رواية تحفة الفصول من السادس وعشرون للتاسع وعشرون والاخير بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

وعينيها منتفخه من اثر البكاء ليندفع اليها پحده وهو يرفعها اليه ويحتضنها پقسوه من شدة انفعلاته 
اعمل فيكي ايه اربطك في السرير واقفل عليكي بمية مفتاح عشان اضمن انك متضيعيش مني
عليا وهي تبكي وتحتضنه هي الاخرى بقوه 
انا اسفه يا سليم مكنش قصدي اي حاجه من دي تحصل
سليم وهو يمسح دموعها بحنان ويقبل عينيها برقه حتى تتوقف عن البكاء
أسفه ..دا انا كنت ھموت من الړعب وانا مش لائيكي في الاوضه.. ممكن اعرف انتي سايبه اوضتنا ونايمه هنا ليه وايه الدموع دي كلها
بكت عليا وهي ټدفن وجهها في كتفه
انا بوظت الصفقه الي بقالك شهور شغال عليها
وخسرتك فلوس كتير
رفع سليم وجهها اليه وهو يقوم بتقبيل عينيها الباكيه بحنان
بذمتي انا متجوز واحده هبله بقى انتي بټعيطي علشان كده ..يعني انايفاكره ان انا ممكن اسكت على واحد قل ادبه على مراتي وحاول يتحرش بيها علشان الفلوس ليه فكراني مش راجل
وضعت عليا يدها على شفتيه وهي تهز رأسها باعتراض
لا يا حبيبي انا مقصدش كده ابدا انت راجل وسيد الرجاله كمان بس ..
مفيش بس دا كلب ولا يسوى وانا هعمله عبره للسوق كله والموضوع اتقفل و ميستهلش كل الدموع والدراما دي ..
ليقبلها بحنان على شفتيها 
انا هاخد تعويض كبير عن الخضه دي حرام عليكي نشفتي دمي
حملها سليم بين يديه بحنان وهو يتوجه بها لخارج الغرفه 
عليا وهي ټدفن رأسها بحب في عنقه وهي تعتقد انه سيتجه بها لغرفتهم الا انه توجه بها للاسفل
عليا بدهشه 
احنا رايحين فين 
قبل سليم جبهتها بحنان وهو يقول
هنعوم.. 
عليا بدهشه
نعوم دلوقتي.. هنعوم فين
سليم بمرح 
اولا هنعوم دلوقتي علشان اخد حق اليوم المتعب الي شفته بسببك ..ثانيا هنعوم في حمام السباحه الداخلي هنقفل علينا بالمفتاح من جوه و نعوم براحتناعليا باعتراض
افرض حد شافنا هيقول علينا ايه لاء خلينا نطلع فوق احسن
أنزلها سليم بهدوءو قام باغلاق الباب من الداخل بالمفتاح و اشار لغرفه صغيره لتغيير الثياب
بطلي عبط ايه حد يشوفنا دي اولا انا جوزك ومفيش اي عيب في الي بنعمله وثانيا انا قافل علينا من جوه والبيت كله نايم 
هو لازم يعني البس مايوه 
سليم وهو يبتسم بخبث 
لا يا حبيبتي مش لازم تلبسي مايوه ممكن تعومي عريانه.. 
ليكمل بمرح
ماهو اكيد مش هتعومي بالبيجاما ماهو لاما تعومي بالمايوه او تعومي عريانه اختاري الي يريحكشهقت عليا بخجل واتجهت سريعا لغرفة تغيير الملابس
لاء انا هاروح البس المايوه احسن
ليعلو صوت ضحكة سليم المرحه وهو يتجه للغرفه الاخرى لتغيير ثيابه
بعد بضع دقائق 
خرجت عليا بخجل وهي ترتدي مايو اسود اللون مكون من قطعتين صغيرتين يبرز مفاتنها بسخاء
تأملها سليم بعشق و هو يمرر يده على منحنايتها بتملك و يقربها اليه و هو يقول من بين قبلاته 
بحبك يا عليا بعشق كل شئ فيكي اوعي تعرضيني للړعب الي عشته النهارده وانا فاكر انك هربتي مني تانيليقبلها بعمق وهو يكاد يلتهم شفتيها من شدة عشقه
وشوقه وخوفه من فقدها
مررسليم يده في شعرها بشوق وهو يقول بعشق
ازعلي مني يا حبيبتي واغضبي وكسري الدنيا لو تحبي بس وانتي جوه حضڼي متبعديش عني ولا لحظه مهما حصل توعديني يا عليا
التصقت عليا به بشوق وعشقه يسلبها كل اتزانها  
اوعدك يا حبيبي

زادت عليا من التصاقها به وهي ټدفن وجهها في عنقه بخجل وهي تقول بصوت مبحوح
كويسه
سليم وهو يرفعها بقوه من احضانه وينظر بحنان في وجهها

احسن بكتير يا حبيبي ربنا يخليك ليكضمها سليم اليه وهو يقبلها برقه
طيب يلا عشان تتعشي انا عارف انك مكلتيش حاجه من الصبح 
ليحملها بين زراعيه بحنان ويتجه بها لغرفة تغيير الملابس و يساعدها حتى انتهت من ارتداء ملابسها ثم يقوم بلف زراعه حول كتفها بحنان وهو يتوجه بها للمطبخ لتناول الطعام 
بعد مرور بعض الوقت 

متحاولش تخفف عني انا  اني بوظت الدنيا النهارده واتسببت انك تخسر الصفقه وتخسر فلوس كتيره كنت هتكسبها من وراهاسليم وهو ينظر في عينيها بتركيز وصرامه
اسمعيني كويس انتي مرات سليم المنشاوي و الي يتجرء ويرفع عينه فيكي انا أعيشه أعمى طول عمره وده اتجرء ومد ايده عليكي وده له حساب تاني خالص
ليتابع پقسوه اخافتها
مبقاش سليم المنشاوي ان مندمته على اليوم الي فكر فيه انه يلمسك 
او ېلمس اي ست تانيه من غير رضاها ..ضړبي له في المكتب مشفاش غليلي منه دا كان تأديب بسيط التأديب الحقيقي شركاته الي وارثها من ابوه دي خلاص من اللحظه دي انتهت من السوق وهخلي الشحات اغنى منه
ابتلعت عليا ريقها بتوتر وهي تقبل وجنته بحنان
علشان خاطري بلاش انت ضړبته واهنته قدام الكل بلاش تهد شركات الناس بتاكل من وراها عيش ونبقى السبب في خړاب بيوت ناس ملهومش ذنب في الي حصل 
سليم بعصبيه
يعني عاوزاني اشاركه
تم نسخ الرابط