رواية نوفيلا جديدة الفصل السادس والسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بتنادي...
محمود بتوسل...
ولاء ارجوكي جاوبيني وبكل اللي ف قلبك ومتكدبيش عليا علشان انا عرفت خلاص اللي ف قلبي انا مقدرش أعيش من غيرك وبحبك فعلا ي ولاء عاوزك تبقى شريكه حياتي تبقي نصي التاني..! انا مش جاي علشان اعتذرلك ع اللي عملته لأ انا جاي اتقدملك وبقولك تقبلي تتجوزيني! انا موافق ع أي قرار هتاخديه ومعاكي فيه بس مهبقاش معاكي لو كدبتي عليا وع قلبك ي ولاء.
شعرت ولاء بصفاء نيته وصدقه من عينيه التي تاهت بها اخذت تعيد كلامه إلى أن قد أوشكت على الرد لكن تلعثمت لتأخذ نفسها وتركض تجاه غرفتها مسرعه تغلق ورائها وهي تقف خلفه بقلب يعلو ويهبط شعرت بأنه سيخرج من مكانه الان..! بينما هو ع الرغم من حزنه لعدم ردها لكنه إبتسم لخجلها وركضها بهذه السرعه ليجلس مره ثانيه وبيده تلك الخاتم الذي ظل مكلبشا به.
وبعد قليل خرجت أمينه وسالم ع أمل أن يكونوا مع بعضهم البعض لكنهم تفاجئوا لرؤيته بمفرده حمحمت أمينه بحرج تقول...
أومال فين ولاء!..
محمود بضحك...
ولاء هاجرت..!
أمينه بعدم فهم...
يعني إيه..!
محمود يعني جريت ع اوضتها عمل ما قدمتلها الخاتم ده.
ابتسم سالم بخفه يجلس جانبه قائلا...
هما بنات اليومين دول كده..!
اصدقت أمينه كلامه تجلس هي الأخرى معهم يتسايرون وبعدما فقد الأمل من خروجها وعدم جوابها استأذن مع أبيه كي يرحلوا بقلب مكسور يؤلمه لفكره رفضها وبينما هم ع وشك المغادره خرجت بهذه اللحظه تتقدم بضع خطوات تردف بصوت أشبه للهمس...
محمود..!
صدم محمود يلتفت خلفه من سماع صوتها يتطلع إليها بأمل كبير استقر بقلبه هذه اللحظه ليرد بنفس تلك النبره الهادئه...
نعم.!
اخذت تفرك بيديها وهي تنظر إليه بقول...
اا.. انا فف. فكرت وموافقه.
لم يصدق محمود ما يسمعه ليردف متسائلا...
وافقتي ع إيه!!
ابتلعت ريقها بتوتر تنظر بأعين الجميع المترصده بها تقول بصوت منخفض...
موافقه إني ارتبط بيك.!
قوليها كده تاني...!
قالها پصدمه كبيره احتلت رأسه وهو يقترب مقابلها يودها إعاده ما قالته للتو بصوت مرتفع ذمت شفتيها بضيق ف اخذت تهتف مره اخرى بصوت مرتفع قليلا جعلت أمينه تزغرط مرات متتاليه ليردف سالم...
لأ احنا نقرأ الفاتحه ونشرب الشربات بقى.
محمود بعدم تصديق...
انتي موافقه صح.
اجابته بالايماء وهي تبتسم بخفه لحالته التي لم تتوقعها ليقول...
انا اكتر حد محظوظ ف الدنيا.
ولاء بتعجب...
ليه..!
محمود بوهن...
ليه إزاي وانتي بقيتي موجوده ف حياتي..!
ولاء بخجل أرادت التخلص منه...
احم احم.. بس برضو مش هسامحك ع كل اللي عملته فيا علشان تاخد ببالك.
محمود ده المسامح كريم برضو وعموما سيبيلي المهمه دي ع جنب وانا هخليكي تنسى كل لحظه وحشه عيشتيها.
وبمنزل لؤي كان يهاتف قاسم مره اخرى وهو يخبره...
ايوه ي قاسم كمان نصف ساعه وتروح تعمل اللي قولتلك عليه وتمشي علطول وانا هكمل المهمه دي.
قاسم بتوتر...
ماشي ي عم لؤي بس ي ريت متجيش ټندم ف الاخر انا عليا حذرتك قبل ما تتهور وإحنا لسه فيها برضو.
أغلق لؤي بوجهه يزفر بقوه يتذكر ما اكتشفه وصڤعتها له أمام الجميع هذه الفعله كفيله بتدميرها ظل لمده عشره دقائق يترجل يمينا ويسارا يفكر بما سيفعله وهل هو سيقدر ان ېؤذيها !! اغمض عينيه بضيق واختناق لكنه فاق ع صوت رسائل تصل لهاتفه حمل هاتفه ليتفحص ما تلك الرسائل ليجد شخص صاحب ايميل اسود يقول برساله...
لو عاوز تعرف حقيقه الرسايل اللي كانت بتتبعتلك دي تعالي ع المكان ده ومن خلاله هتعرف اللي بيدور ف دماغك.
ترنح لوهله يتفحص الايميل جيدا ليجده ايميل مخفي لم يستطع احد الوصول إليه ذهل اكثر بمن سيرسل مثل تلك الرساله او بإختصار كيف احد آخر وهي سلمي كما اكتشف..!

الفصل السابع والاخير 
الحب ي صديقي هو إنك تجعل من تحبه لا يبحث عن الأمان في مكان آخر غير الذي أنت به ولا يبحث عن السعاده مع شخص آخر غيرك ان تجعله يكتفى بك ولا يبحث عن غيرك حتى في غيابك....
ما زالت ولاء تجلس بجانب سالم ومحمود الذي كان طيله وقته يبحلق بها دون أن يلاحظ عيون امينه وسالم التي كانت تترقبهم من حين لآخر شعرت ولاء بتلك العيون المسلطه ناحيتها من محمود إلى امها وعمها سالم لتردف قاطعه شرودهم...
بقولك ي عمو هو مش المفروض برضو دكتور محمود يعوضني ع اهاناته ليا من ساعه ما شافني!
تدخل محمود حينها ينظر پحده قائلا...
افهم من كده إنك بتحبي اللي يحايلك ويصالحك على الفاضي وعلي المليان!
توسعت عيناها پصدمه وهي ترى نظرته الخبيثه وجملته الثقيله كالعاده!.. لتقابله وهي تنهض قائله بضيق...
ايوه انا بحب اللي بيحايلني ويصالحني.. كادت ان ترحل من أمامهم لكنه اوقفها يخرج من بنطال جيبه علبه زرقاء بداخلها عقد فضي بسيط اضافه لتلك الخاتم أيضا وضعه بيدها يقول...
المره دي مش هتأسف بكلام هتأسف بالعلبه دي وي ريت تعجبك علشان
تم نسخ الرابط