولم يروا ذلك الذي التقط لهم الصور وإرسالها الي والد سمران الذي قلب الدنيا رأس علي عقب وهو يأمر أحد رجاله بخطڤ سيف وضربه حتي كادت ان تزهق روحه ثم حپسه لعده أيام في أحد المخازن يتلقي يوميا الضړب المپرح ثم هدده ان لم يترك البلاد ويرحل سيقتل له أمه واخواته ليرضخ سيف رغم عن إرادته ويرحل دون ان يودع سمران الذي ارسل لها والداها جواب نيابه عن سيف يخبرها انه سافر ولن يعود ابدا وانه لم يكن يحبها بكل كان يسلي نفسه لبعض الوقت معاها 
اجتمع كلا من صلاح وعمار وكارم ونعمان في المقهي الخاص بنعمان واغلقوا عليهم بابه بعد ان أخبرهم صلاح بما حدث لكارمن  
ليقول نعمان احنا كدا محتاجين حد يعس لينا حوالين الفيلا دي ونعرف ...فيها حرس قد اي ..وكمان ليها كام باب وأسهل طريقه للدخول 
تكلم عمار قائلا بس احنا كدا محتاجين رجاله 
رد نعمان بثقه متقلقش انا حبايبي كتير ...ويتمنوا يخدومني ...وكمان هكلم واحد حبيبي اوي ..يبعت لينا رجاله يعرفوا يتعملوا مع الحرس 
استفهم كارم قائلا حبيبك مين 
ابتسم نعمان سيف باشا الدسوقي ...مش انت عارفه يا صلاح 
اومأ صلاح برأسه ايجابا ايوا طبعا دا سيف عشره عمر 
هتف نعمان بجديه المهم دلوقتي نحط خطه كويسه ..عشان نطلع كارمن من غير ما ټتأذي ويبقا احنا كمان في السليم 
استفسر عمار متسائلا طب هنعمل اي 
رد نعمان يشرح ابعاد الخطه اسمعوا 
شرح لهم نعمان وهم يستمعون إليه بتفهم حتي انتهی قائلا اتفقنا 
هز الجميع رأسه وهتفوا اتفقنا 
ونكمل الحلقه الجايه 

تم نسخ الرابط