رواية جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من اذنها اثناء حديث والدها مع ظابط الشرطة مټخافيش ياحبيبتى انا جنبك
ابتسمت له وزاد اقترابها منه وجدت رمزى متجها نحوها يجذبها نحوه بغلظة اوادمى على البيت ياست هانم
دفعت يده بقوة لا مش همشى من هنا
رفع يده ليصفعها امسك آدم بيده بقوة نظرة عيناه قوية صلبة انا ممكن دلوقتى اعملك محضر واقول انك اتهجمت علينا والبيت فى حرمة بس انا مش هعمل كده مش عشان خاېف منك .....لا عشان ندى ........عشان مراتى اللى خرجت من بيتك خلاص وبقت فى عصمتى ندى مش هتخرج منها تانى خلاص بقت فى بيت جوزها ولا انت فاكر ان شريف بيه هيقدر يدفع تمنها وياخدها
ايه مش عاوز تتطلقها منى عشان تجوزهله مش مصلحتك معاه وندى هى الوسيلة لكده بس على جثتى لو قدرت تعمل حاجة خلاص ملكش حاجة عندى بنتك معايا خلاص ........بس انا هعمل باصلى ومش همنعك تشوفها يوم فرحنا
نفذ صبر الضابط من حديثهم ايه هى الحكاية دى مطولة ولا ايه ......بنتك شكلها مش عاوزة ترجع معاك يااستاذ ......اتفضل يلا اوادمى
اقترب منها ماسحا على راسها برقة وعلى شفتيه ابتسامة يبعثهاإليها مطمئنا ادخلى يا ندى وانسى اى حاجة اعتقد كده خلاص مش هيقدر يعمل حاجة او يهددنا مرة تانية
ابتسمت بحزن عشان اعرفه كويس اقدر اقولك انه مش هيسيبنى افرح بسهولة كده
قاطعها صوته بنبرة حازمة ندى كده كفاية انتى فى ذمة راجل مش عيل هيخاف من كلمتين ابوكى قالهم واظن بعد اللى حصل النهاردة هيفكر الف مرة قبل ما يحاول يضاقينا تانى
اجفلهم صوت ليلى التى مازالت تتابع حديثهم بسأم رمقها آدم پغضب عاد واتجه لندى ونهى ادخلوا جوه استريحوا شوية
ماان غادوراحتى اتجه ناحية ليلى ممكن اعرف ايه مشكلتك معاها ياماما
دفعت كرسيها وهى تتجه للمطبخ قائلة بسخط الراجل ده مش سهل وانت متمسك بيها معرفش ليه
هتفت به حانقة لاخطيبتك اعرف الفرق كويس
لامراتى وعلى فكرة ممكن اخدهاواخرج وابعد عنكم كلكم وعمرها ما هتقولى لا عشان واثقة فيا وثقتها دى هى اللى خليتها تلجالى وانا مستحيل افرط فيها
تبقى غبى لو فاكر انها هتفضل تحبك كده على طول دى بت مسهوكة ومش سهلة ابدا تقدر تقولى ازاى بنت محترمة تيجى لخطيبها بيته فى نص الليل
انتى بتقولى ايه ندى جت وهى عارفة ومتاكدة انكم موجودين هنا وبدل ما تعتبريها زى بنتك تقولى عليها كده
انا مقلتش حاجة بس انا خاېفة عليك منه بتقول ابن عمها غنى وواصل مش بعيد يلفقلك تهمة ساعتها انا اعمل ايه
ساعتها ابقى متساليش عنى ياامى
التف ليخرج فؤجى بندى تقف خلفه باكية صامتة ولكن عيناها فاضت بالكثير من كلمات معذبة تسكن داخل صدرها حبيسة تأبى الخروج
صمت للحظات وهو يرمقها بخزى متاكدا انها استمعت لحديث ليلى القاسى التى راته يقف واجما دفعت بنظرها لتجد ندى تقف امامه صامتة اخفضت راسها لللارض باعدة نظرها عنهما متوترة لرد فعلها
تهادت خطواته ناحيتها ندى ..........ماما بس ........
قطعت حديثه بابتسامة يشبوها السخرية والالم انا كنت جاية اشرب ممكن
دخلت المطبخ وقفت امام ليلى ممكن ياطنط مية
ابعدت ليلى عيناها عنها متجهة للثلاجة امسكت بقنينة الماء الباردة معطياها خرجت ندى تاركة لهم المكان نظرات بين آدم وليلى قطعها بخروجه خلفها طرق باب غرفة نهى مستاذنا الدخول فتح الباب وجدها تجلس مكومة تضم ساقيها الى صدرها وراسها بين ذراعيها المضمومة ونهى تجلس بجوارها لاتعرف ماذا حدث عندما خرجت من الغرفة وعادت مرة اخرى
آدم فى ايه كانت كويسة دلوقتى
معلش يانهى سيبنا دلوقتى واطلعى
حاضر
تركت لهم الغرفة فاغلق بابها جيدا اتجه نحوها جلس امامها امسك بذراعيها يبعدهم عن بعضهم رفعت راسها اليه ليرى دموعا اغرقت عيناها تلونت بلون احمر دموى اقترب منها اكثر
ندى انا اسف
على ايه انت مغلطتش فى حقى ولا والدتك كمان هى عندها حق .......مكنش ينفع اجى هنا ياآدم انا عملتكم مشاكل ولسه محدش عارف هيحصل ايه
انا مليش دعوة بالكلام ده ياندى متنسيش انك مراتى ومفيش مكان تانى ممكن تلجاى له غيرى كنتى هتروحى فين لوالدتك وانتى عارفة الحساسية اللى بينهم وكان سهل اوى ياخدك ڠصب عنك بس معايا ميقدرش ..........ندى
متابعة القراءة