رواية تحفة الفصول من السادس وعشرون للتاسع وعشرون والاخير بقلم زينب مصطفى
المحتويات
رابحه الى غرفتها لتنام بعد ان اطمئنت على ابنتها
ويغلق سليم الغرفه بهدوء وهو يضع صنية الطعام جانبا
ثم يتوجه لعليا الغارقه في النوم ويقوم بتحريرها
من الفستان القطني الزي ترتديه ويتركها بقميص داخلي قصير وشفاف ثم يقوم بتحرير شعرها حتى تستطيع النوم بسهوله اكبر
لتتقلب عليا بانزعاج الا انها هدئت عندما قبلها سليم بحنان وهو يدثرها بالغطاء جيدا ثم يقوم سليم بخلع بيجامة نومه والاكتفاء بشورت قصير وهو يقوم بالاستلقاء بجانبها والعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به لتدس عليا نفسها بجانبه وټدفن وجهها بكتفه وتقوم برفع قدمها لتضعها فوق ساقيه
ربنا يصبرني لحد ما علمك الادب يا قلب سليم لتمر اكتر من ساعه وسليم منهمك بالعمل وعليا غارقه في النوم لتتحرك بانزعاج في نومها ليقبل سليم شفتيها برقه
مالك يا حبيبتي فيه ايه
عليا وهي مازالت بين اليقظه والنوم
عطشانه.. عطشانه اوي
سليم وهو يضع جهاز الكمبيوتر المحمول جانبا ويحضر كوب المياه من جانبه ويرفعها بحنان بين يديه
عليا وهي تبتسم لسليم بحب بعد ان انتهت من تناول المياه وتعيد دس نفسها بين احضانه مره اخرى
تصبح على خير يا حبيبي
سليم وهو يضحك بانتظار انفجار ثورتها
وانتي من اهله يا لولو
عليا وهي تتنهد براحه وتغلق عينيها استعدادا للنوم من جديد الا انها فتحت عينيها على اخرهم بړعب
عليا وهي تنظر لسليم بړعب
انا فين
سليم بمرح
في اوضتي وعلى سريري وفي حضڼي عليا وهي تحاول الابتعاد عنه وهي تقول بړعب
انت اټجننت الي في البيت هيقولو ايه علياا
سليم بمرح
هيقولو ايه يعني.. واحد ومراته نايمين مع بعض ايه الغريب في كده
عليا وهي تقترب من البكاء
ثم نظرت بړعب لصدره العاړي
انت نايم جنبي عريان.. لتنظر لنفسها بقميصها الداخلي الشفاف
وانا كمان عريانه مين الي عمل فيا كده سليم وهو يعتليها ويمرر يده على جسدها بمرح
انا طبعا مين يقدر يعمل كده غيريعليا وهي تحاول ان تزيحه من فوقها
عارف لو مبعدتش عني انا ها...
ها ايه.. هتعملي ايه
عليا بضعف
خلاص يا لولو انا غطيتك اهوه ارفعي وشك
ليرفع وجهها اليه وهو يتأمل ملامحها بعشق ويقبل شفتيها المنتفختان من اثر قبلاته برقه
يلا عشان تتعشي ماما رابحه عملهولك بايديها
ثم قرب طعام من فمها وهو يطعمها بيده بحنان
شبعتي
لتهز عليا رأسها بموافقه دون ان تستطيع التحدث
سليم وهو يمرر اصبعه بحنان على شفتيها
إيه مبتتكلميش ليه القطه كلت لسانك..خليني اشوف كده
الفصل السابع والعشرون
بعد مرور اسبوع
جلست عليا على مقعد كبير بجانب نافذة غرفة نوم سليم وهي ترتدي بيجاما قطنيه مريحه مرسوم عليها بعض الرسوم الكرتونية وهي مستغرقه في مطالعة احدى الروايات العاطفيه وهي تبتسم بهيام من احداث الروايه لتفاجأ بقبله سريعه على وجنتها
وسليم يقول بلطف
بتقري ايه مخليكي سرحانه كده
عليا وهي تبتسم بهيام
روايه رومانسيه حلوه اوي
لتتابع بتساؤل
هو انت هنا من امتى
سليم وهو يجلس بتعب على الاريكه ويشير بيده لعليا
تعالي
عليا وهي تترك ماكان بيدها وتتجه بقلق لسليم الذي يبدو عليه الارهاق الشديد
مالك يا سليم شكلك مرهق اوي
الا ان يد سليم منعتها وهو ينظر لوجهها الزي شحب بشده
سليم بعصبيه ونفاذ صبر
ممكن اعرف انا قلت ايه خلاكي تخافي بالشكل ده
..كده مش هينفع يا عليا ليه دايما حاسه اني هأذيكي
وبتتصرفي على الاساس ده.. قلة ثقه زائد احساس بالخۏف بيخلوكي تتصرفي بغباء وتعملي كوارثعليا باحتجاج وعينيها تمتلئ بالدموع
هو انا قلت حاجه.. انا بس قلقتسليم وهو يعقد حاجبيه
خلاص يا عليا معدش ينفع كده كل ده لازم يتغير ..اسمعيني كويس
انتي هتيجي تشتغلي معايا في الشركهعليا وهي تمسح عينيها باحتجاج
بس انا بشتغل في شركه تانيه ومش عاوزه اغيرهاسليم بسخريه
شركة ايه الي بتشتغلي فيها دا انتي بتروحي يوم وتغيبي عشره وطبعا هما ساكتين عليكي علشان عارفين القرابه الي بينا ..الكلام ده مبقاش ينفع
متابعة القراءة