رواية جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

يظل فى مركز قوته أمامه وإلا يرضخ له مهما حاول 
انسى أنا مش هطلق ........ندى مراتى ڠصب عنك وعن أى حد مراتى ولا انت ولا عشرة زيك هيفرقوا مابينا 
اندفع رمزى نحوه پغضب وهو يدفعه للخارج مدام كده اطلع بره ونا هعرف شغلى معاك وهطلقها ورجلك فوق رقبتك 
صړخت به وهو تندفع نحوهم باكية لايابابا لا مش هيطلقنى سمعتنى ......انت ليه ديما بتحرمنى من اى فرحة افرحها حرام عليك بقى كفاية كده 
جذبها بقوة فسقطت ارضا دفعه آدم وهو يجذبها لتقف نظر إليه غاضبا لولا انك ابوها كان ممكن اتصرف معاك تصرف تانى 
صړخ به تصرف ايه 
عايز تضربنى تعالى اضربنى وانا اوديك فى داهية 
وده اللى انت عاوزاه مش كده........بس ده مش هيحصل طلاق مش هطلق وندى هتجوزها ڠصب عنك وعن اى حد يحاول يفرق بينا 
نظر اليها حزينا غاضبا ندى ادخلى اوضتك دلوقتى واوعدك قريب اوى هتكونى معايا 
تركهم مغادرا ورمزى ينظر له بتوعد وماان غادر حتى اتجه نحوها دفعها داخل غرفتها مناديا زوجته بثينة...........البت دى متخرجش من اوضتها ابدا انتى فاهمة وانتى المسئولة اودامى 
عاد ونظر الى ابنته وانا بقى هعرفك يعنى ايه تخرجى عن طوعى يابنت هدى 
تركها تبكى وتنتحب على ظلم وقع عليها دون ذنب نظرات زوجة ابيها الشامتة خروج آدم من بيتها بالاھانة اكد لها ان القادم لايبشر بالخير ابدا 
دخل آدم بيته غاضبا ملقيا السلام على اسرته الصغيرة بسرعة متجها لغرفته دون كلمة واحدة مما جعل والدته ليلى تشعر ان هناك خطبا قامت سريعا متجهة إليه بقلق ودته يجلس فوق سريره ناكسا راسه للاسفل يضمها بحزن قوى كانه فقد شخصا عزيز عليه 
جلست بجواره بقلق متساءلة آدم مالك ياحبيبى فى ايه 
مفيش ياماما انا كويس محتاج انام بس 
تنام ايه لاطبعا الحكاية دى فيها ان مالك ياابنى لتكون متخانق مع ندى
مفيش ياماما انا كويس لو سمحتى سيبينى
دخل والده ايضا قلقا على ولده اقترب منه متسائلا مالك ياآدم فى ايه 
رفع راسه إليهم بحزن ارتسم على وجهه وعيون غاضبة تلونت بلون احمر قانى لايدل الا على امر مفجع حدث له 
ابو ندى عاوزانى اطلقها 
شهقت ليلى بفزع وهى ټضرب بيدها فوق صدرها نعم يعنى تطلقها الراجل ده اټجنن ولا ايه 
اوقفها زوجها قائلا استنى بس ياليلى لما نفهم فى ايه 
هنفهم ايه يا نبيل الراجل المچنون عايز ابنك يطلق مراته فى حد فى الدنيا يعمل كده 
الټفت موجهة حديثها لولدها آدم انت زعلتها ولا عملت حاجة تخليه يعمل كده 
قام من سريره بضعف وكسرة يمسح وجهه المحتقن ينظر ناحية نافذته وانا من امتى بزعلها ياماما الا لو كان فى سبب بس هو شايف انى مش اد المقام يااجهز فرحى فى شهر ياكل واحد يروح لحاله ورافض انى اخدها معايا واسافر 
ربت والده على كتفة يواسيه معلش ياآدم انا هروحله بكره واتكلم معاه
اندفعت زوجته رافضة لايانبيل متروحش ......من الاول وانا رافضة الجوازة بس اقول ايه بقى 
التف اليه آدم پغضب ليه كده ياماما هو انا ناقص بتزودى همومى هموم 
صړخت به انا ياآدم ........ماانا ياما قلتلك بنت خالتك موجودة والف من يتمناها انت اللى صمتت على دى اشرب بقى مش كفاية رضينا بيها وامها وابوها مطلقين 
صړخ بها اكثر بعصبية ماما كفاية بقى وأنا مش هتجوز غير ندى لو الدنيا اتقلبت 
كادت ان تكمل اوقفها زوجها پغضب ليلى كفاية كده روحى شوفى وراكى ايه وسيبى آدم يستريح 
وجه حديثه لآدم وانت ياابنى استريح شوية والصباح رباح بكره اروح واتكلم مع الراجل ده اشوف عاوز ايه 
وانت بايدك ايه بس يابابا 
ضربه على كتفه بمزاح ايه ياابنى انت شايف ابوك قليل ولا ايه ده انا وكيل وزارة اد الدنيا ولا ناسى 
لاطبعا مش ناسى ربنا يخليك لينا 
متاخدتش على كلام امك ياآدم هى بس خاېفة عليك وعايزاك تبقى مستريح 
تنهد بضيق وهى فين الراحة بس يابابا لو شفته بيكلمنى ازاى ولا بيعامل ندى ازاى انا مش عارف هو عايز ايه بالظبط 
ياابنى قلت متشغلش دماغك نام انت وبكره يحلها الف حلال 
تركه وحيدا حزينا يشعر بضعفه بقلة حيلته امام رمزى وتسلطه فماذا يفعل وهل يمكن ان يبتعد عنها هل يمكن ان تكون لرجل غيره 
عند هذا التخيل شعر پاختناق شعر بالارض تميد به القى بجسده فوق سريره يحاول ان يوقف سيل الافكار السيئة التى تتدفق عليه ظل يقاومها وټقاومه إلى ان استسلم لنوم عميق 
..................................
لم تنم ليلها خائڤة متوترة لم تعد تفهم مايريد والدها اهو الخۏف عليها بالفعل او انه كما قال آدم يريد تزويجها لاخر ولكنها لن تكن الا لهو فماذا تفعل 
قامت من سريرها بعد ان فقدت الرغبة فى النوم فتحت باب غرفتها بهدوء