رواية نوفيلا جديدة الفصل السادس والسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بيبلينا بيه ده.
شذى ي دكتور دلوقتي سلمي هتخرج وإحنا بنفسنا عمل ما تهدي هناجي نكلمك صدقينا بس دلوقتي مش هينفع وحضرتك هتعرفي مش هينفع ليه.
أشارت بيديها بمعنى الخروج ف رحلوا مسرعين تاركينها تفرك يديها بعدم تصديق لما يحدث بتلك الجامعه هذه الفتره من حكايه محمود وولاء الي حكايه هؤلاء أيضا!.
كانت سلمي تسرع بخطواتها متجهه لسيارتها تدلفها بعدم إهتمام لما يتحدث خلفها لكن قبل أن ترحل دلفت شذى وولاء جانبها لتغادر السياره بسرعه كبيره.
حاسبيي!!..
طالعته ببعض من التوتر وهي تفك يديه بعيدا عنها تود الركوض لاخته لكن لم يعطيها فرصه بذلك عندما اعاق طريقها قائلا...
هو فيه ايه ومالها سلمي اختي ومين اللي كان بتجري وراها دي.
شذى بعفويه...
وبالاعلي كانت ټنفجر سلمي بالبكاء وهي تكسر كل ما ف غرفتها على مدخل شذى التي اغلقت خلفها الباب بشده حريصه على أن لا يعلم احد ما حدث تقول بضيق...
انتى اټجننتي ايه اللي انتي بتعملي ده..!
انا فعلا اټجننت..! ايوه انا اټجننت اني حبيت واحد زي ده انا السبب ف كل اللي بيحصلي ده انااا السبب....
انتي السبب ازاي ي سلمي!
شذى معنى كلامك ده إيه!
سلمي بحزن والم...
متفهموش انتو كمان غلط انا والله ما ليا علاقه باللي هو قاله ده انا فعلا سمعت منه قبل كده بالايف بتاعه ان ف حد بيراقبه وبيبعتله كتير حتى انا ساعتها استغربت وحسيت بغيره ان ف حد تاني بيحبه ومراقب مش انا لوحدي لكن انا مليش دخل والله.
من غير ما تقولي ي سلمي إحنا عارفين بس ف حاجه بسيطه كده نظرت لشذي تقول...
هو انتي تعرفي بحب سلمي ل لؤي!
شذى برد...
لسه عارفه من قريب ومش هي لوحدها لؤي كمان معجب بيها وبيحبها.
وقعت جملتها كالصاعقه علي سلمي التي ترنحت قائله بنبره ضعيفه...
اييييه!!..
تنهدت شذى تقترب منها تقول بثقه...
ايوه بيحبك ي سلمي وده اكتشفته مؤخرا وهو ميقدرش ينكر ده وانا واثقه من حبه ليكي.
شذى انا مش فايقه للكلام ده دلوقتي انا
قاطعتها شذى راغبه بإخبارها عما دار بينهم أمس وما اكتشفته ف لابد أن تعلم مشاعره هذه التي حلمت ان تنولها بيوم من الأيام.......
بينما على الجهه الأخرى كان يجلس محمود شارد الذهن يحتسي قليل من القهوه بجانب ابيه الذي اردف فجأه دون مقدمات...
طالع أبيه ببعض من الحيره والقلق لسؤاله الذي ما زال يخيفه وهو فقط يتخيل انها ترفضه وتكن له مشاعر البغض و الكره مثلما قالت.. اخذ أنفاسه بتضارب محاولا ان يهدأ ولو قليلا فمنذ الصباح الباكر وهو على هذا الحال يتخيل فقط تلك اللحظه والتي ليست ب بعيده ف هي ساعات قليله وتحدد مصيرهما او مصيره هو بالأخص.
سالم بإندهاش...
إنت فين ي محمود ي بني!!..
انا معاك ي بابا كنت بتقول إيه بقى!
سالم بضحك...
لا ي جدع!! لأ ولا حاجه انا هقوم اتصل بأمينه ابلغها بزيارتنا علشان منطبش عليهم مره واحده كده زي القضي المستعجل.
أخفي محمود توتره بقول...
عندك حق.
تركه سالم مكانه صامتا يدور بذهنه كثير من الاشياء حينما كان يعمل مكالمه تليفونيه بأمينه.
يعني لؤي طلع بيحبني!!!
شذى ايوه بالظبط ويمكن علشان كده لقيتيه متهور بتصرفاته بسبب أنه مكنش مثلا متوقع منك كده ع حسب ما فهم.
ولاء انا مش مصدقه ان لؤي بيحبها فعلا ي شذى..!
شذى والله العظيم بيحبها ي جماعه هو انا هتوه عن لؤي
انا اكتر حد حفظاه وبعرف اوقعه بسهوله والمره دي شكله كان واقع من قبليها بزمااان.
ولاء عموما والحل إيه بقى
لأ سيبيها عليا انا هعرف اهديه وهفهمه انها ملهاش دعوه بالموضوع ده وهحكيله عن اللي قالته وان شاء الله يقتنع.
سلمي بتساؤل وما زالت مصنمه اثر ما سمعته للتو...
طيب هو عرف اني ببادله نفس المشاعر.
شذى بصراحه آه مش هكدب عليك انا قولتله ع كل حاجه بعد ما قعد ينكر اللي قاله ف قولت مبدهاش ولازم هو يعرف حبك وانتي كذلك مبحبش حوارات الأفلام دي ما الواحد يبقى يتنيل يتجوز الواحده سواء عجبته ولا لأ وبعدين الحب بياجي بعد الجواز مفهوم خاطئ اوي انه قبليه انا اكتر حد ف الدنيا تلاقيه بيتعقد من المحڼ والحكايات والحواديت الرومانسيه الاوفر وازاي بقى البطل والبطله دول قصه حبهم عالميه وقدروا مش عارفه ايه وربنا بتخنق بقولك ايه هو كده خلاص كفايه عليكم مناغشه وإعجاب اتجوز ا بقى علشان اخلص.
ابتسمت سلمي رغم ألمها من ما حدث لكنها تذكرت أخيها بذاك الوقت الذي ربما لو سمع
متابعة القراءة