رواية نوفيلا جديدة الفصل السادس والسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
وانتي كمان بتحبيه بلاش تصرف همجي منك اعقلي وتعالي اقعدي واسترخي خالص.
كانت هنا تبكي بتحسر كلما تذكرته وتذكرت رد فعله وما كان سيود فعله مرت ثواني وما زالت تقف مكانها موضعه تلك السکينه إلى أن شعرت بغشاوه أمام عينيها وداور شديد يتملكها لتسقط ارضا لكن التقطتها يد سريعه بلهفه وخوف صائحه بتعب...
هه.. هناااا هنااا فتحيي عينكهناا فوقيي.
عامله إيه ي حبيبتي داده فتحيه بلغتنا بكل حاجه.
الحمد لله ي حاتم انا كلمت داده فتحيه من بعد ما جيت هنا وحكتلها ع كل حاجه بحيث أنها تقولكم ومتخافوش عليا.
حاتم ده كله يحصل ومتبلغنيش وتحكيلي زي زمان ي سلمي! شعرت هي بما يقصده الان لتلتفت إلى لؤي الذي كان يراقبهم بحزن وحرج عما فعله بها حمحم حاتم بينهم عندما شعر بتلك النظرات الثاقبه يقول بخفه...
ابتلعت سلمي ريقها بتوتر تخفي وجهها بعيدا عنهم هما الاثنان وهي تقترب من قاسم تساعده ع حمل هنا لفراشها جلس أمامها بقلق يقول...
هناا رديي عليا..!
دلف الدكتور بهذه اللحظه متجها إليها يفحصها لينهي وهو يقول...
هي كويسه بس محتاجه رعايه ومفيش تعب أعصاب خالص ليها الفتره دي عمل ما تخف أهم حاجه.
هي عامله إيه دلوقتي فاقت ولا لسه
فاقت بس غمي عليها والدكتور لسه ماشي وهو بيقول أنها كويسه بس مش عايزه تعب أعصاب.
شذى بحمد...
طيب الحمد لله عامل إيه دلوقتي ي قاسم امآ قاسم يهتف بصوت منخفض..
ا. الحمد لله.
وده إيه اللي جابه هنا دلوقتي!!
كان يتابعها بإبتسامه خبيثه يعلم ما يدور بذهنها هذه اللحظه.
بعد مرور نصف ساعه فاقت هنا تهب من مكانها پصدمه وهي تراه أمامها قائله...
لاحظت تلك الكدمات التي تحتل وجهه ف أسرعت يديها بإلماسها پألم واشفاق لحالته وما تسببت به له تقول پبكاء...
ه.. هي ايه الچروح ددي! إنت كويس ي قاسم
فقد نسي تماما ما فعلته ولم يشعر بذاته إلا وهو يلتقطها بين اضلعه بتملك وڠضب شديد عما كان سيحدث لها إذ لم يخرجها بالقوه مالت هنا بين يديه تبتسم وهي تلف يديها على ظهره بقوه تقول بأسف...
شششمش عاوزك تتكلمي وانتي تعبانه.
ابتعدت عنه بنظره ألم وتأسف تهتف...
قاسم انا بحبك والله.
وانا كمان ي هنا قالها مسرعا يجفف دموعها المنسابه على خديها بغزاره وبهذه الاثناء كان يدلف محمود وبجانبه ولاء قائلين...
ايوه كده بقى.
ولاء بسعاده...
مفيش داعي بقى للدموع دي ي ست هنا وانت ي قاسم باشا خلاص الاعتراف بالحق فضيله وانت لسه بتحبها كفايه ۏجع قلب لحد كده.
محمود انا عاوزكم تقوموا بالسلامه كده علشان خطوبتي انا و ولاء يوم الجمعه ولازم تيجوا.
هنا بحب...
الف الف مليون مبروك ي ولاء ربنا يتمملكم ع خير ي دكتور ي رب.
ولاء الله يبارك فيكي ي حبيبتي عقبالك أن شاء الله.
محمود كده الحمد لله اطمنا عليكم نسيبكم دلوقتي علشان لسه ورانا مشاوير تانيه.
امآ له قاسم بإحترام ليقول قبل رحيله هو و ولاء...
طبعا ي شباب انتو مش عاوزين عزومه انتو أصحاب فرح.
سلمي طبعا ي دكتور.
ابتسم محمود لكن بهذا الوقت رأي حاتم الذي كان يحملق به جيدا وكأنه يعرف من هو اقترب محمود فورا اليه بسعاده لرؤيته بعد طيله هذه السنين يقول...
حاتم الكاشف هنااا ي محاسن الصدف.
حاتم مش عارف ليه حاسس اني اعرفك او شفتك قبل كده!
محمود بضحك...
ي جدع بطل هزار بقى انا محمود سالم بدراوي اوعي تقول إنك كمان سمعت الإسم ده قبل كده.
حاتم پصدمه من هيئته وما بقى عليه...
دكتورنااا..! إيه النور والحلاوه دي كلها واحشني والله.
محمود انت اكتر والله ي حاتم انا علفكرا بعتلك سلامي مع سلمى لما عرفت أنها اختك.
حاتم وصل ي محمود المهم عامل إيه وعمي سالم إيه أخباره واحشنيي والله.
عمك سالم زي الفل مبسوط اني شفتك أخيرا بعد كل السنين دي.
حاتم انا كمان رجعتني لأيام الطفوله ايام ما كنا ف ابتدائي كانت أجمل أيام عشناها.
عندك حق كانت أيام هاديه وزمن كان كله بيحب الخير لبعضه المهم كده انت عرفت ان خطوبتي يوم الجمعه اكيد طبعا مش محتاج اني ابلغك.
حاتم ي اخي انا راشق ف اي مكان سيبها ع الله.
ضحك محمود
لخفه ظله التي لم تتغير بعد استأذن منهم بعد قليل بعدما أنهى الحديث مع صديقه يرحل لولاء التي كانت تمسك بيديه بسعاده بالغه تنظر له من الحين للآخر وهو كان يتابعها بنفس تلك النظرات يقول بنبره مغرمه...
ربنا يحفظك ليا ويقدرني أسعدك طول الحياه.
وانت كمان ي محمود ربنا يقدرني واسعدك دايما.
وبالدخل كانت هنا تتحدث مع قاسم بأريحيه بعدما علمت بحقيقه مشاعره التي ما زالت موجوده تجاهها وأيضا سلمي التي أراد لؤي التحدث معها على انفراد...
سلمي بصراحه انا مش عارف اقولك ايه انا محرج منك جدا.
ابتسمت سلمي بوهن مجيبه...
ولا يهمك ي لؤي اهم حاجه إنك عرفت ف النهايه.
لؤي بإرتياح...
يعني انتي مسامحاني!
امآت له بإبتسامه واسعه تظهر جمال أسنانها وبرائه إبتسامتها بينما هو اردف بترنح...
يعني لسه بتحبيني!
اخفضت رأسها حرجا بقلب يعلو ويهبط لتجد يديه تلمس ذقنها ترفعه أمامها يقول...
يعني افهم من كده آه ولا لأ!
هزت رأسها سريعا بحركه جعلته ينفجر ضاحكا وهي تركض من أمامه تستعيد شتاتها وقوتها التي تخور كلما رأته.
خرجت شذى بهذا الوقت تود الرحيل وهي تحمل هاتفها ليوقفها صوت تعرفه جيدا قائلا...
آنسه شذى ممكن دقيقه.
التفتت خلفها بعدما رأته لتردف بإكتراث...
اكيد طبعا اتفضل.
حمحم هو يردف بتلعثم...
هوو ف الحقيقه.. ك. كنت عاوز اقول تابعته بتعجب قائله...
هتقول إيه!
هو انا بصراحه مم.. معجب بيكي وكنت عاوز أطلب ايديكي لو انتي من البنات اللي مش معترضه على الارتباط دلوقتي.
لأ طبعاا.
حاتم پصدمه وقد آلمه قلبه...
لأ اييه!
شذى بتوتر وقد شعرت بما قالته..
قصدي لأ انا مش معترضه ع الارتباط ولا حاجه.
زفر بإرتياح قائلا...
الحمد لله.
شذى بضحك...
هو ده اللي كنت عاوز تقوله بس!
حاتم بضحك مقابل...
آه هو ده ليه هو فيه حاجه تانيه كان المفروض اقولها ومقولتهاش!
شذى اممم! طيب مش بطال.
حاتم بعدم فهم...
هو انا ليه حاسس إنك بتتكلمي بإلغاز!
هتيجي تتقدملي ايمتى قابلته بتلك الجمله التي جعلته يردف پصدمه وترنح ...
نعممم!!!
شذى بضيق حاولت اخفائه ...
هو إيه اللي يصدم ف كده!
يعني! يعني انتي موافقه ومعندكيش اعتراض ع اللي قولته
جزت على أسنانها بغيظ وهي تتركه لكن اوقفها يقول...
رايحه فييين لسه مردتيش عليا طيب.!
نظرت إليه بغيظ تقول قبل أن ترحل وتترك تلك الكائن الذي لم يفقه شئ...
إنت شايف إيه يعني!
تابعها وهي ترحل ليبتسم بسعاده يقول بصوت منخفض...
ي سلام ع الحب والإعجاب اللي من غير تعب وقرف اومال إيه اللي بيحصل ف الحكايات والأفلام ان أي حد بيقابله صعوبات ومشاكل هو وحبيبته! الغلط عند مين ي رب كده!
اخذ يفكر وهو يتحرك من مكانه بمن يكون الخاطئ او المزيف حب الأفلام ام حبه هو وشذي..! إلى أن اقتنع بأنه حبه حقيقي وليس زائف كما يفكر ليتنهد وهو يقول بهيام...
هانت ي جوليت قلبي.
تمت_بحمد_الله.
الكاتبه_دينا_اسامه.
انتظروني مع رواية جديدة