رواية جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
العقد الرابع من عمرها تتصفح احدث مجلات الموضة الشبابية والتى لا تتناسب اطلاقا وعمرها حتى دخل زوجها قبل خدها فالټفت اليه بابتسامة ثم عادت لما تفعله جاى بدرى يعنى
ابدا اصل فى ضيف مهم جاى النهاردة
الټفت اليه متساءلة ضيف مين يارمزى جلس امامها بفخر شريف ابن اخويا انتى عارفاه لسه راجع من بره وانا عزمته على الغداء النهاردة
رمزى حبيبتى ولا يهمك انا عملت حسابى واتفقت مع مطعم كويس هيجيب الاكل
عادت للخلف مطمئنة اوكيه بس الهانم بنتك مش هتكون موجودة ولا ايه
هز راسه نافيا لا ياستى حضرة الدكتور آدم طلبنى وقالى انهم هيتغدوا بره النهاردة
بنتك دى عبيطة ازاى ترفض اللى انا جبتهم وتوافق على اللى اسمه آدم ده لا وانت كمان توافق على كتب الكتاب
على شقة
بثينة لا والست ندى مغرمة اوى وكل شوية موبيلات وكلام لحد امتى ........ مش معقول يربطها جنبه كام سنة كمان بنتك حلوة والف من مين يتمناها بس هنقول ايه بقى متقدرش تتكلم معاه
بثينة بس مراته وممكن ياخدها بشنطتها وانت متقدرش تتكلم قاطعهم صوت هاتفه ليجد شريف ابن اخاه يعلمه انه امام منزلهم رحب به ودعاه الى الصعود
بقولك ايه شريف وصل عايزك تاخدى بالك كويس انا عايزه يشاركنى فى مشروعى عايزك تتكلمى اودامه انه مشروع ناجح وهيكسب مفهوم
.......................................
جلست امرأة فى العقد الرابع من عمرها تتصفح احدث مجلات الموضة الشبابية والتى لا تتناسب اطلاقا وعمرها حتى دخل زوجها قبل خدها فالټفت اليه بابتسامة ثم عادت لما تفعله جاى بدرى يعنى
ابدا اصل فى ضيف مهم جاى النهاردة
الټفت اليه متساءلة ضيف مين يارمزى جلس امامها بفخر شريف ابن اخويا انتى عارفاه لسه راجع من بره وانا عزمته على الغداء النهاردة
رمزى حبيبتى ولا يهمك انا عملت حسابى واتفقت مع مطعم كويس هيجيب الاكل
عادت للخلف مطمئنة اوكيه بس الهانم بنتك مش هتكون موجودة ولا ايه
هز راسه نافيا لا ياستى حضرة الدكتور آدم طلبنى وقالى انهم هيتغدوا بره النهاردة
بنتك دى عبيطة ازاى ترفض اللى انا جبتهم وتوافق على اللى اسمه آدم ده لا وانت كمان توافق على كتب الكتاب
على شقة
بثينة لا والست ندى مغرمة اوى وكل شوية موبيلات وكلام لحد امتى ........ مش معقول يربطها جنبه كام سنة كمان بنتك حلوة والف من مين يتمناها بس هنقول ايه بقى متقدرش تتكلم معاه
ضم حاجبيه غاضبا انتى بتقولى ايه دى بنتى
بثينة بس مراته وممكن ياخدها بشنطتها وانت متقدرش تتكلم قاطعهم صوت هاتفه ليجد شريف ابن اخاه يعلمه انه امام منزلهم رحب به ودعاه الى الصعود
بقولك ايه شريف وصل عايزك تاخدى بالك كويس انا عايزه يشاركنى فى مشروعى عايزك تتكلمى اودامه انه مشروع ناجح وهيكسب مفهوم
بثينة من غير ما تقول اطمن اوى
............................................
على ضفاف النيل يجلسان فى احد المطاعم يرسمون احلامهم لحياتهم القادمة وكلهم تفاؤل من ترابط قلوبهم بحب برئ بعيدا عن اى مصالح دنيوية لاتهمهم فى شئ
آدم خلاص شبعت كل انت
وضع قطعة لحم صغيرة فى فمها ضاحكا لا كلى فى امتحانات وعايزك تركزى دى اخر سنة
ندى لا بقى ماانت هتذاكرلى ولا ايه
آدم ده استغلال بقى كده ياندى مكنتش اعرف انك بتاعت مصلحتك اوى كده
ندى بدلال دومى حبيبى هتتخلى عنى كده
آدم بس بلاش دومى دى بحس انى عيل
ضحكت قائلة خلاص مش هقول دومى تانى
آدم وانا هذاكرلك عقبال مااذكرلك وانتى فى بيتى
ندى وانا هذاكر تانى ليه انا ماهصدق اخلص السنة دى
امسك كفيها مبتسما بخبث لا بس المذاكرة معايا حاجة تانية مذاكرة من نوع خاص فهمت ما يوحى إليه فرفعت اصبعها فى وجهه آدم ..... عيب كده
آدم هو انا اتكلمت انتى بتحججى صح
ندى بقى كده ماشى........ ممكن نروح بقى
آدم ليه بس مااحنا قاعدين شوية مش بلحق اشبع منك
ندى معلش ياحبيبى بابا أكد عليا متاخرش عشان جايلنا ضيف النهاردة
آدم ومين بقى الضيف المهم ده
ندى ابيه شريف ابن عمى مسافر بقاله سنين بره ورجع وبابا عزمه النهاردة على الغداء
آدم اهاااااا وسى شريف ده مهم اوى كده ........هو سنه ايه كبير ولاشاب يعنى
ندى مش عارفة انا كنت صغيرة وهو مسافر فمش فاكراه اكيد......... ثم يعنى انت بتسال ليه اوعى تكون بتغير ولا حاجة
آدم اه طبعا بغير مش
متابعة القراءة