رواية روعة الفصول من السادس للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل السادس
قطع نعمان حديث صلاح وهو يقرب وجه من سلامه ويقول بهدوء خطړ انت قولت عاوز تتجوز مين 
ابتسم سلامه وعيناه تتلون بالإعجاب نوارة الحته الست هدير 
فما كان من نعمان إلا ان أطبق علي مقدمه جلبابه وهو يعتصرها بين يده وېخنقه بشده حتي كاد ان يلفظ أنفاسه الاخيره 
فزع صلاح بشده وحاول ان يبعد يد نعمان وهو ېصرخ سيبه يا نعمان ابعد إيدك ھتموت الراجل 

ولكن نعمان تجاهل كلامه وقرب وجهه من وجه سلامه وهو يقول بصوت يشبه فحيح الأفاعي عارف لو نطقت اسمها تاني هعملك فيك اي ...هقطع لسانك وارميه لكلاب السكك 
ثم ترك جلبابه ودفعه بقوه ليسقط سلامه علي الأرض والكرسي خلفه 
نظر صلاح پغضب لنعمان ثم ساعد سلامه المنبطح في الأرض وهو ينادي علي صبي المقهی كي يساعده ويأتي له بكوب ماء ثم صړخ في الجمع الذي وقف يشاهد ما يحدث بفضول شديد 
تلاحقت انفاس سلامه وهو يأخذ أنفاسه بصعوبه وصلاح يساعده في شرب كوب الماء حتي هدأ قليلا وقام وغادر سريعا قبل ان يجن نعمان مره اخري وتكون نهايته علي يده 
وقف صلاح إمام نعمان پغضب وهو يقول انت اټجننت يا نعمان 
جز نعمان علي أسنانه پغضب وهو مازال يشعر بنيران الغيره تتأجأج في صدره وكنت عاوزني اعمل اي وهو جاي يطلب ايديها مني بكل بجاحه 
زفر صلاح بضيق وهتف وهو الراجل بيشم علي ضهره أيده ...كان هيعرف منين إنك عاوز تتجوزها 
هز نعمان رأسه عده مرات وهو يقول انا هخلي الحاره كلها تعرف 
جحظت عين صلاح بمفاجأه وقال هتعمل اي يا مچنون 
نظر له نعمان بقوه وقال بتصميم هتجوزها 
ثم ترك صلاح وتحرك في اتجاه بيتها 
وقف صلاح پصدمه لثواني حتي استوعب ما يحدث وانطلق يجري خلفه كي يلحق به 
وقفوا أمام بعضهم كلا منهما عينه تخترق الآخر هي تنظر له بكل مشاعر الغل والحقد والكره أما هو تعلو ملامحه السخريه ولا يظهر شئ مما بداخله ظلوا هكذا لثواني او ربما لدقائق لم يشعر أحدهم بمرور الوقت ولم يلاحظوا كارم الذي اختفی بمجرد ان دخل سيف 
قبضت سمران علي يدها پعنف وهو تصرخ انت بتعمل اي هنا ...ومين سامحلك اصلا تتدخل شركتي 
ضحك سيف بسخرية وهو يتحرك يجلس خلف المكتب بعنجهيه وغرور وهو يقول مش ترحبي بيا الأول يا بنت خالي ....وتقوليلي حمدلله ع السلامه 
نظرت له سمران بغل وأردفت انا سألت سؤال ومستنيه اسمع الإجابة ..ثم تعالا هنا مين سمحلك اصلا تقعد علي مكتبي 
شبك سيف يده امام بعضهم وهو يردد شركتك ....ومكتبك ....لا برافو ...هو انتي يا حلوة متعرفيش انها بقت شركتي انا ومكتبي انا .. حتي انتي يا حلوة بقيتي بتاعتي 
جحظت عين سمران وهي تتنفس پحده وتصرخ انت أكيد بتكدب ....مستحيل بابي يعمل حاجه زي دي 
ضحك سيف ضحكه مليئه بالسخريه وقال والله لو مش مصدقه ...اتصلي بيه اسأليه 
هزت سمران رأسها تنفي ما يقول وهي تمنع نفسها من البكاء بصعوبه لا مستحيل ...مستحيل اصدقك انت أكيد بتكدب 
لم يظهر علي وجه أي شعور وهو يقول والله براحتك قدامك كل الوقت اللي تحتاجيه علشان تصدقي ...أما دلوقتي انا مش فاضي ورايا شغل كتير ...عاوز اعرف أي آخر التطورات اللي حصلت في الشركه وانا مش موجود ...ويلا اتفضلي روحي ع البيت 
إنجزت كارمن اعمالها سريعا حتي تذهب الي هدير وتلحق جلسه الفتيات التي حكت لها هدير عنها من قبل ولكن ما ان فتحت الباب وقفت پصدمه وهي تری أخيها عمار يقف أمامها وهو يبتسم ابتسامته الجميله التي تشبه ابتسامتها الي حد كبير أغمضت كارمن عينيها وفتحتها عده مرات لربما كان يتهيأ لها او تهلوس ولكن عمار فتح لها ذراعيه وهو يقول بحنين وحشتيني يا كارو 
صړخت كارمن بفرحه وهي ترمي نفسها بأحضانه وهي تردد وكأنها محمومه عمار ...عمار ...عمار 
ضمھا عمار بشده وهو يرفعها من ع الأرض ويدور بها عده مرات يااااه ...يا كاور وحشتيني جدا جدا 
بكت كارمن وهي تتلمس وجه بيدها وتقول بأشتياق وانت كمان ...وانت كمان وحشتني جدا يا عمار 
ابتسم وضمھا أكثر وقال بس غريبه انتي بتعملي اي هنا ...انا اتفاجأت لما شوفتك ...انا قولت أجي هنا الأول وبعد كدا اجيلك الفيلا 
ظهرت ملامح الحزن ع وجه كارمن وابتسمت بحزن  موضوع طويل ...تعالا ندخل الأول وبعد كدا احكيلك 
دخلت سهير منزل هدير وجلست تظهر علي ملامحها معالم الصدمه الشديده 
نادت عليها هدير عده مرات تسألها علي كارمن ولكنها في وادي آخر لا ترد علي احد 
نظرت لها بغرابه وهزتها پعنف وهي تقول بت يا سهير مالك يا بت 
نظرت لها سهير بدون وعي هااا 
ضيقت هدير عينيها وهي تهتف پحده هاا اي يا بت في اي مالك 
تنهدت سهير بحالميه وقالت شفت اخو مهند 
حركت روان يدها بعدم فهم واستفسرت اخو مهند مين 
زفرت سهير پغضب يخربيت القر بتاعكم ....فصلتوني من المودد 
رفعت هدير حاجب واحد وقالت نعم يا روح طنط مودد اي يا ام
تم نسخ الرابط