رواية نوفيلا جديدة الفصل السادس والسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يقول بتوسل...
سامحيني ي سلمي والله ما كنت اقصد وسامحيني كمان إني ظلمتك واتهمتك ف حاجه انتي معملتهاش.
لم تصدق سلمي ما تسمعه فرت دمعه من عينيها پألم وهي تقول...
انت اللي عملت فيا كده ي لؤي!! كنت عاوز تأذيني..! طيب ليه.! دي جزاه حبي ليك!
لؤي وقد بدأ ينهار...
صدقيني عمري ما فكرت أأذيكي ليه مش مصدقانييي! انا بحبك زي ما بتحبيني ودي غلطه مني انا وحقكك عليا.
لؤي عنده حق ي سلمي انا مش عارفه ابدء معاكي الكلام منين بس عموما انا البنت اللي كانت بتراسل لؤى طول الفتره دي ولؤي عرف ده واكتشف غلطه وجاي يعتذرلك وي ريت تسامحيه وتسامحيني ع إني حبيت واحد انتي كنت بتحبيه وكمان خنت ثقه قاسم فيا.
آسفه ي قاسم انا عارفه اني خنتك وطعنتك كمان وعارفه قد ايه كنت بتحبني بس صدقني كان ڠصب عني ودلوقتي فوقت وكنت لازم اعترف بالحقيقه دي علشانكم كلكم وعلشان مخدعكش لحد كده وعلشان ميحصلش مشاكل ما بين سلمي ولؤي بعد اللي شوفته بالجامعه.
انتي نفس البنت!!!
هنا ايوه للأسف ودلوقتي متعرفوش قد إيه أنا ارتاحت بعد اعترافي انا كنت بحبك علفكرا ي سلمي عمري ما كرهتك زي ما انتي فاكره بالعكس انا كنت بحترمك اوي ولما شوفتك بالوضع ده مقدرتش أكمل وكمان لأني اكتشفت اني بب. بحب قاسم بعد الفتره دي ومقدرش اخونه اكتر من كده وإني لازم اعرفه باللي عملته وهو ليه القرار.
أيدي ي قاسم آه...
شدد من قبضته وهو يردف بفحيح وغل...
هو انتي تعرفي معنى آه هو انتييي إنسانه!!!.. انتى بنى ادمه رخيصه وزباله وربنا كشفك وكشف وساختك علشان مفضلش مغشوش فيكي.
لؤي پصدمه...
قاسم كفايه كده ابعدد عنها واسمعها كويس وبلاش تتسرع وتاخد قرار غلط.
كفااايه لحد كده ي لؤي كفااايه خالص الحمد لله ان ربنا كشفهالي أخيرا إنسانه منافقه ومخادعه زيها متستهلش أنها تعيش اصلا.
هنا بإرتجاف بين يديه...
وو.. والله صدقني ما قدرت اقولك خوفا على مشاعرك بس حبيتك ي قاسم فعلا الفتره الأخيره وعرفت غلطي انا مستعده إنك تعاقبني بأي طريقه بس بليزز والنبي متسبنيش انا بحبك والله.
مستعده يعني إني اعاقبك!!
امآت له پبكاء لتجده يجرها خلفه پغضب قائلا...
وانا هحققلك أمنيتك دي مقدرش ما احققش أمنيه زي دي ليكي قبل ما أسيبك.
شهقت بفزع عندما وجدته يلقيها بسيارته لتصرخ هاتفه...
موديني على فين ي قاسم وحياتي عندك انا عمري ما قصدت اتلاعب بمشاعرك او أجرحك متجيش تجرحني وتعذبني زي ما عملت فيك كده..!
ركضت سلمي هي ولؤي ورائهم بعدما أخبرت فتحيه بأنها ستأتي بعد قليل ركبت معه سيارته بقلق وإشفاق على حالتها وما ستمر به الآن.
قاسم پغضب...
اسكتيييي وامسحي دموع التماسيح دي علشان خلاص مبقتش باقي لا على نفسي ولا ع غيري.
هنا پخوف محاوله ان تخرج من سيارته بالقوه لكنه نفض يديها بكل قوته لتصرخ بوجهه...
حراام عليك بقى كفااايه طالما مش هتسامحني سيبني ف حالي واوعدك مش هتشوف وشي تاني بس متعملش فيا حاجه وحشه.
قاسم بسخريه...
دي أمنيتك ي بيبي مقدرش ما انفذهاش.
هنا بنفي...
لأ لأ انا مش عاوزاك تنفذها انا اتخليت عنها خلاص ارجوك وقف العربيه بقى وسيبني.
اقتربت سياره ضخمه منهم لتصرخ هنا تخفض رأسها بينما هو تمكن من الافلات منها بإعجوبه ينظر إليها بسخط مصاحب بحزن يداريه بجموده.
هنا پبكاء...
قاسم انا تعبت اوي والله ارجوك كفايه طيب بص انا موافقه اعملك اي حاجه كعقاپ ليا بس والنبي متأذنيش لو بتحبني فعلا ي قاسم عمرك ما هتأذيني.
قاسم بجمود...
انا زي ما قولتلك مبقتش باقي على الدنيا بما فيها مش هتاجي عليكي بقى..!
ظل يسرع بقياده سيارته وسط شهقات بكائها غير مصدقه ما يفعله بها وحينما اقتربت سياره أخرى أمامهم وقد انفلتت زمام الأمور من بين يديه غير قادرا على السيطره بفرامل سيارته ليصيح بهنا التي كانت ترتجف مغمضه العيون وتتشاهد...
انزلي بسرعه ي هنااااا يلاااا بسرررعه.
افتحت عينيها پصدمه وهي تجد اقتراب سياره منهم بل وعدم سيطره قاسم بفرامل سيارته لتقول پصدمه...
حاول تسيطر على الفرامل ي قاسم والنبي.
انزليييي ي هناااا بقووولك انزززلي ليجد نفسه يفتح باب سيارته يلقيها منها بينما هو الآخر ع وشك الخروج ليجد
متابعة القراءة