رواية تحفة الفصول من السادس وعشرون للتاسع وعشرون والاخير بقلم زينب مصطفى
المحتويات
انتي هتشتغلي معايا وهتبدئي من الصفر ومن غير دلع وهتحتكي بالناس وتتعاملي مع مشاكل وتحليها وده هيكون تحت اشرافي وأدام عينياعليا باحتجاج وهي ټدفن رأسها في عنقه
مش عاوزه ياسليم خلاص مش مهم.. مش عاوزه اشتغل خالصسليم وهو يحاول صبغ صوته بالصرامه
كل هقوله هيتنفذ ومن غير دلع وكمان لازم تعرفي ان مفيش حد هيعرف القرابه الي بينا ولا انك مراتي
عليا باحتجاج
بس...
سليم بمقاطعه
مفيش بس.. فيه حاضرعليا وهي تنفخ بتأفف
حاضرسليم وهو يحاول الا يبتسم على احتجاجها الطفولي
انا حجزتلك هدوم شيك ومريحه ومحترمه هتستلميها الصبح وعشان كده مسموحلك التأخير بكره عن الشغل ..
البسي منها وبلاش الهدوم القصيره الي كنتي بتلبسيها وبترفعي ضغطي بيها.. كمان انتي الي هتسوقي عربيتك بنفسك للشغل انا جبتلك عربيه صغيره عامل الامان عالي فيها وده الي يهمني
انا علمتك السواقه كويس وطلعتلك رخصه بس للاحتياط عم عبده السواق هيقعد جنبك اول شهر لحد ما اتطمن لسواقتكعليا وهي على وشك الاعتراض
بس...
سليم وهو يرفع حاجبيه بأمر
عليا..
عليا بتأفف
حاضر
سليم وهو يتابع بجديه
لازم تعرفي ان عربية الحراسه هتكون جنبك من غير ما تلفت النظر
حراسه ليه مش انت بتقول ان موضوع عمي عتمان خلاص خلص
سليم وهو يرفع وجهها اليه ويقول بصرامه شديده اخافت عليا
من غير ليه.. عارفه يا عليا لو روحتي اي مكان من غير ماتديني خبر او حاولتي تهربي من الحراسه ساعتها هتشوفي مني وش هيزعلك مني طول العمرعليا وهي ټدفن وجهها في كتفه وتزيد من احتضانه
لا خلاص عمري ماهعمل كده تاني بعد الي حصل انا خلاص اتعلمت
موضوع الحراسه ده مفيهوش اي هزار ولا دلععليا وهي تقبل وجنته بطاعه وتستشعر خوفه
الشديد عليها
حاضر يا حبيبي متقلقشسليم وهو يتنهد بارتياح ويقول بجديه
كمان انا عاوز كل حاجه تخصني اكلي لبسي مواعيدي
كل حاجه انتي الي تبقي مسئوله عنها مش هاكل غير من ايدك لبسي انتي الي تختاريه وتجهزيه اي مواعيد او حفلات او سهر بره الشغل هتكوني معايا فيه
حاضر
سليم وهو يقبل جبينها بحنان
طيب أومي حضرلنا العشا وهاتيه هنا انا مېت من الجوع مكلتش حاجه من الصبح اوعي تكوني اتعشيتي من غيري
عليا وهي تنهض بسرعه وتتوجه لباب الغرفه
لا يا حبيبي انا مستنياك عشان ناكل سوا على ما تخلص الشور بتاعك الاكل هيكون جاهزلتتوجه سريعا للمطبخ وتحضر مختلف انواع الطعام وتتوجه للغرفه مره اخرى لتجد سليم مازال بالحمام
على المنضده
الاكل شكله يجنن دا اكيد من عمايل ايد ماما رابحه
طبخاه طبعا عشانك..عشان طبعا تحني وترضي تاكلي
عليا وهي تبتسم بحنان
ربنا يخليها ليا دي بتقعد تأكلني بأديها ذي الاطفالسليم وهو يجفف شعره بقوه وعليا تقف امامه مبهوره بحركة عضلات زراعيه لتشعر باحمرار وجهها بشده
وهي تنتبه الى انه لايرتدي الا شورت قصير ضيق
لتلتفت للجهه الاخرى وهي تتجه لخزنة الملابس الخاصه به وتقوم باخراج بيجامته الخاصه
وهي تقول بخجل
انا هطلعلك بيجاما تلبسها عشان ...ليحتضنها سليم من الخلف وهو يهمس باذنها بأمر
انا مش هلبس البيجاما.. انتي الي هتقلعي بيجامة ميكي الي لابساها دي وتلبسي حاجه تناسب واحده قمر ذيك كده بتقابل جوزها حبيبها بعد يوم شغل طويل ومتعبسليم وهو يغلق باب الخزنه الخاصه به ويفتح باب خزنتها ويستعرض ملابس النوم الخاصه بها حتى وقع اختياره على قميص احمر قصير وعاري جدا شفاف بشكل ڤاضح
عليا وهي تشهق بفزع
لا مستحيل البس ده.. دا عريان اويسليم وهو يضحك على خجلها باستمتاع
هو انتي هتلبسيه قدام حد غريب دا انا جوزكعلياو هي تحاول ابعاد سليم عنها
مليش دعوه دا عريان اوي مش لبساهسليم وهو يضمها بحنان ويرفع وجهها اليه ويقبل شفتيها قبل رقيقه متتاليه
وهو يقول من بين قبلاته
انا جوزك يا لولو جوزك وحبيبك وانتي مراتي وحبيبتي وعشقي الوحيد كتير علياا اشوفك بحاجه نفسي اشوفها عليكي..
لتنظر عليا لنفسها بدهشه وتصرخ بړعب وهي تكتشف وجودها عاريه بين يديهسليم وهو يضحك بشده
بس خلاص هتفضحينا يا مجنونه هيقولو ايه بعزبك هناعليا پبكاء وخجل وهي تختبئ في احضانه
انا عريانه
سليم بحنان وجديه زائفه
خلاص يا لولو انا اسف البسي دا يا حبيبتيعليا وهي تنظر لما البسها اياه بزهول فهو البسها القميص الاحمر العاړي الذي يبرز مفاتنها بسخاء
برضه لبستني الي انت عاوزهسليم وهو يبعدها عنه قليلا ويتأمل فتنتها الطاغيه به
ويبتلع ريقه بتوتر وهو يقول بصوت متحشرج من الرغبه
عليا عندك حق غيري القميص ده والبسي اي حاجه تانيه ليتركها سريعا ويذهبعليا وهي تراقبه بدهشه
رايح فينسليم بجديه
هاخد دش وراجعلك تاني وانتي غيري الزفت دهعليا وهي تجري عليه وقد غلب خۏفها عليه خجلها
حمام تاني انت كده ممكن تاخد بردسليم وهو يلتفت اليها ويصدم بروعة جمالها
لتتحرك يديه بدون ارادته وتفك عقدة شعرها لينساب بروعه خلفها
وهو ينظر اليها بعشق وشوق وحراره تكاد ان تكوي اوردته من شدة حرارتها
سليم وهو بجزبها اليه ويحتضنها بشده يكاد يدخلها مابين ضلوعه
ويرفع وجهها اليه وهو يقبلها بشغف وشوق شديد يكاد ان يلتهم شفتيها من شدة عشقه وشوقه اليها
ليقول وهو يحتضنها بقوه ثم يجلس وهو يضعها فوق ساقيه ويده تمر بتملك على مفاتنها
انا في الحقيقه ندمان اشد الندم على الوعد الي قطعته على نفسي اني مقربش ليكي الا بعد ما اعمل ليكي فرح واعلن جوازنا انا استاهل العزاب الي انا فيه
لټغرق عليا بشماته في موجه من الضحكسليم وهو يضيق عينيه بحنق
بتضحكي شمتانه فياعليا وهي تمرر يدها على صدره بحنان
بصراحه اه حد قالك تأجل اعلان جوازنا والفرح لحد دلوقتيسليم بغيظ
بأى كدهعليا وهي تهز كتفيها بلامبالاه
ايوه كده مش دي الحقيقهسليم وهو يرفعها فجأه بين زراعيه ويتجه بها للفراش
عليا پخوف
متابعة القراءة