رواية جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لما تشوف مستوى شريف وتعرف الفرق بينه وبين آدم اكيد هتفضل شريف وتسيبها من حكاية الحب اللى عايشة فيه ده ونكافح مع بعض ونبنى حياتنا مع بعض ولا ايه
ايام تمضى وبدات ندى استعدادتها للامتحانات وآدم لا يتركها يساعدها فى المذاكرة باستمرار منذ عرفها وارتبط بها رسميا لم يتاون للحظة فى عمله سواء فى الجامعةصباحا أو فى الشركة الاستثمارية التى يعمل بها مساءا ولكن يبدو ان اجتهاده ومثابرته لم تشفع له عند رمزى الذى راق له كثيرا حديث زوجته عن شريف وامكانية زواجه من ندى فبزواجها منه سيتبدل حاله للاحسن حتى ولو لم يكن بالحال السئ ولكن دائما البحر يشتهى المزيد ولكن ما يؤرقه هو تعلق ندى وحبها لآدم فلابد ان هناك طريقة ما تجعلها تبتعد عنه وهى ترى محاسن زواجها من شريف
..................................
اما شريف فمازالت صورة ندى لاتفارقه منذ ان راها ولكن ما يبغضه هو آدم الذى لم يراه الى الان ولكن كان جليا واضحا حبها له وثقتها فيه ولكن ما اراحه قليلا هو رفض رمزى لهذه الزيجة الغير متوافقة من وجهة نظره وبذلك فالوصول اليها سيكون من خلال رمزى وخصوصا مشروعهم الذى يسعى رمزى جاهدا لاتمامه فلما لا 
زيارات رمزى لشريف زادت كثيرا وزاد معها تلميحاته بأنه يكره ارتباط ندى من آدم مما جعل شريف يتعلق تفكيره بها على الرغم من معرفته الجيدة بحبها لآدم عندما يذهب فى زيارة لبيت عمه متعللا بالمشروع الجديد على امل ان يجالسها ويستمتع برؤيتها ولكن دائما مايصدمه حديثها عن آدم وثقتها فيه وعن تقديرها لتعبه لاجلها 
ولكن هل الحب وحده قادر على احياء حياة سعيدة بينهم 
هل يدوم بينهم وتظل شعلته متوهجة للامد البعيد اما تنطفئ كما ينطفئ كل ماهو جميل فى بدايته نراه متوهجا مشټعلا ولكن مع مرور الوقت يقل توهجه ونبتعد عنه باحثين عن آخر !
رمزى بتلميحاته افسح له الطريق للتفكير بها فلما لا
صغيرة........جميلة يعلم جيدا مدى علو اخلاقها وهذا كل مايحتاجه 
للحظة توقف عقله مفكرا فى عواقب ذلك فهل يمكن ان تنسى آدم 
هل فكرة الانفصال تؤرق لها أم لا
اخبره شيطانه ان للمال عشق يغرى أيا كان سطوة تزلزل كيان البشر فمن هى حتى تغمض عيناه عنه فليس عدلا ان تقضى عمرها فى الكفاح لا جل حياة مرفهة وهو وحده بيده ان يجعلها تحى فى نعيم الدنيا معه دون شقاء 
ولكن دائما ما يكون رأى القلب مخالف لرأى العقل فالقلب دائما مايريد الحب ......السكنية يريد راحته 
أما العقل فيبحث عمن يهديه طريق مريح فلا يشقى فيه ولا يتعب بكثرة التفكير وحسابات معقدة 
فمن ينتصر 
...................................
جلست ندى بصحبة شيرين فى كافتيريا الكلية يراجعون بعض دروسهم حتى شعرت ندى بالم فى معدتها بدا ضعيفا حتى زاد وبقوة بدا وجهها يتصبب عرقا وهى تحاول جاهدة التماسك لاحظتها شيرين نظرت اليها بقلق 
ندى مالك فى ايه
وضعت يدها على جانبها الايمن متالمة تعبانة اوى ياشيرين بطنى هتموتنى
تحسست شيرين وجهها ايه بس انتى كنتى كويسة اكلتى حاجة ولا ايه 
ابدا انا حتى مفطرتش
اكيد من كده بقولك ايه هجيبلك سندوتش تاكليه واشوفلك حاجة مسكنة
لالا مش هاكل حاجة هشوف اى حاجة مسكنة لحد لما اروح بس نخلص من السكشن وامشى على طول
نظرت شيرين الى ساعتها طيب يلا اكيد دكتور آدم هيدخل دلوقتى 
قامتا متجهين الى قاعة المحاضرات وجدتا آدم يقف فى مكانه نظر اليها بعتاب لتاخرها فابتسمت بتعب لاحظه وجلست مكانها ليبدا هو درسه
حاولت ان تصمد والالم يزداد وشيرين تنظر اليها بين الحين والاخر حتى لاحظها آدم 
فاغلق قلمه ودق به على طاولته وهو ينظر اليها محاولا لفت نظرها
ياريت نركز فى المحاضرة يا جماعة 
نظرت اليه بتعب تملك منها ولم تعد تستطيع المقاومة اكثر 
نظر الى طلابه قائلا معلش ثوانى وهنكمل 
اتجه اليها بقلق ندى مالك فى ايه 
رفعت راسها اليه بالم تعبانة اوى ياآدم بطنى هتموتنى
امسك بيدها قلقا فى ايه حاسة بايه
مش قادرة ۏجع جامد اوى فى جنبى وبطنى
طيب ثوانى وراجع 
وقف فى منتصف القاعة ياجماعة انا بعتذر عن سكشن النهاردة معلش انا اسف تقدروا تتفضلوا 
عاد اليها وامسك بيدها متجها للخارج وشيرين خلفهم 
انتى تعبانة من امتى 
من شوية فجاة جنبى وجعنى.. مش قادرة ياآدم 
مټخافيش يا حبيبتى هوديكى المستشفى وباذن الله هتبقى كويسة 
ذهبا الى المشفى وشيرين بصحبتهم ودخلت حجرة الكشف وبدا الطبيب بفحصها 
دى زايدة يا استاذآدم ولازم تتعمل حالا لانها ملتهبة جدا 
خلاص يا دكتور اللى تشوفه 
تمام عشر دقايق ونجهز اوضة العمليات 
خرج الطبيب وتركهم امسكت به خائڤة آدم انا خاېفة
حبيبتى تخافى ليه دى حاجة بسيطة وباذن الله هتبقى كويسة 
شيرين مټخافيش يا ندى احنا معاكى اهو انا عملتها قبل كده خير ان شاء الله 
جذب راسها الى صدره
تم نسخ الرابط