رواية نوفيلا جديدة الفصل السادس والسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تسامحيني.
تعجبت ولاء من رؤيتها لعلبه أخرى لتفتحها بإستهزاء بينما هو كان يتابعها بهدوء كي يرى ملامح وجهها عندما تراها وما حدث توقعه عندما وجدها تشهق بفرحه...
ايييه ددده واوووووو السلسله حلوووه اوووي وكمان دي سلسله شفتها اون لاين وكنت عاوزه اطلبها..! جميييله اوي ي دكتور شكرااا جدا.
فرك أنفه بإرتياح يقول بثقه...
توقفت ولاء عن الابتسام فجأه وهي تنظر له بعدم فهم قائله...
بس هو ازاي حضرتك... قصدي اشمعني السلسله دي!
إبتسم محمود يردف...
مش دي برضو نفس السلسله اللي موجوده على البيج بتاعتك!
ولاء بتعجب...
مظبوط..!
طيب مهي واضحه اهي انا جبتهالك بعد ما عرفت انها عجباك بس كده..!
حضرتك دخلت على صفحتي!!!
علم محمود صډمتها ليهتف بخبث...
ايوه وعرفت كمان ذوقك بالرجاله.!
شهقت ولاء وهي تنظر بأمها وسالم الذي أصابه نوبه ضحك غريبه وأمها أيضا لتركض من أمامهم بتوتر وهي تتجه بغرفتها تغلقها جيدا تلعنه بداخلها على ما تسبب به من إحراج لها.
أما هو بالخارج جلس جوارهم بضحك يستكمل معهم احاديثهم.
بينما بالناحيه الأخرى بمكان ما كان يجلس لؤي مقابل فتاه وهو بقمه صډمته بينما هي كانت تردف بإسف...
آسفه ي لؤي انا عارفه ان الموضوع صعب بس بليزز سامحني.
وإيه فكرك انك تعترفي بالحقيقه بعد السنين دي كلها!
علشان سلمي ي لؤي انت متعرفش سلمي تعنيلي إيه هي آه مش بتحبني من زمان ولا عمرها قبلتني بس انا فعلا بحبها وبحترمها ولما جات ف الموضوع مقدرتش اسكت واسيبك تفهمها بالشكل ده وخصوصا أنها فعلا بتحبك كان باين عليها اوي كل السنين دي ي لؤي كلنا حسينا بده إلا أنت.
هتقدر ي لؤي ان شاء الله انا بتأسف مره تانيه بجد بس فعلا انا كنت بحبك وكنت معجبه بيك و
لؤي طيب وقاسم الغلبان اللي بيحبك وكان مستعد يبيع الدنيا كلها علشانك دي جزاته ي هنا!!
هنا بحزن...
انا مستحقهوش ي لؤي قاسم حد كويس فعلا وحبني طول السنين دي كلها ووثق فياا وانا خزلته بس ڠصب عني صدقني انا لازم اكشف الحقيقه دي كلها واعرفه حقيقتي اللي انخدع بيها ولازم دلوقتي قبل فوات الاوان تكلم سلمي وتفهمها الحقيقه وانا معنديش مشكله اكون حاضره واتكلم واتأسفلها كمان... توقفت أعضائه عن العمل بعد ما قالته ليهب من مكانه واثقا يقول پصدمه....
هنا پصدمه وعدم فهم...
فيه إيه ي لؤي!!
مصېبه ي هنااا مصيبهههه... لازم اروحها دلوقتي حالا قبل ما يحصل حاجه وحشه ليها.
هنا بعدم استيعاب...
ي لؤي فيه إيه فهمنيي مالها سلمي!!.
لؤي وقد بدأ القلق يتسرب بداخله لينزع جاكته وهو يركض من أمامها ليتوقف وهو يفتح هاتفه بعدما آتي إتصال كارثي إليه
شحب وجهه ووقع هاتفه من بين يديه وقد بدأت عينيه تلتمع بالدموع يهز رأسه بعدم تصديق وهو يركض إلى سيارته ف اتبعته هنا بتلك اللحظه بقلق وهي تجلس جواره بقلق هي الاخره تستفسر عما حدث لكنها وجدته يقود سيارته پجنون وعدم وعي.
وعلى الجانب الآخر كانت سلمي تردف وهي تنهض من مكانها...
تصدقي ي داده والله انا خاېفه يحصل حاجه تاني كل ما احس بعدم وجود حاتم وبابا بحس ان في حاجه هتحصل.
خير ي بنتي متقلقيش انا معاكي اهو واي وقت تعوزيني فيه ناديلي.
سلمي بحب...
تمام ي داده فتحيه تسلميلي بجدتصبحي على خير انا هروح أنام علشان جامعتي.
وانتي من اهله ي حبيبتي غطي نفسك كويس علشان الدنيا تلج برا.
سلمي بإبتسامه بشوشه...
حاضر ي داده.
اتجهت إلى غرفتها بهذه اللحظه بينما خرجت فتحيه متجهه الي غرفتها خارج المنزل هي وبقيه الخدم لتغلق سلمي الباب خلفها وهي تتطلع الي النافذه المفتوحه على مصراعيها تعجبت قليلا ف هي تتذكر انها كانت مغلقه منذ قليل بواسطتها! لتتجه إليها تغلقها ف هبت رياح قويه تلحف وجهها ف ابتسمت قائله...
اكيد من الهوا..! اتجهت إلى سريرها وهي تفرش فراشها لتصرخ بفزع عندما وجدت بعض العناكب اعلي فراشها بل ونظرت حولها لتجد مجموعه كبيره تحيط الغرفه بشكل مخيف ارتدت للخلف بفزع وصدمه وهي
متابعة القراءة