رواية نوفيلا جديدة الفصل السادس والسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تصرخ تضع يديها أعلى فمها تبكي بشده وقد علمت ان هذه الفعله مقصوده وتأكدت اكثر من تلك النافذه تذكرت ذاك الملثم الذي ھجم على المنزل من قبل ف ظنت أنه هو ثانيا وسينتقم منها اخذت تركض بالغرفه بهلع من رؤيتهم وخاصه أنها تخاف من تلك الكائنات ظلت محاصره بينهم غير قادره على الوصول إلى الباب لتصرخ بقول....
داده فتحيييه داده فتحيييه الحقينييي ي داده.
رايح فييين ي جدددع انتتت انت اټجننت ولا إيه.
الحقونيييي والنبييييي ي داده فتحيه الحقينييي.
شهقت هنا بفزع وصدمه من سماعها لها لتردف وهي تنظر ل لؤي الذي فقد النطق وظل مصنما مكانه....
افاقه صړختها الأخيره لينقض على باب غرفتها يفتحه صائحا....
انتي كويسه ي سلميييي
وبهذا الوقت وصل قاسم اليهم وأيضا فتحيه التي شهقت من ما تراه وبقيه الخدم الذين وقفوا أمام الباب پصدمه ترنحت سلمي لوهله بتعجب وهي تقول...
ل. لؤي!.
تعجب قاسم هو الآخر بوجود هنا الذي كانت تنظر له بحزن وقلق من ما سيحدث بعد ما سيعلمه..!
والنبييييي الحقونيييي انا بخاف من الحاجات دي اووي.
كادت فتحيه ان تدلف پصدمه لكن اوقفها لؤي بتوتر قائلا...
استنى انتي مينفعش حد يدخل لازم ناخد حذرنا.
فتحيه بعدم فهم...
يعني إيه!!
لؤي بحزن وخوف وهو ينظر لعينان سلمي التي كان تذرف بالدموع....
علشان العناكب دي سامه ولازم ناخد بالنا وننقذها منها بدون ما ټأذي أي حد.
اطمني ي سلمي ومتقلقيش احنا معاكي مټخافيش مفيش حاجه هتأذيكي طول ما انا معاكي.
احد الخدم بشك...
والعناكب دي جاتلها منين وانت عرفت ازاي!
ابتلع قاسم ريقه ينظر ل لؤي الذي اغمض عينيه پألم يود الاختفاء الان لبشاعه ما فعله اقتربت هنا تود ان تفعل شئ صحيح لاخرتها لكن اوقفها قاسم يجذبها من الخلف پغضب صائحا...
هنا بتوتر...
رايحه انقذها ي قاسم..!
قاسم ششش اسكتي وأقفي مكانك لأحسن يجرالك حاجه.
ابتسمت پألم تجيبه...
هيبقى أحسن ليا وليك ي قاسم.!
عقد حاجبه متعجبا من لهجتها ف كاد على وشك الرد لكنه رأي لؤي يقترب من سلمي التي كانت على حافه الهاويه على وشك الاستسلام لما تمر به لكن التقطها لؤي بين يديه يحملها ويتجه الي الخارج مسرعا ليتجه الجميع خلفه بعدما أغلق قاسم تلك الغرفه جيدا.
لؤي انتي كويسه ي سلمي ردييي عليااا.
امآت له سلمي بعجاله تلتقط أنفاسها بصعوبه اقتربت فتحيه تطمأن عليها قائله...
انتي كويسه ي حبيبتي.
الحمد لله ي داده.
فتحيه بتساؤل...
بس إزاي دخلوا الاوضه كده وانت حضرتك عرفت إزاي ان ف حاجه موجوده ف اوضتها وانت تطلع مين اصلا!!
طالعته سلمي هي الأخرى بإبهام وتعجب بينما هو اخذ يبتلع تلك الغصه مردفا...
اا.. اهدوو.. اهدوا وانا هفهمكم الموضوع.
يعني إيه ! قالتها سلمي پصدمه تتوقع أن هذه الدراما صدرت منه هو بعدما رأته!!.
تشنج جسده وهو يقول...
اهدي ي سلمي وانا هفهمك.
قاسم اقعدي ي سلمي الأول وخدي نفسك واحنا نفهمك.
نظرت سلمي بجانبهم لترى تلك هنا التي كانت تكرهها منذ زمن دون سبب حتى! لتقول بتعجب...
هنااا!!
ايوه هنا ي سلمي اقعدي بقى واسمعينا لو سمحتي.
سلمي بعدم فهم لما يحدث...
انا مش فاهمه حاجه!!
لؤي بقله حيله...
طيب اقعدي ي سلمي علشان خاطري واسمعيني كويس وبلاش تتعصبي قبل ما اكمل كلامي.
جلست مكانها تود أن تعلم ما سيقولونه ليردف لؤي بتلعثم ...
ف الحقيقه العناكب دي انا اللي جبتها علشان اخوفك وكنت ناوي اعمل حاجات تانيه تضايقك بسبب اللي اكتشفته واللي عملتيه بس صدقيني ما كنت اعرف انها سامه إلا لما قاسم أتصل وبلغني ان الراجل اللي باعهومله عطهمله سامين بالغلط صدقيني ي سلمي انا مش بكدب انا عمري ما افكر أأذيكي حتى لو كنتي عامله فيا إيه انا بس كنت مضايق ومغلول منك وكنت عاوز أعمل اي حاجه تضايقك.
تصنمت سلمي مكانها من ما قاله وانه من فعل ذلك!!.. لتردف دون شعور منها...
اييييه..!
لاحظ لؤي علامات الصدمه تحتل وجهها ف قلق اكثر وهو يقترب منها
متابعة القراءة