رواية جديدة الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
المنال ابدا
عادت ندى لمنزلها كل ما يشغلها هو ملاحقة دروسها قبيل الامتحانات ومازال آدم يتابعها مساعدا لها
كانت تجلس على مكتبها منشغلة حتى اتى والدها وجلس بجوارها مبتسما حبيبة بابا عاملة ايه
ابتسمت له قائلة الحمد لله يابابا خلاص الامتحانات الاسبوع الجاى وعايزة اكون جاهزة على اد مااقدر
ربنا معاكى ياحبيبتى ........شوفتى شريف ابن عمك
وضع يده بجيبه مخرجا علبة قطيفة زرقاء شوفتى جابلك الخاتم الحلو ده هدية خروجك من المستشفى بالسلامة
نظرت الى الخاتم باستغراب ليه يعنى ........دى زايدة مش حاجة جامدة للدرجة الهدية
راجل ذوق .......متعرفيش بيعزك ازاى بيقول ندى دى حاجة تانية غير الناس كلها
ندى كتر خيره والله ......بس انا مش هاخد الخاتم ده يابابا
آدم يزعل لو اخدت هدية من راجل غريب
وقف غاضبا آدم ايه وبتاع ايه وهو ماله يتحكم فيكى عشان ايه ثم شريف ابن عمك من لحمك ودمك ماله هو ثم انا لسه عايش وانتى لسه فى بيتى ميكلمش ربع كلمة غير لما تبقى فى بيته ده لو قدر يبقى له بيت
وقفت امامه مستفهمة يعنى ايه يابابا
ندى ماحضرتك عارف الظروف وهو كمان باذن الله هيسافر بره وانا اسافر معاه وبعدين نبقى نفرش الشقة براحتنا
صړخ بها غاضبا ده على جثتى عايزة يتجوز.........اودامه شهر يجهز شقته ويعمل الفرح غير كده..........
نظرت اليه متساءلة غير كده ايه
وقفت امامه قائلة پغضب شهر ايه اللى بتقول عليه يابابا انت كده بتعجزه ده مستحيل
مش بيحبك يعمل المستحيل ولو مكنش يقدر فى غيره يتمنى بس انتى تشاورى
..................................
غادرة هى الدنيا فى لحظة ترتفعنا لاعالى السماء فنعتقد اننا نملك العالم بمن حوله وفى لحظة اخرى تهبط بنا الى اقاصى الارض لننغمس داخل بركانها الخامد المستعد لحرقنا فى اى لحظة
حلم بسيط لم يتعدى حدوه حبيبان ليس لهم رغبة فى الحياة الا بوجود الاخر ولكن من يعى ومن يهمه ان تتم فرحتهم دون عوائق
أب يريد زواج ابنته بمن يثمنها أكثر لايهمه سعادتها من عدمها المهم من يدفع اكثر ينال الجائزة
....................................................
اصابها توتر بالغ بكلمات والدها القاسېة هل يمكن ان يفرق بينهم بالفعل او انه مجرد ټهديد واهى ولانها تعرفه جيدا احساس الخۏف من القادم ېقتلها يفتك بعقلها دون رحمة
حاولت ان تخفى عنه حديث رمزى حتى لاتحمله اعباء فوق اعباؤه ولكنه احس بها ذبول وجهها شرودها الدائم اخبر قلبه ان ثمة خطبا ما تخفيه عليه رغم محاولاته الكثيرة ولكنها استطاعت ان تخفى عنه كل شئ
انتهت من اختبارات نهاية العام وانتهت المهلة التى حددها رمزى لها لتخبرآدم برغبته فى اكمال زفافهم فى اقرب فرصة استغلت خروج والدها فخرجت لملاقاته بعد محادثة استغرقت ثوانى اخبرته فيها برغبتها فى لقاءه فى امر هام ما جعله يتآكد من ظنونه التقا فى مكانهم المعتاد وجدها تجلس وحدها ناظرة إلى النيل كآنها تشكو له حالها عله يجاوبها عله يطمئن قلبها الذى يخشى الفراق
اقترب منها جذب كرسيه وجلس امامها انتفضت برعشة فى جسدها شاهقة
آدم حرام عليك خضتنى
ضحك قائلا اعمل ايه لحضرتك سرحانة فى النيل يكونش عجبك تحبى اروح اخطبهولك
تبسمت بآلم واهون عليك تسيبنى لغيرك
ضاقت عيناه بتساؤل ندى مالك فى ايه من مدة وانا حاسك متغيرة مالك ياحبيبتى قوليلى
فركت كفيها بتوتر رفعت كوب الماء ترتشف منه قطرات بسيطة تبلل ريقها الذى اصبح جاف من توترها وخۏفها مما ستلقيه عليه بعد لحظات
نقل نظره بين كفيها وبين وجهها المذعور مد كفه تجاهها تلمس كفها بهدوء
ندى مالك ياحبيبتى فى ايه
اتتها الشجاعة استجمعت قوتها ولكنها قوة مصحوبة بقطرات دموعها
آدم أنا خاېفة
عقد حاجبيه بدهشة من ايه ياندى فى ايه حصل حاجة ........اتكلمى انا مش هستحمل سكوتك ده انطقى
آدم بابا عايزنى اسيبك
قالتها بسرعة وخوف وكانها القت بقنبلة وجرت بعيدا تنتظر رد فعله كأنها رمت باحمالها فوق
متابعة القراءة