رواية جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نظرت ناحية غرفة والدها وجدت الاضواء واضحة فتاكدت انهم مازالوا مستيقظين اتجهت نحو الثلاجة فتحتها بهدوء امسكت بقنينة الماء الباردة لتروى عطشها ولكن المياه توقفت فى حلقها عندما سمعت صوت بثينة المرتفع قليلا وهى تتحدث مع رمزى بشأنها اغلقت الثلاجة بحرص ومشت على اطراف اصابعها ناحية غرفتهم لم يكن من طبعها ولكنه الاحساس بأن هناك شئ يحدث من وراء ظهرها ......
قالها رمزى بعصبية وهو ېدخن سيجارته بشراهة توجهت إليه بثينة مطمئنة متخافش ياحبيبى القانون اكيد فى صفك ولو مش فى صفك هيبقى فى صفنا ڠصب عنه
قال متسائلا ازاى بس ماتريحينى بكلامك اللى كله ألغاز ده
ولا ألغاز ولا حاجة انت ناسى ان معتز ابن عمى ظابط
ولاحاجة لو سى آدم رفض يطلق معتز هيتصرف معاه ونخلص منه وفى نفس الوقت احنا نكون بعيد
ابتعد عنها مفكرا تدور الكلمات فى راسه يريد انفصال ابنته عن آدم ولكن لماذا تكن بهذه الطريقة
لايابثينة الا كده ده مهما كان شاب ودكتور فى الجامعة ده مستقبله يضيع وانا عارف معتز ملوش كبير ممكن يلبسه قضية توديه وراء الشمس
حك ذقنه بتفكير وهو يرى فى اقتراحها حل مناسب يخلصه من آدم
شهقت وهى تكتم صوتها بيدها اسرعت الى غرفتها بخطى مرتعشة تحاول ان تتاكد ان ما سمعته صحيحا ارجعت شعرها للخلف بالم وتنتحب بصوت مكتوم خشية ان يشعر بها احد
اشتدت عتمة الليل وسكنت الاصوات فى الشوارع والطرقات خائڤة متوترة تتقدم خطوة ثم تعود ادراجها مرة اخرى كادت ان تقترب وقفت قليلا خائڤة يرتعش جسدها مسحت وجهها نظرت للسماء الكحلية ونجومها اللامعة تناجى ربها ان يحفظها من كل سوء حتى تصل إليه اسرعت خطاها كأن احدهم يجرى خلفها لم تصدق عيناها انها الان امام بيته اسرعت تاخذ طرقات السلم بسرعة لاهثة وقفت امام باب الشقة مترددة قلقة من رد فعله ورد فعل اهله من مجيئها فى هذا الوقت المتاخر ولكن لم يكن لها بديل لن يحميها غيره من بطش والدها
ازيك ياحسن
ندى معقول ايه اللى جابك دلوقتى
احس انه اخطأ القول فقال معتذرا انا اسف والله مقصدش
ضغطت على كفيها باحراج وقلق معلش انا اسفة انى جيت فى الوقت ده........بس محتاجة ادم ضرورى
طيب ادخلى واقفة ليه ثوانى وهصحيه
تركها بسرعة متجها لغرفته مرة اخرى نكز آدم بسرعة حتى استيقظ اعتدل فى نومه يرى حسن كأنه ضباب امامه ايه ياحسن فى ايه الصبح طلع ولاايه
صبح ايه قوم شوف اللى مين بره
مين يعنى ياحسن مصحينى تهزر معايا
اهزر ايه ماتقوم مااخى ندى بره
انتفض من فوق سريره بسرعة ندى........فين
بقولك بره شكل حاجة حصلت .......قوم شوفها ياعم
قام من سريره بسرعة متجها إليها وجدها تقف عند الباب تفرك كفيها وهى تنظر حولها بتوتر
ندى
اخرجهاصوته الرخيم من شرودها هطلت دموع حبيسة فوق وجنتها الوردية بكت الزهرة الندية بكت مالكة القلب والروح لم يشعر بقدمه وهو يسرع نحوها لم يشعر الا وهى بين ذراعيه يضمها بقوة يعصرها بين ضلوعه خشية ان تهرب منه بكت على كتفه باڼهيار بكت بحړقة قبضت على قميصه بقوة كادت ان تفتك به ضمھا أكثرغرزت اظافرهافى ظهره بقسۏة توازى المها ابعدها قليلا وهو يوقف دموعها بانامله حبيبتى متعيطيش عشان خاطرى وحياة آدم بلاش
وكانه تذكر مجيئها المتاخر ضم حاحبيه بتساؤل انتى ازاى تخرجى فى وقت زى ده مخفتيش على نفسك ياندى
كنت بمۏت كنت بجرى حاسة ان
متابعة القراءة