رواية نوفيلا جديدة الفصل السادس والسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ما تقوله شذى سيفترسها ع الحال تعجبت شذى من ابتسامتها التائهه تقول...
بتضحكي ع ايه ي اختي!!.
سلمي اصلك عكس اخويا حاتم اوي ف الموضوع ده كأنكم واقفين قصاد بعض وبتتكلموا وبتحكوا.
شذى بيأس...
وانا اللي قولت إنك هتقولي انه زيي..! كاتك خيبهأهم حاجه دلوقتي اكلم لؤي بيه قبل ما يتهور ويعمل اي حاجه بدون ما يفهم.
ولاء بالظبط لازم تكلميه ودلوقتي ي سلمي احنا هنمشي احنا وخلوا بالكم إننا تقريبا مبنحضرش ولا محاضره الترم ده حقيقي حظنا وحش اوي ف اللي بيحصلنا ده.
اهم حاجه ننجح ف أم السنه المشؤمه دي.
خرجوا بهذه اللحظه تاركينها بمفردها تتسطح على فراشها وهي تستند على مسنده سريرها تعيد برأسها ما قالته شذى وعن حبه المفاجئ..!
بينما بهذه اللحظه كان يهاتف لؤي قاسم بغل وحقد ليردف قاسم پصدمه...
بيتها ي لؤي..! انت اټجننت انت متعرفش هي بنت مين والبيت مرشق بالامن.
انا عارف انا بعمل إيه وبعدين اعمل اللي قولتلك عليه.
قاسم بتوتر وقلق...
بلاش ي لؤي بلاش اسمع كلامي المره دي بقي علشان متجيش على بوزك تاني.
لؤي بإستسلام...
هي جات بقى ع دي انا مبقتش باقي ع الدنيا.
قاسم بقله حيله...
طيب بص انا هجيب اللي قولت عليه وربنا يستر بس ي لؤي لو حسيت بأي حاجه إرجع وبلاش تكابر.
اقفل ي قاسم أغلق معه بعيون تكاد ان تخرج من جحورها لشده حدتها وهو يتوعد لها بأسوء الايام وسيبتدي من اليوم سيعذبها لحظه بلحظه دق هاتفه بهذه اللحظه ولم تكن سوي شذى لكنه أغلق هاتفه كي لا يجيب أحد ويؤثر ع ما يود فعله.
وبمنزل امينه وقد آتي الليل كانت تحادث ولاء التي هبت واقفه تقول...
انا مهقابلش حد وخصوصا هو ي ماما ولو سمحتي متضغطيش عليا اكتر من كده.
ولاء برفض...
لأ لأ ي ماما سامحيني مش هقدر.
نهضت أمينه بيأس من موافقتها وإصرارها ع إلا تخرج تنهدت بإستسلام وهي تخرج غير واعيه لما ستقوله عندما يسألونها أين هي.!
سلام عليكم.
نهض هو فورا يستوعب رؤيته لها يبربش بعينيه الزرقاء السماويه حتى تأكد من وجودها رحبت ولاء بهم تجلس جوار سالم الذي فرح بشده لرؤيتها واخذ يحاكي معها ف تعمدت ولاء تجاهل محمود عمدا وعدم إعارته أي اهتمام ف تراه شخص غليظ فظ ابتسمت أمينه بفرحه لخروجها تردف...
هقوم انا اجبلكم الشربات.
تبدل وجه ولاء وهي تردف پصدمه...
شربات إيه!!
سالم خليكي معايا ي ولاء ي بنتي انا هفهمك سيبي أمينه تجيب الشربات وترجع.
شحب وجهها اكثر عندما وقع بصرها على محمود الذي كان يتطلع إليها بخبث منتظرا رد فعلها وكأنه يعاندها كادت ان تردف لكن منعها سالم حينما قال...
بصي ي ستي مش انا زي بابا!
ولاء بتعجب...
أيوه طبعا ي عمو.
بابا سيبني انا اللي اتكلم لو سمحت انا اللي جاي اتكلم ي ولاء وخليكي هاديه كده وبلاش تتعصبي ع الفاضي لأن هتتعبي نفسك ف اهدي كده واسمعي الكلام اللي هقوله وتقولي رأيك فيه.
تنهدت بضيق عندما صدر صوته لكنها تفادت ضيقها وهي تقول بخبث...
اتفضل ي دكتور.
محمود پغضب...
بصي مبدأيا كده عاوزك تقوليلي ي محمود بيني وبينك هنا حوشي التكاليف دي علشان نعرف ناخد وندى مع بعض.
علمت ما سيقوله للمره الثانيه توترت اكثر وهي تنظر بالفراغ غير راغبه بسماعه لتجده يهتف بشده...
ممكن تبصيلي وانا بكلمك..!
سرت حراره غريبه بجسدها من لهجته القويه وهي تنظر مقابله بصمت وتوتر لتجد سالم يهب واقفا مبتعدا عنهم اخذت ټعنف نفسها بداخلها مئه مره لخروجها نهضت بتلعثم تقول...
هه.. هروح.. اجيب مع مم.. ماما الشربات وجايه.
اعترض طريقها يقف أمامها وجها لوجه يفتح علبه مقدما خاتم بها يقول...
تقبلي الخاتم ده!.
ترنحت وهي تجيبه...
بمناسبه إيه..!!
ممم!!.. تقدري تقولي كده بمناسبه علاقتنا اللي هتبتدي بموافقتك طبعا.
اييييه...! قالتها بلهجه تعكس ما بداخلها من قبول ورضا ف جعلته يقول مره ثانيه...
تقبليه ي ولاء!
اا.. انن.. اناا رر.. رايحه اشوف ماما
متابعة القراءة