رواية نوفيلا جديدة الفصل السادس والسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تلك السياره تصطدم بسيارته وتنقلب مكانها.
لااااااا قااااااسم لااااااا......
بعد مرور يومان كانت تجلس سلمي وولاء وشذي بأحد الغرف الطبيه جوار هنا التي لم تفق منذ حاډثه تلك الليله لتطلق شذى تنهيده قويه تقول بحزن...
بنات هي ليه لسه مفاقتش لحد دلوقتي! انا خاېفه عليها اوي رغم اني مكنتش بحبها بس بعد اللي عرفته مشاعري اتغيرت وخاېفه عليها.
انا كمان ي شذى ربنا يطمنا عليها وتقوملنا بالسلامه هي وقاسم.
ولاء اهم حاجه تفوق من الغيبوبه دي ومتطولش اكتر من كده علشان بجد زعلت علشانها.
آتي محمود بهذه اللحظه يهتف متسائلا...
أخبارها ايه لسه مفاقتش ولا ايه!
ولاء بحزن...
لأ لسه...
محمود قاسم الحمد لله بدأ يفوق.
سلمي بحمد...
الحمد لله ي رب.
وعلى الجانب الاخير بعدما استعاد كامل وعيه كان يردد فقط إسمها على شفتيه بصرع...
اقترب لؤي يجلس جواره بسعاده قائلا...
أخيرا فوقت ي صاحبي كده تخوفنا عليك.
فتح عينيه بصعوبه يردد بتساؤل...
ه.. هنا عامله ايه هه.. هي فيين!! اخذ ينظر بجانبه بقلق وخوف يبحث عنها لكن أخبره لؤي حينها...
هنا أن شاء الله هتبقى كويسه هي بس ف الاوضه اللي جنبك تعبانه شويه بس الدكتور طمنا يعني وهتبقى بألف خير.
ايييه!! اا.. انا عاوز ا..شوفها .
لؤي هتشوفها متقلقش بس شد حيلك انت واتحسن كده الأول.
هز رأسه رافضا ما يقوله يريد رؤيتها بهذا الوقت يشعر بثقل كبير يحمله بعدما تذكر ما فعله بتلك اليوم وما كان سيخسره لتصرفاته الچنونيه دون وعي اخذ لؤي يهدأ من روعته طيله الوقت يخبره بأنها على ما يرام وبعافيه كي يسكن إلى أن طلب الطبيب كي يراه ويعطيه حقنه مهدأ كي يسترخي.
الحمد لله قاسم فاق ودلوقتي الدكتور عطاه حقنه مهدأ المهم هنا عامله إيه علشان ده كان بيهلوس بيها ولو مشفهاش بعد ما فاق هيتعب.
سلمي بقله حيله وهي تنظر ل هنا المسطحه على تلك الفراش منذ ليلتين دون حركه تقول...
للأسف لسه مفاقتش والدكتور بيقول انها دخلت ف غيبوبه واحنا مش عارفين هتفوق منها ايمتى.
شذى برد...
كل اللي ف ايدينا إننا ندعيلها مفيش بأيدينا حاجه غير كده.
محمود بالظبط واستأذنكم دلوقتي لو عوزتوا اي حاجه بلغوني.
لؤي بإمتنان...
متشكرين اوي ي دكتور ربنا يخليك.
ولاء بتساؤل...
رايح فين كده..!
محمود بضحك...
انتي بدأتيها من دلوقتي..! اومال لما نتخطب ونتجوز هيحصل إيه.
علفكرا بقى مش دمك خفيف خالص..!
طالعها بإفتتان وحب يقول...
كفايه دمك انتي ي لؤلؤه حياتي.
شهقت بفزع تنظر بأوجه الجميع بعد ما قاله ورحل مسرعا خوفا من رد فعلها لتنظر بالفراغ صامته تخفي وجهها الذي اشټعل حراره واحمرار أثر ما قاله للتو.
حل الليل وبالساعه الثامنه مساء كانت هنا تفيق تدريجيا بتآوه بسيط وهي تعيد بذاكرتها تلك الحاډثه لتقفز مره واحده تصرخ بإسمه إلى أن التقطتها سلمي بإحضانها بحمد قائله...
الحمد لله ي رب الحمد لله حمدلله ع السلامة ي هنا.
كانت تلتقط أنفاسها بصعوبه تستعيد ما رأته وما حدث ل قاسم أمام عينيها جعلها تهب من مكانها شارعه بالبحث عنه بهرع وارتجاف.
سلمي رايحه فين ي هنا انتي لسه متعافتيش!
قاسم فين قالتها بحزن وبكاء وهي تتصور بأن أصابه شئ اقتربت سلمي تربت على كتفيها بحنان مجيبه ...
اطمني ي حبيبتي قاسم الحمد لله بقى كويس وهو دلوقتي ف الاوضه اللي جنبنا تعالي بس اقعدي ارتاحي ومتقلقيش هتشوفيه وتطمني عليه كمان.
شعرت براحه كبيره بعدما قالته لتتسطح مجددا تنظر بالفراغ بصمت تام بينما جلست سلمي مقابلها ترفع وجهها إليها قائله بحب...
علفكرا بقى انتي طلعتي حد كويس اوي وانا كنت فهماك غلط بس الحمد لله عرفت إنك قد إيه حد طيب ونقي.
انهمرت هنا بالبكاء وهي تردد...
لأ.. لأ انا م.. مش كويسه انا اذيت الكل اذيتك انتي ولؤي واذيت الوحيد اللي بيحبني اكتر من نفسي كمان اذيته وطعنته ودلوقتي هو بين الحياه والمۏت بسببي برضو اا.. انا استاهل الموو.. المۏت اا.. انا لازم امووت قالتها پجنون وعزم صادق ل تنهض وتلتقط تلك السکينه الصغيره التي لمحتها تصوبها بين شرايين يديها قائله...
هو ده الحل ايوه هوو ده الحل!
شهقت سلمي بفزع تصرخ وتستنجد بالجميع وهي تقترب منها هاتفه پخوف وقلق...
اهدي ي هنا اهدي ي حبيبتي انتي مأذتيش حد انتي كنت بتحبي واحد وحاولتي تتواصلي معاه من غير ما حد يعرف متعاقبيش نفسك ي هنا ع حاجه انتي ملكيش زنب فيها هو فيه حد ليه حكم ع قلبه!! انتظرت ثواني ترى رد فعلها لتكمل...
وبعدين قاسم الحمد لله زي الفل ده اول ما فاق انتي أول حد جه بباله وسأل عليه قاسم لسه بيحبك ي هنا والله
متابعة القراءة