رواية تحفة الفصول من السادس وعشرون للتاسع وعشرون والاخير بقلم زينب مصطفى
أنا أكله يا ستي ولا يهمك
ثم اتبع قوله باخذ قطعه من الكيك وهو يحمل ابنته من يدها وهو يضمها اليه ويقبل وجنتها بحب
حبيبت بابي و حشتي بابي مۏت
لتتعلق الصغيره بعنقه وهي تضحك بفرحه
عليا وهي تنظر لهم بعبوس
مش قلتلك هبله ذي امك ضحك عليكي ببوسه
لتتابع بغيره اندفاع ولديها الصغيران ناحية سليم بفرح وهم يحتضنو ساقه وهو يتحدث معهم بمرح
لتقول بصوت مخڼوق
انا هروح احضر العشا
سليم وهو يخلع جاكيت بذلته ويرميها على المقعد ويجلس ارضا بجانب ولديه
وهو يحمل ابنته على ساقه ويقبلها و يلاعبها بمرح
اعملي سندوتشات وهاتيها نتعشى كلنا هنا
لينظر لطفليه بتحدي
عاوز العب دور بلاي ستيشن مع العيال دول المره الي فاتت غلبوني وعاوز اخد بتاري
لتقوم باعداد مجموعه من السندويتشات
والعصائر وتتجه لغرفة المعيشه وتجد
سليم يلاعب طفلته الصغيره بمرح وفي نفس الوقت يلاعب طفليه وينافسهم بجديه وهو يشعل وينمي فيهم روح التحدي والفوز
وضعت عليا الطعام امامهم وتراجعت
سليم بمرح
رايحه فين مش هتتعشي
عليا وهي تدير وجهها پغضب بعيد عنه
شبعانه اتعشو انتو ولما تخلصو نادوني
سليم بخبث
يعني مش شيفاني شايل فريده بايد وبلاعب ولادك بايدي التانيه ..عليا وهي ترفع حاجبيها ببرود
يعني عاوزني اعملك ايهسليم وهو يغمز بعينه
عليا بغيره
ومكلتش بره ليه مع الي كنت مجتمع معاهم لحد دلوقتيسليم بخبث وهو يروق له غيرتها
بصراحه مجاش في بالي بس اكيد المره الجايه هعزمهم على العشىعليا وهي تدفعه پعنف وهي تحاول النهوض من جانبه
طيب خليهم ينفعوكسليم وهو يضحك بصوت مرتفع
خلاص يا ولاد مفيش لعب انا جعان جدا وايدي مشغوله بدراعات البلاي ستيشن وفريده ومامي مش عاوزه تأكلني يعني مضطر اقوم عشان اقدر اكل
والنبي يامامي عشان خاطرنا اكلي انتي بابي عشان يكمل لعب معاناعليا وهي تجلس مره اخرى بخضوع
وهي تقرب الطعام من فمه ليأكل بسعاده وهو يكمل لعب لتندمج عليا
معهم ومع لعبهم ومنافستهم الشديده وهي تضحك لتفاجأ بسليم يضع الطعام في فمها وهو يقبل خدها
ويقول بحنان
سليم بحزم لطيف وهو يشاهد اعتراض طفليه
يلا كفايه كده النهارده يلا كلنا على النوم و اوعدكم بكره هاخد اجازه من الشغل ونقضيه كلنا سوى نلعب ونعمل كل الي عاوزينه
ليتحرك طفليه بطاعه امامه وهم يتحدثون بسعاده عن الغد وتخطيطهم لكيفية تقضيته باللعب مع والدهم
حمل سليم فريده النائمه بحنان وهو يقبل وجنتها بهدوء وهو يصعد برفقة طفليه وعليا للاعلى لتجهيزهم استعداد للنوم
بعد مرور بعض الوقت
خرجت عليا من الحمام وهي ترتدي قميص نوم نبيزي اللون قصير وجلست امام المرآه تصفف شعرها الزي ازداد طول وكثافه وروعه امام عيون سليم
المستلقي على الفراش يتابعها بعشق
لتتوجه عليا للفراش وتستلقي عليه
وهي تستدير للناحيه الاخرى پغضب
سليم وهو يضم ضهرها اليه ويقبل كتفها بحب
لولو هتفضلي زعلانه مني كده كتيرعليا وهي تشعر بالغيره تستولي عليها
يعني هامك اوي اني زعلانه اهم حاجه العملا بتوعك ميزعلوشسليم وهو يديرها اليه بحنان
عليا انتي كابيتي عليها نسكافيه سخن وكان ممكن تتحرقعليا وهي ترفع يده پعنف عنها
زعلان عليها اوي قليلة الحيا....
دي بتغريك قدامي بمنتهى السفاله ولا هاممها انها بتعمل كده قدام عيني وفي الاخر بتعاقبني وبتمنعني اروح الشغل تاني عشانهاسليم وهو يأخزها بين احضانه بحنان
وهو يقبل كتفها بحنان
انا منعتك تروحي الشغل لان مهما حصل لازم تتحكمي في ردود افعالك
وخصوصا انك شيفاني بعاملها برسميه وموقفها عند حدهاليضمها سليم اليه بعشق شديد وهو يقول
خلاص بقى يا لولو ميبقاش قلبك اسود انا مش عارف اشتغل ولا اعمل اي حاجه من ساعة ماخصمتينيتساقطت الدموع من عين عليا وسليم يحتضنها بحنان ليقول وهو يمسح دموعها بيديه
ليه كده يا حبيبتي ايه الي حصل لكل ده ..خلاص لو يريحك انا هنهي علاقة العمل الي بيني وبين شركاتها نهائي المهم مش عاوز اشوف دموعك انتي عارفه ان دموعك دي بتقتلنيلتضم عليا نفسها اليه
انا مش بعيط عشان كده ..انا حاسه..حاسه انك مبقتش تحبني ذي الاول
سليم وهو يعتدل بدهشه وهو يضمها اليه بحب
ايه الكلام الفارغ الي بتقوليه ده ..عليا انا مش بس بحبك يا عمري دا انا بعشق التراب الي بتمشي عليه ..كل ده عشان شخطت فيكي في المكتب
عليا وهي تحتضنه بشده وهي ټدفن وجهها في عنقه پبكاء
لاء النهارده دخلت ومخدتنيش في حضنك ذي كل يوم ولا حتى بوستني
خدت فريده وادهم وادم في حضنك وسيبتني
سليم وهو يرفع وجهها اليه بعشق
كده برضه يا لولو دا انتي اغلى حاجه في حياتي حتى ولادنا حبهم في قلبي الضعف عشان هما ولادك انتي ..انتي يا حبيبتي بنتي قبلهم وحبيبتي وعشقي ومراتي وام ولادي وامي الي برتاح من هموم الدنيا وانا حاطط راسي على كتفها
انا بحبك ياعليا وبعشقك اوعي تشكي في ده ابدا
ليقرب وجهها منه وهو يتناول شفتيها بعشق شديد لتتوه عليا معه وبه في جنة حبه وعشقه
ليمر بعض الوقت
سليم وهو يرجع خصله شارده من شعر عليا خلف اذنها وهو يقبل عليا برقه على شفتيها
ها لسه عندك شك في حبي ليكي يا قلب سليم
لټدفن عليا وجهها بخجل في كتف سليم
بس بقى يا سليم
سليم وهو يحتضن جسدها العاړي اليه بحنان وهو يضحك
بس بقى يا سليم ..بعد خمس سنين جواز لسه بتتكسفي ذي اول يوم لازم اشوف حل في الموضوع ده ليستدير وهو يمد يده لجانب السرير ويخرج علبه كبيره شديدة الاناقه جلس سليم وهو يسحب عليا ليجلسها فوق ساقيه وهو يبعد شعرها عن عنقها ويقبله بعشق
خدي يا ستي دي هدية صلحنا
فتح سليم العلبه امام عيون عليا الفضوليه
لتشهق بانبهار وهي تشاهد طقم مكون من قلاده ثلاثة ادوار من اللؤلؤ المتشابك مع الياقوت المطعم بالماس
ويرافقها سوار وخاتم وحلق من نفس التصميم
لتحاول عليا رفعها من العلبه وهي تقول بانبهار
روعه شكلهم يجنن ياحبيبي ..بس دول شكلهم غالي اوي
سليم وهو يضمها بتملك
مفيش حاجه تغلى عليكي يا قلب سليم
انتي مراتي وحبيبتي وعشقى وملكي
..ملكي لواحدي قوليها يا عليا قوليها يا حبيبتي
انا مراتك وحبيبتك وعشقك وانت جوزي وحبيبي وعشقي وانا ملكك ..ملكك لوحدك يا حبيبي
ليمتلكها سليم مره اخرى وهو يضمها بعشق وشوق الى صدره
وهو يقول بعشق
وانا ملكك يا عليا ملكك طول العمر
تمت بحمد الله
بقلم زينب مصطفي
تمت بحمد الله
وبكرة رواية