رواية تحفة الفصول من السادس وعشرون للتاسع وعشرون والاخير بقلم زينب مصطفى
المحتويات
بعد الي عمله معاكي و...عليا وهي تقاطعه و تقبل شفتيه برقه حتى تهدئه
لا يا حبيبي مش لازم تشاركه اشتري منه الشركات
وحافظ عليها بدل ماتهدها وتئزي ناس ملهمش ذنبعقد سليم حاجبيه باعتراض
عليا....
عليا وهي تحتضنه بحنان
عشان خاطري يا سليم خلينا نبتدي حياتنا من غير ما نئزي حد او نكون سبب في قطع عيشهسليم وهو يحتضنها بحب ويتنهد باستسلام
احتضنته عليا بقوه وهي تقبله بسعاده
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش من حبك وحنانك ابدا
سليم وهو يقبل جبينها
ويخليكي ليا يا حبيبتي وميحرمنيش منك ابدا
ضمت عليا نفسها اليه وهي تقول بصوت متردد
سليم عاوزه أسئلك على حاجه بس توعدني تجاوب علياا بصراحه ومن غير نرفزهسليم بتساؤل
انت هتعمل فرحك على جومانه فعلا بعد يومين..
اقصد ان ده هو التاريخ الي كان مكتوب في بطاقة الدعوه الي جومانه اديتهاني في المستشفىرفع سليم وجهها اليه وهو يقول بحسم
علي انتي بتحبينيعليا بلهفه
انت عارف اني بحبك وبموت فيك كمانسليم وهو ينظر في عينيها بتصميم اكبر
طبعايا حبيبي بثق فيكسليم بحسم
يبقا لازم تتأكدي ان سعادتك وامانك هما اهم شئ عندي في الدنيا
ولازم تعرفي ان مستحيل اعمل حاجه تئزيكي او تكون سبب في تعاستك..
شكل الي هطلبه منك انك تصبري معايا مش كتير كل حاجه قربت تخلص خلاص عاوزك تحطي دايما حبي وحبك وثقتك فيا قدام عنيكي
عليا وهي تحتضن بقوه
حاضر يا حبيبي اوعدك ان ثقتي فيك وفحبك ميتهزوش ابدا مهما حصل وهاصبر حتى وانا مش فاهمه اي حاجه من الي بتجرى حواليا بس انا ثقتي فيك تخليني اصبر واستحمل وانا عارفه انك عمرك ما هتعمل حاجه تأذيني
لاا الكلام الحلو ده له مكافأه خاصه
عليا وهي تضحك بدلال
مكافأة ايه
سليم وهو يقبلها بعشق
تعالي وانا هاوريكي المكافأه ..ليلتهم شفتيها في قبله
اكتسحت مشاعرهم بقوه ليتوهو معا في عشقهم المزاب في بحور من العسل الدافئ
الفصل التاسع والعشرون عشقها_مستحيل
بعد يومين ...يوم الفرح مساء
جلست عليا على المقعد وهي تهز ساقيها بعصبيه ورفض وهي تستمع لتالين
أومي يا عليا البسي ذي ما سليم قال انتي عارفه انه منبه علينا كلنا نكون لابسين وجاهزين علشان نحضر الفرح
عليا وهي تقف برفض وعصبيه
مش لابسه ولا حاضره هو اخوكي فاكرني ايه حجر والا مبحسش علشان عاوزني احضر فرحهصمتت تالين وهي لاتستطيع مجادلتها فهي ترى ان عليا على حق وان سليم قد تجاوز حدوده كثيرا هذه المره
لتتفاجأ بدخول سليم وهو يرتدي بذله تاكسيدو سوداء رائعه
اشار سليم في الخفاء لتالين بالخروج لتخرج من الغرفه سريعا وهي تغلق الباب خلفها بهدوء
اقترب سليم من عليا وهو يقول باسترضاء
حبيبي لسه ملبسش ليهعليا وهي تحارب دموعها حتى لاتتساقط
عليا وهي تهز رأسها بموافقه
عارفه يا سليم بس..سليم وهو يحتضنها بحنان
مفيش بس انتي هتقومي وتلبسي الفستان الي جبته ليكي وتجهزي وانا كمان يا ستي الي هساعدك في اللبسوضعت عليا رأسها على كتفه بحزن
عشان خاطري بلاش مش هقدر اتحمل اشوفك جنبها انا من دلوقتي وحاسه وكأن حد خانقني وهيطلع روحي
ضمھا سليم بقوه اكبر اليه وهو يقبل اعلى رأسها بحنان
بعد الشړ عليكي من الخنقه يا قلب وروح سليم..
ليرفع وجهها اليه وهو ينظر في عينيها
بحنان
طيب لو قلتلك علشان خاطري برضه هترفضي تيجي معايا
التمعت عينا عليا بالدموع وهي تقول
بحب
انت عارف انا ممكن اعمل اي حاجه علشان خاطرك بس..
احتضنها سليم بتملك وهو يهمس باذنها
مفيش بس ..انتي هتسمعي الكلام هتلبسي وهتيجي معايا وانا اوعدك انك مش هتندمي انك سمعتي كلامي.. يلا ياحبيبي عشان تجهزي وانا هساعدكعليا وهي تهز رأسها بقلة حيله
حاضر
عليا بدهشه
ايه ده انت هتخليني اخرج بشعري مفرود
مرر سليم يده بعشق على شعرها وهو يقبل عنقها
النهارده سماح عشان عاوزك تبقي مبسوطه
ليديرها اليه وهو يتأملها بحب
ذي القمر يا قلب سليم بس ناقصك حاجه واحده عشان كله يبقى مظبوطعليا بتساؤل
حاجة ايه
اخذ سليم يدها اليه وهو يقبلها بعشق
ثم اخرج علبه صغيره انيقه من جيبه
وفتحها ليظهر امام عينيها خاتم من من الماس رائع الجمال بماسته الورديه الكبيره النادره والتي يحيط بها مجموعه من الماسات الصغيره الرائعه ويرافقها دبله مرصعه بالماس الوردي النادر وتوينز مرصع هو الاخر بالماس الوردي الرائع
شهقت عليا وعينيها تلمعان بالدموع وهي تنظر لما في يد سليم بدهشه
سليم ..ده عشاني
قربها سليم منه وهو يحتضنها بحنان وتملك
طبعا عشانك ده خاتم جوازنا انا عارف اني اتاخرت كتير وكان لازم اجيبه من زمان بس سامحيني ياحبيبتي واقبليه مني
ليبعدها قليلا عنه وهو يرفع يدها الى فمه يقبلها بعشق ثم يلبسها الخاتم والدبله والتوينز المرفق به ثم يقبل باطن يدها بحنان وهو يرى دموعها
عجبوكي
لترتمي عليا عليه بسعاده وهي تحتضنه بفرحه
حلوين اوي اوي حلوين اوي ربنا يخليك ليا يا حبيبي
عليا بدهشه وهي تبتسم بسعاده
دور
سليم وهو يخرج دبله فضيه انيقه من جيبه
دوري.. ذي ما لبستك دبلتك تلبسيني انتي كمان دبلتي
تسمرت عليا وهي تنظر للدبله الفضيه في كف يده بدهشه وسعاده طاغيه
سليم وهو يقبل شفتيها برقه وحنان
ها هستنى كتير
لتتناولها عليا من يده بحب وعينيها مملوئه بدموع الفرحه
ثم ادختلها في اصبعه بارتعاش
لتفاجأه برفع يده اليها وتقبيل باطن كف يده بحب شديد
ضمھا سليم اليه بتملك وحب شديد وهو يشعر انه يريد ان يزرعها بداخل اضلعه
في حين تشبث به عليا بقوه وحب وهو يرفع وجهها اليه ويقبل شفتيها بحب وشوق شديد لتطول قبلتهم وسليم يقبل شفتيها بشغف وجوع شديدان
ثم يقبل وجهها عينيها وجبينها ووجنتيها وعنقها ليعود بلهفه اكبر لشفتيها يقتحمهم بشوق وعشق حتى انتبه اخيرا لمرور الوقت
ليضمها اليه بتملك وحنان حتى هدئت مشاعره واستطاع السيطره على مشاعره اخيرا
سليم وهو يضحك بمرح وهو يتأمل وجهها
الاحسن تغسلي وشك وتحطي مكياج من تاني لاني
متابعة القراءة