رواية نوفيلا جديدة الفصل السادس والسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فيا بالشكل ده!!!. وانت مش عارف تسأل نفسك انا ليه هعمل كده وهستفيد إيه!
مهووو ده اللي عاوززز اعرفه منككككك بلاش إنكاررر خلاص الحقيقه ظهرت وكلنا عرفنا ف افضل ليكي تتكلمي وتبرري لنفسك كمان مع إن اي تبرير مرفوض بس يلا مفيش مشكله نسمعك وانتي بتدافعي عن عملتك السوده.
اخذت تهز رأسها بإستياء غير قادره على النطق وهي ترى عيونهم المتسلطه ناحيتها بنفور وغل لم تستطع ان تقف مكانها اكثر مما وقفته اخذت نفسها تخرج من هذه المحاضره لكنه اعاق طريقها سريعا پغضب اعماه حينما مسك يديها بقوه يهزها بعنفوان كي تجبه الآن وإلا سيفعل اسوء شئ بها لم يتوقع ان يفعله إذا لم اجابته انتفضت سلمي بين يديه بأعين متسعه لفرط صډمتها عن ما يفعله وتلك عيونه التي تطاير منها الشرار وكأنه يريد إلتهامها أمامه بلا رحمه.
اقتربت شذى تبعد يداه بقوه وعن ما يرد فعله وهو بهذه الحاله العصبيه بينما شهقت ولاء عما يحدث بصديقتها لتخرج فورا بقلب يعلو ويهبط متجهه لأي دكتور تراه كي يوقفه عن حده وجدت علا بطريقها لتصرخ بها كي تدلف معها.
نفضت يداه بقوه وشجاعه تملكت منها هذه اللحظه وهي تدوي صفعه قويه على جبينه لما تجرأ على لمسها بهذه الطريقه تصنم لؤي مكانه بينما شهق الجميع بفزع عما فعلته لتبتلع شذى ريقها بتوتر وهي تبعد سلمي عن طريقه تقف هي أمامه كي لا ينفجر بها ف هي تعلم صديقها جيدا وما سيفعله الان بعد تلك الصفعه المدويه دلفت علا إليهم تصرخ بعدما علمت ما يحدث من ولاء التي اخبرتها بكل شئ على الفور.
اييييه فييييه ايييه انتو فاااكرين نفسكم فييييين!! قدامي انتو الاتنين على مكتبي فورا وبدون أي كلمه والا والله لقعدكم ف بيوتكم قدااامي يلاااا وانتو اقعدوا وبلاش صياح وقرف لأحسن اعاقبكم بطريقتيجلس الجميع بصمت لعلو صوتها ونبرتها الجاده التي جعلتهم بالفعل يذهبون ورائها لكن ما بداخل لؤي لم يعرفه أحد ف هي قد جنت حتما على مصيرها وحياتها لما فعلته للتو.
ظلوا واقفين أمام علا التي كانت تتفحصهم بتعجب لصمتهم لتردف مستاءه...
ممكن اعرف ايه اللي ولاء قالتهولي ده!!!
لم ينطق لؤي ف كان منغمسا بتلك النظرات الخبيثه التي تحمل اشياء عده بخياله وأيضا سلمي التي كانت لا تعلم ماذا تجيب او تقول بمثل هذا الموقف هل تخبرها انها تحبه وفكره تلك الصفحه كانت من أجله لكن ما يقوله ليس صحيحا تنهدت علا بنفاذ صبر تعنفهم...
انطقووووا احسنلكممم.
علمت ولاء بما تقاسيه سلمي الان ف هي حتى لم تعرف الدفاع عن نفسها كي لا تكشف حبها له هكذا شعرت بتوترها وتغيبها عن هذا العالم وهي فقط تفكر بكل ما قاله عنها وما دار لتردف ولاء بإعتذار...
ي دكتور ممكن تسيبي سلمي دلوقتي تهدي وتستريح علشان شكلها تعبان ومش هتعرف ترد ع أسئلتك ف انا بتأسف بالنيابه عنها بس دلوقتي سيبيها فضلا تهدي.
شذى بتأييد...
ي ريت ي دكتور بجد هنكون ممنونين ليكي جدا.
لم يعجبها علا تلك الصمت القاټل تجاه لؤي الذي كان ينظر بالأعلى غير معيرا لأحد أي إهتمام وهذا اغضبها لتتجه أمامه ترفع احد حاجبيها بضيق تقول...
ممكن أفهم ايه سر الصمت ده!!.. وحياه أغلى حاجه عندي ي لؤي لو ف حاجه صدرت منك اليومين دول لاكون انا اللي معلماك الأدب انت مشاكلك كترررت اووي اليومين دول ف قد علمت علا بما يفكر به الآن وصمته الغير معقول لكن ما زال لؤي يحمحم بسخريه.
تطلعت سلمي إليه بقرف وسخط لبروده بل وتود قټله كلما تذكرت ما فعله بها أمام الجميع منذ قليل ليقابلها هو بنفس تلك النظرات التي تشع ڠضبا وسواد عينيه التي كانت تتوسطها قالت سلمي بهذا الوقت بهدوء مستئذنه...
معلهش ي دكتور ممكن أخرج دلوقتي علشان اشم هوا لاني مخنوقه هنا وعاوزه اهدي شويه.
علا بإستهزاء...
تشمي اييه!.
هوا ي دكتور عن اذن حضرتك.
علا پغضب...
استنيي عندك هو انا سمحتلك تمشييي!.. انتو بقى بجحين ومش فارق معاكم حاجه بالطريقه دي!.. طيب كويس جدا انتو اللي جبتوه لنفسكم.
ولاء ي دكتور والنبي افهميني وافهميها هي فعلا تعبانه وعاوزه ترتاح شويه ف ي ريت تخرج دلوقتي.
علا ولاء اسكتي خالص انتي دلوقتي متخليش لحد ما اعرف ايه الموضوع وايه الكلام اللي قولتيه ده وإزاي ده يحصل.
ولاء محصلش ي دكتور انا قولتلك على اللي هو اتهمها فيه مش اكتر لكن ده محصلش هو شكله ي أما اټجنن ي اما مغيب علشان يقول اللي قاله ده.
قبض لؤي على يديه پغضب وبرزت عروقه بشده لانفعاله عندما صاح...
ي دكتوره انا خارج دلوقتي علشان معملش حاجه متعجبكمش غادر المكان پغضب كارثي وهو يغلق خلفه الباب بشده لتفزع علا من بجاحته التي وصلت لهذا الحد..!
ولاء روح ربنا ياخدك ي بعيد مش عارفه ايه اللي ربنا
تم نسخ الرابط