رواية روعة الفصول من السادس للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تغير فربما تحن وترجع إليه
ابتسم بخبث وقرر ان ينفذ هذه الخطه كي ترجع إليه
الفصل السابع
بعد ثلاثه أيام
كان جاسم قد تمعن في رسم خطته لجعل كارمن تعود إليه بعد ان يرسم عليها كم المعاناه التي يعيشها بدونها ذهب إليها وهو تظهر عليه ملامح الحزن والألم فقد ترك ذقنه قد استطالت قليلا وملابسه غير مهندمه دق الباب وانتظر حتي فتحت له
نظر لها جاسم بحزن وتكلم بصوت مبحوح عامله اي يا كارمن
زفرت كارمن بضيق وأجابت ببردو كويسه
طأطأ جاسم برأسه ارضا وقال مش هتقوليلي اتفضل فكرت كارمن لثواني كانت تنوي طرده ولكنها الآن في منطقه قوه فأخيها معها وجاسم لن يقدر علي فعل شئ لها افسحت له المجال واردفت وهي تشير بيدها اتفضل
تجمد جاسم وهو يسب حظه النحس بداخله ولكنه قرر ان يتمادی في خطته لربما تنجح
انتبه عمار لوجود جاسم فرحب بيه بجمود وأشار لكارمن يسألها عن سبب وجوده فردت عليه كارمن ان اهدئ واتركنا نری ما يريد
هز عمار رأسه ورد بجمود الله يسلمك ...رجعت من تلت ايام
ابتسم جاسم وسكت قليلا لتعاجله كارمن قائله خير يا جاسم ..يا تری مشرفنا بالزياره السعيدة دي ليه
عادت ملامح الحزن لجاسم مره اخري واحتقنت عيناه بالدموع كمشهد يأخذ عليه جائزه الأوسكار من شده براعته ركز عينه علي عينها وهو يقول كارمن ارجعيلي انا مش قارد أعيش من غيرك ...صدقيني حياتي وقفت من يوم ما بعدتي عني ...انا عارف اني غلطت بس سامحيني عشان خاطري
هز عمار رأسه سريعا يشارك اخته حديثها أكيد طبعا
تهللت ملامح جاسم وقال كارمن انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحيني ...انا بحبك ولسه عاوزك في حياتي
هزت كارمن رأسها تنفي ما يقول هتتكرر ...سامحتك كتير وخونتني ...أصل الخيانه طبع والطبع مش بيتغير ...والخائڼ لا يؤتمن ...طلقني يا جاسم وارحمني ...لو لسه بتحبني زي ما بتقول طلقني
احمرت عين جاسم وتتطاير الشرر منها وقال دا آخر كلام عندك
اومأت كارمن برأسها ايجابا آخر كلام ومش هيتغير
تنفس جاسم پعنف وهو يستسلم هذه الجوله ولكن المرات القادمه افضل ماشي يا كارمن ....ورقتك هتوصلك ع مكتبك
ثم استأذن ورحل ولكن كارمن لم تستريح ابدا لهذا الاستسلام السريع فمن غيرها يعرف جاسم حق المعرفه ولكنها استبشرت خيرا لربما رأف بها وقرر ان يتركها لوجه الله
نزل عمار الي الحاره ينوي التعرف علي التغيرات التي طرأت عليها في غيابه ويسأل علي اصدقائه القدامی
ولكنه ما ان خرج من البنايه حتي رأی سهير تلك الفتاه التي رآها ما إن خطت اقدامه ارض الحاره أشار لها وهو يذهب إليها ويقول بأبتسامه واسعه Hi
شهقت سهير پعنف وهي ټضرب بيدها علي صدرها كعاده اكتسبتها من هدير وهتفت انت هتصاحبني ياض ولا اي
كتم عماره ضحكته بصعوبه وقال بدون فهم ? What
نظرت له سهير بغيظ وردت وطووطو عليك ساعه وانفضت يا بعيد
كاد عمار ان يسقط ع الأرض من كثره الضحك ولكنه حافظ علي جمود ملامحه واظهار عدم الفهم وسأل
You Speak English?
ابتسمت وهي تهز رأسها وتجيب بفخر ايوا طبعا اومال
ابتسم عمار وقال Nice to meet you
خجلت سهير واصطبغت وجنتيها باللون الاحمر القاني وقالت في نفسها تتغزل
متابعة القراءة