رواية روعة الفصول من السادس للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أمامه وهتف صلاح 
قام صلاح من مكانه وهو يهم بترك المقهی وهو يقول ما تنساش تبلغني ردها تمام 
ثم تركه يغلي من الڠضب والغيره 
ابتسمت سهير بسعاده وهي تنظر لهدير التي يبدو عليها انها تحلق في السماء من شده الفرح وقالت مبروك يا ديرو والله فرحنالك من قلبي 
ضحكت هدير وردت حبيبه قلبي يا سوسو ..عقبالك يارب ان شاء الله 
ابتسمت سهير وقالت بشقاوه يارب يا اختي يارب 
ثم نظرت لروان ولكزتها قائله في اي يا بومه ما تفردي وشك 
ڠضبت روان وهتفت پحده سهير انا مش طايقه نفسي ..سبيني في حالي 
ربتت هدير علي كتف روان وسألت في اي يا روان مالك 
ابتسمت روان بضعف مفيش يا هدير انا كويسه 
تمتمت سهير قائله والله لو ربنا كاتبه ليكي محدش هيقدر ياخده منك 
زفرت روان بضيق خلاص يا سهير انا قولت مش عاوزه اتكلم في الموضوع تاني ..هيخطب ما يخطب براحته ...انا كمان هشوف نفسي 
ضيقت سهير عينيها وسألت بعدم فهم يعني اي يا روان 
ردت روان بلامبالاه يعني خلاص كارم معدتش في دماغي ولا عاوزاه اصلا 
مصمصت سهير شفتيها وقالت عجايب مش كارم دا اللي كنتي لسه مموته نفسك من العياط عشانه ...دلوقتي بقيتي مش عاوزاه 
هزت روان رأسها بتأكيد اه مش عاوزاه 
لوت سهير شفتيها وردت ومالو بكره نشوف 
تمتمت روان بلامبالاه هتشوفي 
 
وقفت تنظر إليه وهي يجلس يتناول فطور بهدوء تام وكسل وكأنه يمتلك كل وقت العالم نظرت له پحقد وكره مختلط ببقايا حب قديم قد دهسه تحت قدميه وهاجر دون ان ينظر لمن تركها محطمه الفؤاد 
وتذكرت حينما كانت في السادسه عشر من عمرها كان سيف يعمل لديهم كسائق خاص لها منذ ست سنوات ولكنه كان أقرب إليها حتي من والدها فوالدها لا يهمه شئ في الدنيا سوی جمع الأموال أما سيف فكان كل عالمها 
ذهبت إليه كان يقف ويستند علي السياره نادت بصوت خفيض وهي تشعر بالخجل الشديد سيف 
ابتسم سيف ورد عيون سيف بقالك عشر دقايق واقفه ساكته ليه 
نظرت سمران للأرض بخجل وقالت وهي تحاول ان تتشجع وتعترف له عاوزه اعترفلك اعتراف 
جذبت اهتمام سيف فقال اعتراف اي 
بللت سمران شفتيها وهي تغمض عينيها ثم قالت بشجاعة سيف انا بحبك 
تفاجأ سيف ولكنه حافظ علي ملامح وجهه وقال بتحبيني ازاي 
هزت سمران اكتافها وكررت بحبك 
حمحم سيف وقال انت لسه صغيره اوي يا سمران علي الكلام دا 
هزت سمران رأسها بنفي وهي تنظر إليه پغضب لا انا مش صغيره ع فكره انا بقيت انسه ...وكمان كل البنات معايا في ال School مرتبطين وبيحبوا 
نظر لها سيف بعدم تصديق لا والله بجد 
اومأت سمران برأسها ايجابا اه والله بجد ....وانا بقا بحبك وعاوزه ارتبط بيك تمام 
ابتلع سيف ريقه وهو لا يعرف بما يجيبها يا سمران بس 
هزت سمران رأسها بنفي لا مفيش بس ...عشان خاطري يا سيف عشان خاطري 
فكر سيف لثواني وهتف يا سمران والله ما هينفع ...انتي فين وانا فين 
رمشت سمران بعيونها تؤثر عليه بدلالها الفطري التي تعلم تأثيره جيدا سيف ...سيفو 
هتف پحده يستنكر ضعفه أمامها سمران 
ابتسمت سمران وقالت بحبك 
وظلت سمران هكذا لعده اسابيع تخبره بحبها ليلا ونهارا حتي رفع سيف الرايه البيضاء مستلسما لها وسقط صريع تلك العيون الرماديه الأسره 
ولم يكن يعرف أيا منها ان نهايه هذا الحب سيكون كارثيه للجميع
الفصل الثاني عشر
وقف صلاح يهندم بدلته الرسميه السوداء ويمسك بيده باقه ورود حمراء أمام شقه والد كارم التي يسكن فيها الفتيات دق الباب وانتظر حتي فتح كارم الذي نظر له بغيظ وحنق وهتف نعم 
ابتسم صلاح ابتسامه سمجه ورد اي يا ابو نسب مش هتقولي اتفضل 
جز كارم علي أسنانه پحده انت هتتفضل بس هتتفضل توريني عرض أكتافك 
ضحك صلاح وأردف والله يا ابو نسب انا مش هحاسبك علي كلامك دا عشان عارف انو من ورا قلبك 
رد كارم پغضب لا من قلبي ويلا غور بقا 
كاد صلاح ان يرد عليه ولكن جاءت روان من خلف كارم وقالت ببشاشه دكتور صلاح 
ابتسم صلاح لها أما كارم نظر لها پغضب وقال دكتور صلاح من امتي وانتي بتقوليله يا دكتور ...ما انتي ع طول بتقوليله يا ابيه 
ابتسمت روان وعضت علي شفتيها بخجل ليرد صلاح موجه الكلام لها قوليلي صلاح بس 
هزت روان رأسها واردفت حاضر 
نظر لهم كارم بغيظ وهو يغلي من شده الڠضب والغيره وهو يفكر في كيفيه قټلهم دون ان يترك لهم أثر في الحياه ولكنه خرج من أفكاره الدمويه ع صوت روان وهي تقول ابيه كارم ...هو انت هتسيب صلاح واقف كتير ع الباب ولا اي 
ابتعد كارم رغم عن إرادته وهو يعد صلاح يمر ثم ضربه علي كتفه وهو يقول من بين اسنانه أهلا يا صلاح أهلا 
تأوه صلاح من شده الضربه ولكنه ضحك ببرود ورد دا نورك يا ابو نسب 
دخلوا الي غرفه الصالون وسلم صلاح علي والدة كارم التي فرحت جدا برؤيته ازيك يا صلاح والله وحشني خالص يا ابني 
ابتسم
تم نسخ الرابط