رواية مختلفة الفصول من الواحد والعشرين الي الخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أتجه خارجا لېصرخ بصوت عال و هو واثبا في الممر
رهف !!!!!!!
التفتت الأنظار حوله بدهشة ليركض له الطبيب قائلا بضيق
يا فندم أيه اللي حضرتك بتعمله دة!!!!!
ألتفت له باسل ليقبض على تلابيبه بقسۏة ثم قربه منه پعنف هادرا به بصوت هز أرجاء المشفى
مراتي فين!!!!
قطب الطبيب حاجببه بغرابة ليبعد كفيه بنزق ثم هتف
في أوضتها أكيد!!!!!!
جذبه مرة ثانية ليجعله يدلف للغرفة مرغما طالع الطبيب الغرفة الفارغة بدهشة ليلتفت له قائلا پصدمة
هي فين!!!!!
لم يستطيع باسل التحكم في أنفاعلاته ليلكمه فوقع الأخير أرضا جلس على الأرضية بمستواه ليقبض على عنقه بكلتا كفيه مزمجرا بنظرات مشټعلة
ورحمة أبويا مراتي لو مظهرتش دلوقتي هطربق المستشفى على دماغكوا!!!!!!
تحول وجهه للون الأزرق و هو يحاول التخلص من قبضته لتأتي الممرضة مع الكثير من الأطباء اللذين تجمهروا حولهم ثم أبعدوا باسل عنه لېصرخ بهم پجنون ثم تركهم ليتجه للمدير دفع الباب بقدمه بفظاظة لينتفض المدير من مقعده ثم نظر له بړعب فمن القليل عندما يزوره أحفاد صاحب المشفى لذا هتف بقلق
باسل بيه!!! أتفضل يا باشا!!!!
مضى نحوه بخطوات حفرت بالأرضية ليضرب على المكتب أمامه بعينان مشتعلتان ثم حدج به بقسۏة لبتخرج نبرته قوية أثارت رعبه
ورحمة أبويا أنت راجل !!!!!!!
جحظ مهاب بعيناه من سبته النابية ليحمحم متمتما بإحراج
ليه بس كدا يا باسل بيه!!!!
تقلصت تعابير وجه الأخير بإشمئزاز ليجذبه من قميصه نحوه لا يفصلهما سوى المكتب قائلا بتوعد شديد
يعني أنا مراتي تمشي من المستشفى وانتوا هنا نايمين على ودانكوا فين الأمن والحراسة!!!!!
صدم مهاب ليهتف بدهشة
أزاي بس!!!! أنا متابع حالتها كويس وهي كانت كويسة!!
عارف يا مهاب أنا لو مالقيتهاش هعمل فيك أيه!!!!
هتف باسل و هو يضيق عيناه بتوعد ليردف الأخير بنبرة مهتزة
أكيد هنلاقيها يا باشا متقلقش!!!!
نفضه عن كفيه ليلتفت نحو الباب بعد أن ألقى نظرة جامدة عليه ثم دلف خارج غرفة المكتب صاڤعا الباب بشدة أنتفض لها جسد الأخير الذي أستند بكفيه على المكتب مغمضا عيناه بضيق حانق!!!

دلف لغرفتها بخطوات بطيئة ليشعل أنوار الغرفة ثم أقترب منها بهدوء ليجلس على الفراش جوارها واضعا ذراعه حول رأسها المستند على الوسادة لازالت تنام بنفس الوضعية مطبقة بكفيها أسفل وجنتيها وضع رأسها على صدره أسفل ذقنه سقط بأنظاره يتأمل وجهها لاحت أبتسامة على ثغره

بحث عنها في الطرق بأكملها لم يترك زقاق إلا وبحث عنها به كما أنه ذهب لوالدتها لربما أختبأت معها رغم يقينه أن هذا أخر مكان قد تذهب إليه ف لو أرادت الذهاب لهناك لذهبت منذ ثلاثة أشهر ذهب لها بحجة أنه كان قريبا منها وجاء ليطمأن عليها و عندما حادثته بود و أمتنان تسأل عن أحوال أبنتها علم أنها لم تأتي لها تنهد يشعر بغصة في حلقه و هو يستند برأسه على المقود يلهث و صدره يعلو ويهبط من فرط غضبه ف لو كانت أمامه الأن أقسم على أن يذيقها من كأس العڈاب الذي تجرع هو منه كثيرا عاد برأسه لمقعده مغمضا عيناه بإرهاق شديد ليعود للقصر بتثاقل فتحت الخادمة الباب له ليجد والدته تركص له بفرح شديد
أخوك چه يا باسل!!!!
أومأ باسل ينظر لها بعينان واهنتان قائلا 
عارف يا أمي!!!!
نظرت له رقية بإستفسار و لكنها عادت تشهق و هي ټضرب جبينها لتهتف بقلق حقيقي
كيف نسيت أنا كنت هكلمك أطمن على رهف سيبتها و چيت ليه يابني!!!!
جلس باسل على أقرب مقعد وجده ليحني ظهره واضعا رأسه بين كفيه يقول بنبرة تألمت لها رقية
رهف هربت!!!!!!
جحظت عيناها بړعب لتردد بعدم أستيعاب
هربت!!!!!
صمتت قليلا تستوعب لتتابع مرددة بإندفاع
أكيد راحت هناك!!!!!
رفع رأسه لها بحدة لينهض منتصبا أمامها ثم هتف بحدة شديدة
هناك فين!!!!!!!!!
ندمت رقية على تسرعها بالحديث لتفرك كفيها بتوتر شديد فزمجر هو بعصبية مفرطة
ردي عليا يا أمي رهف فين!!!!!!!
نظرت له والدته لتقول محاولة تهدأته
أهدى بس يابني!!!
فقد باسل أعصابه لېصرخ مطيحا بالمقعد بقدمه ثم هتف بحدة شديدة
فين رهف!!!!!!!!!
هتفت بتردد
في الشقة اللي في المعادي!!!!!!
جحظ بعيناه پصدمة ليكور قبضتيه بقسۏة غارزا اظافره بها يهتف بنبرة چحيمية
يعني هي طول المدة دي قاعدة هناك!!!!!! وأنت كنتي عارفة وخبيتي عليا!!!!!
تنهدت رقية بحزن على فلذة كبدها فأقتربت لكي تربت على كتفيه ليبتعد هو خطوتين للخلف فعادت رقية على وضعها وقد تساقطت الدمعات من عيناها لم يتأثر باسل بل هتف بثبات
مين تاني كان عارف!!!
أزدردت ريقها برهبة من أن يعلم حقيقة الوضع فأحتارت تكذب عليه أم تخبره بالحقيقة ولكن حسمت أمرها لتردف
ظافر اخوك ومراته.. و فريدة!!!!!!!
شعر بأن الطعنات تأتيه من كل جانب لترتسم أبتسامة ساخرة على ثغره سرعان ما تحولت لضحكات متتالية صدحت بالقصر بأكمله أنحنى للأمام من شدة ضحكاته لتنظر له رقية بذهول لتسرع بالإقتراب منه تترجاه بحنو
أهدى سايج عليك النبي!!!!!!
رفع أنظاره له ولم تزال تلك الأبتسامة من فوق فمه ليقول بعينان مشتعلتان و نبرة متهكمة
يعني أنا طلعت مغفل في الأخر!!!!! كله حواليا شايفني و أنا بتدمر ٣ شهور قدامكوا و معملتوش حاجة حتى أنت يا أمي بتشوفيني كل يوم وأنا تعبان و روحي بتطلع من جسمي و هي بعيدة عني معرفش هي فين و مقولتليش!!!!!
بكت رقية ندما وضع باسل كفيه في جيب بنطاله ليلقي عليها نظرة آلمتها ليخطو بخطواته ناحية غرفتهم صاڤعا بابها بقوة تاركا رقية تجلس أرضا باكية وهي باتت متيقنة أنها خسرته!!!!!

لملم ملابسه في حقيبة كبيرة الحجم ليجذبها خلفه ثم سقط بها على الدرج ليطالع والدته التي جلست تبكي على الأرضية الباردة ف لان قلبه عليها وضع الحقيبة جانبا ثم ذهب لها ليحاوط كتفيها و هو ينهضها من على الأرضية قائلا بنبرة هادئة
قومي يا أمي!!!!
أرتمت رقية بأحضانه باكية بقوة تتشبث في قميصه مترجية إياه بنبرة متوسلة
متسيبنيش يابني أنا أسفة على كل حاچة حصلت أنا مصدجت أني لميتكوا تاني في حضڼي!!!!
أبعدها عنه بلطف دون أن يبادلها عناقها ليبتسم بثبات وداخله ېحترق قائلا
صدقيني مبقاش ينفع كنتي زمان تقوليلي قلبي أسود و مبنساش و أنا مش هعرف أنسى اللي حصل!!!!!
نفت برأسها بقوة لتمسك ذراعه قائلة برجاء
متعملش إكده فيا!!!!!!
أبعد كفها عن ذراعه ليربت على وجنتيها بإبتسامة خاوية قائلا بلطف
خدي بالك من نفسك هشوف ظافر و مراته ييجوا يقعدوا معاكي هنا عشان متبقيش لوحدك!!!!
شهقت رقية پبكاء و هي
تم نسخ الرابط