رواية جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هتخافى وانا معاكى
تنحنحت شيرين بخجل وتركتهم آدم خليك معايا
آدم معاكى يا حبيبتى ..هفضل جنبك بس بلاش تبقى زى العيال دى حاجة بسيطة اوى زى شكة الدبوس
عاد اليهم الطبيب واخبرهم ان غرفة العمليات جاهزة بعد قليل تجهزت للعملية وظل آدم جالسا امام غرفة العمليات حتى تذكر والدها فامسك بهاتفه واتصل به ليخبره بما حدث
ايوه ياادم ازيك
ادم الحمدلله ياعمى تمام ازى حضرتك
رمزى كويس ......خير
ادم انا بكلم حضرتك عشان اقولك ان ندى تعبت شوية وجبتهاالمستشفى وبتعمل عملية الزايدة دلوقتى
انتفض غاضبا ازاى يعنى بنتى تتعب وتعمل عملية ولسه بتفكر تقولى ايه ملهاش اب ولا ايه ياادم
تافف رمزى پغضب ماشى ياادم........هى فى مستشفى ايه
ادم مستشفى ........
رمزى تمام مسافة السكة هكون عندك
اغلق هاتفه معتذرا لشريف عن قطع اجتماعهم معلش ياشريف لازم امشى حالا
رمزى لا حاجة بسيطة ......الزايدة وهى فى اوضة العمليات دلوقتى وادم معاها عن اذنك انا لازم امشى
شريف لا ازاى انا جاى معاك مينفعش تروح لوحدك
وصلا سويا الى المشفى وسالوا عن ندى فعلموا انها خرجت من غرفة العمليات وتم وضعها بغرفتها استعلما عنها واتجها اليها وجدواآدم وشيرين يجلسان بجوارها
مكنش ينفع انى استنى حضرتك وهى تعبانة كده تفتكر كان المفروض استئذن حضرتك فى حاجة زى دى
المفروض تعرفنى مش تستنى لما تدخل اوضة العمليات وبعدين تبلغنى
تمالك اعصابه قائلا اللى حصل المهم دلوقتى انها بخير
القى نظرة على شريف الذى لم يقابله مسبقا فاشار اليه مستنكرا ومين الاستاذ وازى يدخل كده
وصل غضبه لذروته ولكنه لم يكون امامهم بالخاسر ابدا
ايوه امنعه مدام مراتى ليا الحق اقول مين يدخلها ومين لا وانا مأذنتش انه يدخل وهى نايمة كده
دقات سريعة فوق الباب ودخلت منه امرأة فى العقد الرابع ومعها شاب فى مقتبل عمره
نظر اليها رمزى شذرا انتى ايه اللى جابك يا هدى
جاية اشوف بنتى يارمزى
انتى مين قالك وجاية ليه
آدم انا اللى طلبتها ندى قبل ما تدخل اوضة العمليات طلبت تشوفها وده حقها
حقها منين ياادم وانت تتصل بيها ليه دى واحدة رمت بنتها من سنين يعنى ملهاش حق
مش هنتكلم فى اللى فات دلوقتى يا رمزى انا جاية اطمن على بنتى ومش هتقدر تمنعنى
نظر اليهم پحقد وخرج من الغرفة دون كلمة واحدة وشريف خلفه
آدم معلش يا امى امسحيها فيا انا
هدى وانت ذنبك ايه ياابنى كفاية انك كلمتنى اجى اطمن عليها واشوفها
اتجهت اليها دموعها تسبقها اقتربت تقبل راسها بدموع انتى الوحيدة اللى دفعتى تمن اللى جرالى يا ندى
بدات ندى تفيق وهى تشعر بثقل براسها نظرت حولها وجدت والدتها وآدم وشقيقها كريم
نظرت لامها بلهفة ماما ........ انتى جيتى امتى
هدى من شوية يا حبيبتى طمنينى عاملة ايه دلوقتى
ندى الحمدلله مبسوطة اوى انك جيتى
الټفت لآدم بنظرة امتنان وشكر ربنا يخليك ليا
آدم عدى الجمايل بقى
هدى ربنا يخليكوا لبعض يا ولاد وافرح بيكوا قريب
ظل رمزى يفرك كفيه ببعضهم غاضبا من وجود هدى جلس شريف بجواره مهدئا ياعمى مينفعش كده دى امها بر ضه وحقها تيجى تتطمن عليها
رمزى اسكت انت ياشريف دى حرباية عايزة تكره البنت فيا عشان تعيش معاها وتسيبنى
شريف ماهى كده كده هتتجوز وهيبقى عندها بيتها
رمزى وهو ده اسمه جوازده هيبهدبلها معاه مفيش حلته حاجة غيرشغله وقال ايه عايز يسافر وياخدها معاه ولما يرجعوا يبقى يوضب شقة
شريف وانت رافض طبعا
رمزى ايوه طبعا.......تعرف ياشريف لو اقدر اخلص منه واجوزها لواحد طيب وابن حلال كده يصونها هطلقها من آدم ده على طول
ابتلع شريف ريقه يحاول ان يستشف مغزى كلمات رمزى فحاول ان يظهر الثبات امامه ايوه ياعمى ........بس ندى مستحيل توافق ولا ايه
اعتدل رمزى بحماس قائلا لا طبعا هتوافق ندى بنتى وانا عارفها عمرها ما تخالف كلمتى ابدا ..........اه بس لو اخلص منه هرتاح
عاد شريف الى الخلف مفكرا حانقا على آدم وهو يراه عقبة فى طريقه ولكن الطرق اصبحت متاحة قليلا رفض رمزى وطاعة ندى لوالدها يجعل الامر ليس بصعب
متابعة القراءة