رواية روعة الفصول من السادس للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
صلاح ووضع قبله حانيه علي رأسها وقال والله وانتي أكتر يا خالتي ..أخبار صحتك اي
ابتسمت والدة كارم برضا في نعمه و الحمد لله
وجه صلاح حديثه لروان وهو يعطيها باقه الورود وقال اتفضلي يا رورو دي ليكي
ابتسمت روان وضمت الباقه لقلبها وردت ميرسي جدا يا صلاح
كل ذلك وكارم يتابع الحوار وعينه تطلق الشرر وهي تتحول الي اللون الأحمر
رد صلاح بأبتسامه شربات
ولكن كارم رد بضيق اعملي قهوه ساده يا روان ...وع الله تعملي حاجه تانيه غير القهوه
مصمصت روان شفتيها بضيق وردت ماشي ..عن اذنك يا صلاح
هم كارم ان يقوم يجذبها من رأسه ولكنه أثر الهدوء والتعقل حتي تكلم صلاح احم ...انت طبعا ..عارف يا كارم إني طلبت ايد روان ..بس قولت الكلام ع القهوه مكنش مناسب فجيت النهارده النهارده عشان أكرر طلبي واطلب ايد روان منك ومن خالتي ام كارم وضع كارم ساق ه أخري ورد ببرود طلبك مرفوض
ظهر الحزن ع وجه كارم وقال صحاب اي بقا ..ما هو الاستاذ نسي الصحوبيه
لم يعره صلاح اهتمام رغم ان قلبه تألم من أجل صديق عمره ولكنه رد بلامباله انا شايف أننا نسأل روان ونشوف هتقول اي
ابتسمت روان بخجل وقالت انا موافقه
نظر لها كارم پصدمه وكأنها لو رشقته في قلبه بخنجر مسمۏم لكان أهون عليه فصمت تمام وسكن دون رد فعل
فهلل صلاح وهتف طب نقرأ الفاتحه
ثم بدأ في قراءتها ومسح ع وجه ثم أردف مبرووك ..مبروك يا روان
وكل ذلك حدث وكارم صامت فهو يشعر ان قد تم خيانته من أقرب الناس لقلبه حبيبة العمرر وصديق طفولته و شبابه
كانت هدير تقف في المطبخ تقلب الطعام بشردو فاقترب منها نعمان دون ان تشعر به وقال بالقرب من إذنها بهمس الجميل بيعمل اي
شهقت هدير پعنف وضړبت علي صدرها وقالت خضتني يا نعمان
ضحكت هدير بخجل وردت لا انا مش واخده ع الدلع دا يا معلم
ضحك نعمان وغمز لها بعينيه لا خدي عليه يا قلب المعلم ... ثم سأل ..هو انت صحيح يا هدير تعرفي ان صلاح هيخطب روان
حزنت ملامح هدير وقالت اه ...انا مش عارفه ازاي دا هيحصل
هزت هدير رأسها بتأكيد ايوا انا قولت كدا ...بس شكل الموضوع دا فيه إن ..واكيد هنعرفها
أكد نعمان علي كلامها ورد يا خبر النهارده بفلوس بكره يبقا ببلاش
مصمصت هدير شفتيها بحركه شعبيه شهيرة وقالت ع رأيك
نظر نعمان حوله نظره ذات معني وقال هو ياسين فين
ردت هدير بأبتسامه وقالت نزل يلعب في الشارع
ابتسم نعمان وغمز قائلا طب اي
ضحكت هدير ضحكه عاليه ذات رنين مميز وردت بخجل اي
جلست كارمن ع الفراش وهي تكاد ان تبكي من شده اليأس فقد قلبت الجناح رأس ع عقب تبحث ع اي وسيله اتصال تستطيع من خلالها ان تصل لأخيها عمار فجاسم يحبسها في الجناح ولا يسمح لها بالخروج ابدا
طفح بها الكيل لتبكي بحرقه وهي تردد يارب ...يارب ...يارب انا تعبت بقا ومبقتش قارده استحمل ...يارب خلصني منه
فتح باب الجناح ودخل جاسم بأبتسامه وقال حبيبي اتأخرت عليكي
نظرت له بكره و عيونها حمراء من البكاء انت بتعمل فيا كدا ليه
هرع إليها سريعا مالك يا قلبي بټعيطي ليه
لهثت كارمن بشده وصړخت بعيط ليه ...انت مچنون ...انت حاسبني ومانع عني كل حاجه حتي اخويا مش عارفه أكلمه ...حرام عليك ...حرام عليك انا تعبت
حزنت ملامح جاسم وقال طب اعملك اي
هتفت كارمن سيبني ..اعتقني لوجه الله
هزت جاسم رأسه بنفي بشده لا لا ..اطلبي اي حاجه غير إني اسيبك
بكت كارمن وقالت طب عاوزه اكلم عمار
اومأ جاسم برأسه ايجابا ثم رمي لها الهاتف وقال كلميه بس يكون في علمك ...ان هو عمره ما يقدر ينقذك مني ..خليكي عارفه انك لو وقفتيه قدامي يبقا هتتحملي ذنب مۏته طول عمرك
ثم خرج واغلق الباب خلفه پعنف وتركها تبكي لا تعرف كيف هو التصرف الصحيح
قابل عمار صلاح بفرحه شديده وهتف وهو يسلم عليه سلام رجالي خشن نقول مبروك
هز صلاح رأسه إيجابا ليردف عمار خلاص هتودع العزوبية يا صلاح
ضحك صلاح بمرح اه يا اخويا عقبالك انت كمان
ضحك عمار ورد عليه قائلا اديني مستني لحد ما واحده ټخطف قلبي
خبط صلاح ع كتفه وقال بنبره ذات معني قريب ان شاء الله ..او يمكن يكون اتخطف
تنحنح عمار وهتف قصدك اي
ابتسم صلاح ورد قصدي كل خير
قطع حديثهم رنين هاتف عمار الذي رد عليه
متابعة القراءة