رواية جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حد ماشى ورايا جريت وجريت لحد ما وصلت هنا مكنش ينفع استنى للصبح ياآدم
فى ايه طمنينى ابوكى عمل حاجة تانى ردى عليا
انا مش هرجع البيت ده تانى ياآدم مستحيل ارجع تانى
فى ايه ياندى حاجة حصلت تانى طمنينى ابوس ايدك
آدم بابا هيروح بكره للمحامى عشان يرفع قضية ويخليك تتطلقنى وانا جيتلك عشان ميقدرش يعمل حاجة جتلك تحمينى منه ومن اللى عاوزاه
ابتعدت عنه خائڤة مترقبة لكلمات ان القته عليه لاتعرف رد فعله اقترب منه ادراهاإليه بقلق ندى ردى عليا فى ايه
عايز...........عايزانى اتجوز شريف ابن عمى
صړخ بها بقسۏة وڠضب وهو يجذبها نحوه نعم بتقولى ايه
........ده على جثتى والله لووصلت انى اقتله هقتله
تندمى ليه يا ندى
انك طلبتى حمايتى انك جيتى عشان اقف اودامهم اومال كنتى تروحى فين مين يقدر يقف اودامه غيرى ماتردى عليا ......ابوكى فتح علينا ابواب صعب اوى انها تتقفل انتى دلوقتى فى بيتى ومش هتخرجى منه غير على جثتى انتى فاهمة
اسرع حسن لوالده ووالدته يعلمهم بمجيئ ندى اندهشا من مجيئها فى وقت متاخر من الليل وحدها اسرعا إليهم وجدوا آدم يتحدث معها بعصبية وهى تقف امامه خائڤة صامتة اقتربا منهم بقلق رحب بها نبيل بابتسامة متوترة اهلا يا ندى ازيك يابنتى
اخفضت راسها باحراج الحمدلله ياعمو
خير ياحبيبتى حاجة حصلت قالتها ليلى وهى ترمق آدم بنظرة متفحصة سبقها آدم القول مانعا عنها اسئلة كثيرة من والدته
اشارت اليها قائلة تعالى يابنتى تعالى استريحى
..................................
صباحا مختلف صباح يحمل الكثير من الاحداث التى ستغير مجرى حياتهم جميعا
تأكد رمزى من هروب ندى من بيته وكان لديه اليقين الكامل انها ذهبت إليه استشاط ڠضبا وقرر الذهاب إليها وارجاعها بيته بأى ثمن ولكن سم بثينة مازال يسرى فى عقله وبالطبع انصاع لكلماتها البغيضة تحرضه على ايذائه حتى يسترد ابنته ويتم مخططها بزواجها من شريف
استيقظت على صوت طرقات الباب نظرت لمكان نهى الخالى بجوارها قامت بتثاقل لململت شعرها ووضعت عليه حجابها بسرعة فتحت الباب بهدوء وقفت بجواره تأكدت انه آدم الذى ابتسم لها قائلا صح النوم ياكسلانة كل ده نوم
ابتسمت بتعب قائلة معلش كنت محتاجة النوم ده بجد
طب يلا ياحبيبتى انا مردتش افطر من غيرك اغسلى وشك وحصلينى أم آدم عاملة فطار ايه ملوكى
لحظات وبعدها كانت تجلس بجواره مع حسن ونهى يتناولون افطارهم جلست ليلى تترأس المائدة
ندى هى مامتك عارفة انك هنا
اوقفت يدها عن الطعام متجهة ببصرها إليها لا ياطنط انا مكلمتش حد
خلاص كلميها وعرفيها انك هنا يمكن ابوكى يروح يعملهم مشكلة ولا حاجة
وافقها آدم الرأى صح ياندى كلميها وطمنيها وماما كمان تكلمها عشان تتطمن انك مش معايا لوحدك
حاضر هكلمها دلوقتى
دقات سريعة على باب شقتهم أسرع آدم وحسن ناحية الباب ووقفت ندى مع نهى وليلى مذعورين
فتح آدم الباب وجد امامه احد ظباط الشرطة وبعض رجاله يقفون فى قبالتهم قائلا بصوت خشن
فين آدم نبيل
تصدر آدم له متسائلامعرفا عن نفسه
أنا آدم نبيل خير
تفحصه الضابط قليلاقبل ان يدخل البيت متسللا بعينيه فى كل شبر نظر ناحية النساء الثلاثة ثم عاد ونظر لادم
انت متهم بخطڤ ندى رمزى ياآستاذ آدم
جحظت اعيناهم جميعا بدهشة تقدم منه آدم بثبات نافيا انا مخطفتش حد ندى مراتى وفى بيتى واهى اودامك لو قالت غير كده احبسنى
تقدم الضابط نحوهم ناقلا نظره بينها وبين نهى مين فيكم ندى
خرج صوتها خائفامذعورا أنا ندى
تفحصها قليلا ثم اقترب منها فتراجعت للخلف قليلا لتصطدم بذراع آدم يحيط كتفها مطمئن
والدك مقدم بلاغ فى استاذ آدم انه خطڤك الكلام ده مظبوط
طبعا مظبوط
اتاهم صوت رمزى من خلفهم رامقا آدم بكل نظرا الكراهية التى يحملها له ثم عاد واتجه بنظره لندى نظرة توعد
اهى اودامك يا حضرة الظابط شوف شغلك اقبض عليه وهات بنتى
اسرعت خلف آدم تحتمى به لف ذراعه نحوها فاوقفها بجواره تقدم بها ناحية الضابط ندى اودامك اهى لو قالت انى خطڤتها اقبض عليا
صړخت بهم ليلى مدافعة ابنى مخطفش حد ياحضرة الظابط هى اللى جت عندنا برجليها ده ذنبها مش ذنب ابنى
نظر لها آدم غاضباعلى كلمات جاءت فى غير وقتها احس بجسد ندى يرتعش بين يديه ربت على كتفها مطمئنا اقترب
متابعة القراءة