رواية تحفة الفصول من السادس وعشرون للتاسع وعشرون والاخير بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

اسم او صورة العريس
الا في ساعه محدده لتتضح صورة العريس امامها ببطئ لتظهر صورة حمدان بالجلباب وعمله ..غفير 
لتتعالى الشهقات مره اخرى بكلمة غفير ثم تضج القاعه مره اخرى بالضحك والسخريه
تالين وعينيها تتساقط منها الدموع من شدة الضحك
مش ممكن يا سليم دي جوازت الموسم سليم قضى عليها نهائي
ليلفت نظرها اقتراب سليم وعليا الخجوله من منتصف مسرح الحفل تناول سليم الميكروفون وهو يقول بسعاده
اعرفكم جميعا بحبيبتي وخطيبتي ومراتي باعتبار ما سيكون عليا المنشاوي ليرفع يدها ويده في الهواء معا
ويظهر خاتم ودبلة خطبتهم للحضور وسط تصفيق الحاضرين
ليتابع سليم وهو يضم عليا اليه بسعاده
دعاوي الفرح هتوصلكم ومعاها تزاكر سفر فيرست كلاس للملديف لان فرحنا هيكون هناك
عليا بفرحه وسليم يتناول يدها بحب وسط الانغام الهادئه والاضائه التي خفتت ليحتضنها سليم بتملك وهو يبدء معها اولى خطواتهم الراقصه وسط وقوف من بالحفل جميعا
عليا وهي تكاد تبكي من شدة السعاده
ليه مقولتليشسليم وهو يحتضنها بتملك اكبر
عشان عارف قد ايه قلبك طيب وكنتي هتبوظي كل الي رتبت لهليضمها اليه برقه وهو يراقصها بحنان
سيبك من كل الي فات وركزي بس في فرحنا و حياتنا ومستقبلنا الي جايين يا اجمل عروسه في الدنيا كلهاليضمها سليم اليه بتملك وحب وسط تصفيق الحاضرين وسعادة والدة عليا وسليم اللتان تساقطت دموعهما من شدة السعاده
الفصل الاخير
بعد انتهاء حفل الزفاف 
رفع سليم عليا بين زراعيه بسعاده وهو يصعد بها على متن يخته الفخم الخاص بعد انتهاء حفل زفافهم الضخم الزي اقيم على احدى شواطئ جزر المالديف نزل بها سليم الى اسفل حيث يوجد غرفة نوم واسعه وانيقه تقع اسفل اليخت 
انزل سليم عليا وهو مازال يحتضنها
ويضمها اليه بتملك 
وهو يهمس و يقبل اذنها بحنان
مبروك يا قلب سليم
عليا وهي ټدفن وجهها في عنقه بخجل
وهي تشعر بتوترها يزداد
مبروك يا حبيبي
رفع سليم وجه عليا اليه وهو يلاحظ شحوبها وخۏفها الواضح
مرر سليم يده على فستان زفاف عليا الرائع
وهو يقول بلطف حتى يشعرها بالامان
ايه رأيك تغيري فستانك ونطلع نعوم شويه واعلمك اذاي تسوقي اليخت
عليا وهي تهز راسها وتقول بخجل 
حاضر
ليطبع قبله رقيقه على وجنتها 
انا هغير هدومي في الاوضه التانيه ولما تخلصي ناديني
هزت عليا راسها دون كلام
ويخرج سليم وهو يبتسم من خجلها الواضح
تنفست عليا بصوت مسموع بعد ان كانت تحبس انفاسها من شدة التوتر
اهدي كده يا عليا ومټخافيش دا سليم حبيبك ومش اول مره نبقى لوحدنا مع بعض
تنهدت عليا بتعب وهي تحاول فتح سحاب الفستان الا انها تفشل لتحاول مره اخرى ولكنها تفشل ايضا لتقف حائره ويرتفع صوت طرقات على باب الغرفه 
عليا خلصتي يا حبيبتي
عليا بارتباك و خجل وهي تفتح باب الغرفه
مش عارفه افتح سوسة الفستان
سليم وهو يديرها بحنان
بس كده تعالي يا ستي وانا افتحهالك
رفع سليم شعر عليا بعيدا عن ظهرها وهو يقوم بتقبيل عنقها من الخلف بحنان ويقوم بفتح سحاب الفستان ببطئ شديد..
وعليا تتشبث بتوتر بالفستان حتى لا يقع عنها
لكلمه من كلمات الغزل
مرر سليم يده على منحنايتها بلهفه
مبروك يا قلب سليم
دفنت عليا وجهها بخجل في عنق سليم
والكلمات تهرب منها
ليرفع سليم وجهها بحنان اليه وهو يضمها اليه و هو يمرر يده بحنان على جسدها العاړي
انتي كويسه يا حبيبتي حاسه بأي الم
عليا بخجل و هي تهمس بصوت مبحوح من شدة الانفعالات التي مرت بها
لاء انا كويسه
تنهد سليم بارتياح وهو يضمها اليه ويقبل اعلى رأسها بحنان
طيب ايه رأيك اجيبلك اي حاجه تكليها انا عارف انك مكلتيش كويس في الفرح
عليا وهي تهز راسها برفض وهي تتثائب بنعاس
لاء انا مش عاوزه أكل ..
سليم وهو يقبل شفتيها برقه
اليوم كان طويل عليكي وشكلك تعبتي وعاوزه تنامي
ليضمها سليم اليه بحنان وهو يقبل اعلى رأسها وهو يغلق عينيه هو الاخر و هو يقول 
خلاص نامي يا حبيبتي ولما نقوم نبقى نتعشى سوى
ليدفنها بداخله بتملك وهو يقبل اعلى راسها بحنان ويغرق هو الاخر في غمامه من النوم اللزيز
بعد مرور خمس سنوات
وقفت عليا في المطبخ تعد كيكه شهيه من الشيكولاته وهي تهمس پغضب وهي توزع قطع الكيك في الاطباق 
خليه قاعد جنبها ..تلاقيه لسه بيعتزر لها كأن الي حصل چريمه.. مش فاهمه ايه الي جرى يعني.. كوباية النسكافيه إدلئت على رجلها حد قلها تلبس عريان في اجتماع شغل ..لا وبيزعئلي ويقولي انتي أصداها ويمنعني اروح الشغل تاني ..يا ريتني كنت كبيتها في وشها عديمة الډم الي بتغريه قدامي من غير خشا ولا دملتنظر بحنان لطفلتها الصغيره ذات الشعر الزهبي الغزير والعيون الزرقاء التي تجلس على كرسي صغير خاص بها
وهي ترفع يدها وتشير بهم بلهفه
عاوزه شيكولاته يا حبيبتي طيب دوقي بس.. عشان غلط عليكي اكل الشيكولاته دلوقتيلتضع القليل في فم طفلتها
التي ضحكت بسعاده وهي تطلق ضحكه صغيره عاليه
لترفعها عليا على زراعها وهي تقبل خدها الممتلئ بحنان
باين كده انتي مش هتطلعي شبهي وبس لا دا انتي هتطلعي هبله ذي كمان اقل حاجه بتفرحكلتأخذ الصينيه الموضوع فوقها الاطباق
وتتجه لغرفة المعيشه وتجد إبنيها التؤم
أدهم و أدم يجلسون امام التلفاز يلعبون العاب الكترونيه وهم يتنافسون بمرح
عليا وهي تبتسم بحنان وهي ترى الشبه الكبير بين ابنيها و ابيهم فهم نسخه مصغره عنه فرغم اختلاف ملامح ابنيها حتى ان من يراهم لا يستطيع ان يخمن انهم تؤم الا انهم يجتمعو بشبههم الكبير من والدهم فهم نسخه من شكله وتصرفاتهعليا باندهاش
تيتا قسمت وتيتا رابحه راحو فينادم وهو يركز في اللعب
طلعو ينامو ياماميعليا وهي تنظر الى الصينيه امامها 
نامو.. أومال مين الي هياكل الكيك الي بقالي ساعه بعمل فيه ده
لتتفاجأ بصوت سليم يأتي
تم نسخ الرابط